الفصـل الأول

122 8 28
                                    

ڤوت وكومنت تشجيعي رجاءً💙😢

تنويه: الكثير من التلميحات، ركزوا! 😉❤

•••

في أحدِ ضواحي مدينة سيول، حيث لم تكُن الشوارِع تضجُ بالحياة وحركة الناس، حيثُ تغلَق الأسواق باكِراً وتعود العائلات إلى دِفء بيوتها الصغيرة خوفاً مِن الخطر الذي تُخفيه هذِه الأزقة البارِدة؛ كان يقبعُ منزِل الفتى البالِغ تسعة عشر ربيعاً ،حسناً إن كان بإمكانك وصفَ غرفةٍ واحدة بها غاز وثلاجة في أحدِ جوانبها منزِلاً.

أريكة بُنية اللون تحتلُ مكانها إلى جانِب النافِذة الصغيرة تحتضِن ذو الشعرِ الغُرابي غارِقاً بأحلامِه أو فلنقُل ذكرياتِه حيث كان مُدلل أبيهِ وأمِه، عندما كان ينعمُ بالنوم العميق في سريرِه الواسِع بدلاً عن أريكةٍ رديئة، فكّر في البيت الذي كان يحميه برد العواصِف ك ليلتِه تِلك بدلاً عن خوفِ إنهيار السقفِ المُهترِئ على رأسِه.

كادت دموعه أن تشرُد قبل أن يقاطِع هدوء ليلتِه طرقات على الباب جاعلاً الفتى يرتجِف للحظةٍ مُتذكِراً المشاهِد المُشابهة في أفلام الرُعب التي أحبها يوماً.

وقفَ امام البابِ واضعاً كِلتا يديّ محاولاً إستراق السمعِ محاولاً معرِفة هوية زائِره إلى أن كسَر الهدوء وطبلة اذنِه طرقة اخرى بدت أكثر إلحاحاً.

" جونغكوك هذا أنا، إفتح بسُرعة! "

وكأن أفكاره قد قُرأت للتو من قِبل الفتى الهامِس ليفتح قُفل الباب مُدخلاً إياه ويعيد إغلاقه.

" نامجون ما الذي تفعله هنا؟ "

قوطِع بعناق قاطع للأنفاس من الأكبر
" إشتقتُ لكَ ايها اللعين "

ضحكة صغيرة هربت من ثغرِه كادت أن تُظهِر أسنانه الأرنبية اللطيفة إلا ان وجهَه كان محشوراً في قميص نامجون.
" أجل وأنا أيضاً "

إبتعد العملاق اللطيف ليتذكر سبب مجيئه وتختفي غمازاتُه المحببة ويخرِج بعض المال من جيبِه مُكلِماً الفتى أمامه بجدية.

" أتيتُ لأحذرِك جونغكوكي، لقد كان المَالِك في بيتنا قبل دقائِق ليأخُذ الإيجار وطلَب-.. "

" ولكن الشهر لم ينتهي بعد! "
قاطعه الأصغر وعلامات الصدمة على وجهه.

"أعلم هذا بالفعل! فقط أرسلَني ابّـا لأعطيكَ هذا المبلغ الصغير  أعطِه للسيد تشانغ وأخبِره أنك ستتدبر الباقي في الغد وأنا سأ-- "

تفاجَئ الأصغر ولكِن قبل أن ينطِق بحرف، جذب صوتُ الطرقِ على الباب تركيز كِلاهما ليختبِئ نامجون في الحمام تحتَ أنظار الفتى المُستغرِب.

тнe ɢнoѕт вoy || V.Kحيث تعيش القصص. اكتشف الآن