{1}

19 0 0
                                    

#من _اختك_الصغيرة_سارة

{1}

الحادي عشر من ديسمبر....

اليوم  اسعد يوم في حياتي، و مع انني لا اراه مميزا عن باقي الايام لكنني سعيدة!، استلمت الصندوق الذي ارسلته لي و يمكنني ان اقول انني سررت حقا بالكتب الجديدة التي اقتنينتها لي فكيف امكنك ان تعرف ما احب و اكره ؟ليس لدي الكثير لاخبرك به،حصلت الكثير من الامور حولي و انا جالسة على مقعد المكتبة هذا و انا بعيدة كل البعد عنها و بالاخص لا ارغب حتى بالتورط او معرفة تفاصيل الحدث و اما الفتيات المقيمات بالكلية! لقلة الشاغل و المشغول يستمررن في الحديث عن رفيقاتهن و اختراق حياتهن الشخصية بكل وقاحة و اكثر ما يثير غضبي عندما يبدان بالحديث عن علاقاتهن الخاصة.! تلك التي امقتها بشدة و التي للاسف تكثر في هذه المرحلة الدراسية الاخيرة فلا يسعني الابتعاد عن ضجيجهن المزعج.. ما يمكنني قوله انني لم اتغير  ابدا ،سارة هي سارة كما عهدتها ،لا شيء جديد...فقط ما عدا انني كدت انهي كل الكتب التي ارسلتها لي وامل انك لن تبدأ بمحاولات فاشلة لاقناعي بان اكون اجتماعية اكثر فلست ممن يحبون تكوين الصداقات او بالاحرى لا استطيع ذلك،اهذا مثير للشفقة؟،لا اعرف ماهو رايك،و لا يحق لي ان ابدي رايي او ان اطرح لك فكرتي التي اضن انها تشكلت في ذهنك  لانه و كما اؤمن ليس من المؤدب لي ان احاول توقع ما يفكر به الشخص الاخر او ان اسيء الضن باحد و لكن الى حد... الى حد ما انا واثقة بذلك،اضنك تفكر الان اني شخص ميئوس منه،لا يجيد الفكاهة و المزاح و يستمر بقول اشياء غريبة و التلعثم طوال الوقت..و لعل هذا السبب الوحيد الذي يجعل الاخرين يرونني شخصا مملا لكني لست واثقة من ذلك حيالك،يكون الجانب المرح منا اكثر وضوحا مع شخص يبتسم لك دائما بغض النظر عن ما اذا اعجبه موضوع الحديث او طريقته...امل ان تكون دائما هنا لتقرأ رسائلي المملة
المحبة لك بكل اخلاص اختك الصغيرة سارة

مـِنْ أُخْـتِكَ الصَـغِيـرَةِ سَـــارَةWhere stories live. Discover now