The President's Server||•tk•||

The President's Server +7+

تجهالو الأخطاء الإملائية🖤
_________________________

قبّلّنِيِ صَغِيريِ الايكّفيكَ فراقاً عنيِ قد ملئَ الفراغُ روحِي"فتح تايهيونغ عيّنَيه مسترسلاً بكلِماتِه، وهو يراقِب تعابير الذي يعلو صدره ويهبِط بخجل وتوتر وصدّمَه بمايقُولهُ سيدهُ الآن

حمل جونغكوك ثِقَل نفسهِ مسّتشعراً حرارة تايهيونغ
وضعُه بعيّنَيه غريبً عن سابِقِه،أغمض الآخر عَيّنَيهِ بخِدّر عندما حطّ كَف خادِمه الصَغِير على أعّلَى رأسهِ، "هل تُرِيدُ بعضاً من القهوة الحـامِضه؟ كما تُحِبها"

"لا بل أُرِيِدُك أنت"أمّسَك بيد جونغكوك عندما كاد أنّ يُبّعِدها عن وجهِهْ، أحس جونغكوك بِتَوترِ الأجواء بَيّنهُما كل شيء يَبّدُو غريباً، حديثُ سيِدهِ وضعَهُ الآن
مَلامِحَهُ التي عجزَتُ عن فهمِها أنها تُعَبِر عن الحزّنِ والشهّوه!  ضننتُه متعباً، مريضاً لكن لمّ يَبّدُو كما يظّهَر عَلَيّهِ، هذا مازادنِي إلحاحاً على معرفة من كان يقّصِدَهُ بحدِيِثه ربما حبّهُ السابِق؟ من يدري

"إبّتَعِد عنّهُ" قاطعَ حَبّل أفّكاريِ دخول الرجُلِ نفسهِ صاحب السِجارهَ الذي حطم الكُرّسي ثم خرج عائداً الآن، أبعدتُ يدي عنهُ ليقتربّ الرَجُل الغريب من سيدي سانداً بهِ عليهِ، "حاول ألا تَقَاَبِلهُ كثيراً خاصتاً في هذه الأوقات أنهُ يحتاج لبعض التفكير والراحَه مع نفّسِهِ، حسناً؟!"

"حـ..سناً"

إِنحنيت بإحترامْ لهُ ليتجاهلنِيِ صاعاداً بالذِي يضع رأسهُ على كَتّفِه فاقداً الوعِي عن ماحَولهُ..

ذهب جونغكوك لِجَمعِ قطع الزُجاجِ المُبعثره وإكمال عملهِ المُتَبقيِ، تبادَل جونغكوك بعدَ النظراتِ المُخِيفه من يونغي حينَ نزُولِه من غرفةِ السيد تايهيونغ، لايبدُو أنهُ يحبُ بقائِي بجانِبِ السيدّ فهوُ لم يتوقَفّ عن تحذِيري من الإقترابِ منهُ حتى قبل خرُوجِه

"مايَمرُ بهُ سيّدُك ليس سهلاً، وجُوُدّك بِقربِهِ ليس لعبتاً  لاتنجرفّ ورائَهُ مفهُوم...!!"

"مَفّهُوُمّ"

مرّتِ الساعاتّ علَيّ دوُن فِعلِ أي شيء فقط اراقِب التُحفَ المُعلّقهَ وأقوُم بعّدِ المَلفاتِ التي تركت من قِبل سيدي والرجُل المُخِيفْ، بقِي الكثِير على عوّدتِ اليزا، أشعر بالمَلل يبدُو اليوم طويلاً..؟!

لكن..!متى حَدَث كُل هذا؟ كانَ بِحالة جيِده قبل أنّ أغَفوُ"مهلاً جونغكوك رُبما هذا حُلّمْ"

سكنَ لبَعّضِ الوقتِ ثم نظر إلى كوُبِ القهوة الذِيِ على المنظَده بعد تركِ تايهيونغ لهُ بِسببِ تفكِيره العمِيق آن ذاك ،"إنّ كان حُلماً فلن يحصلّ شيء أن فعَلتُ هكذا.."،سكبَ كوبَ القهوةَ الذيِ كان بارِداً لحسنِ حظهِ...أغّمض عيّنَيهِ بشده، ينتظِر أي حركهَ تدُل على إنتهاء هذَا الحُلمِ كما يَعّتَقده