ثقيل || الفصل التاسع

398 60 125
                                    

فوت🌟 وكومنت💭💌

"هل سامحتها بتلك السهولة؟"
همست إحدى الفتيات بغير تصديق ليونا


"لا أصدق يا لها من طفلة حقا"
ردت عليها أحد الفتيات الأخريات بهمس أيضا

"أنتِ حقا لا تملكين شخصية كيف لكِ أن تسامحيها و تعودي للمنزل و أنتِ تحتضنيها بتلك الطريقة لقد جعلت منك أضحوكة أمام جميع من هم بالمسكن صباحًا
و أنتِ تسامحينها من دون أن تخبرك أنها أسفة حتى؟ أنتِ حقا طفلة!"
عاتبت صاحبة الشعر الطويل الأسود يونا و لكنها لم تكن تهمس نبرتها كانت أقرب للصراخ لكن هم بالفعل أغلقوا باب الغرفة و لن يسمعهم احد

"ت..توقفي"
نطقت يونا بخفوت و خوف كانت تشعر بالخوف للغاية هي فقط ظلت تتذكر كيف تم حرقها من قبل بعض المتدربات سابقا و شعرت أن شيء كهذا سيحدث الآن مجددا

"إذن يونا الصغيرة خائفة أسمعي يا عزيزتي أنا لن أؤذيك فقط سأعطيك نصيحة عليك تجاهل تشاريونج هي قامت بالسخرية منك امام باب المسكن و رغم أننا كنا بغرفنا إلى أننا سمعنا كل شيء تجاهليها فهي ليست صديقتك غايتها فقط هي التنمر عليك لتبدوا رائعة امام باقي الفتيات صدقيني أنا أقول هذا لمصلحتك"
أكملت صاحبة الشعر الطويل كلامها بثقة كبيرة و أرتسمت إبتسامة رضى على وجهها حينما رأت أن يونا تفكر بما قالته بجدية

"لا هذا غير صحيح"
نطقت يونا بسرعة و على ملامحها مظاهر الخوف ما يقولونه غير صحيح لكن عقلها لا يأبى التوقف عن التفكير

"يونا عزيزتي هل تقنعينني أنا أم نفسك؟"
تحدثت مجددا بثقة و هي تسخر من الأخرى و بعدما وجدت أن يونا حقا على وشك أن تنفجر من التفكير قررت التوقف لقد حصلت على مرادها

أخذت صديقتيها و رحلت عن تلك الغرفة تاركين تلك الطفلة الصغيرة مشوشة

تشاريونج تعني لها الكثير لولاها لكانت تقضي الكثير من الوقت وحيدة بسبب سنها لكن...لما هي تفكر بما يقلنه بجدية

أيجدر عليها تجاهل تشاريونج؟

فوت🌟 وكومنت💭💌
~~~


"خمسة ستة سبعة ثمانية!"

"خمسة ستة سبعة ثمانية!"

"أجل أنا أقوم بها بشكل جيد تبقى الجزء الأخير من الرقصة و أكون قد انتهيت"
صاحت ريوجين بصوت عالي بسعادة هي بالفعل بمفردها بغرفة التدريب

و كانت سعيدة للغاية لأنها أقتربت على إنهاء عرضها الراقص

"خمسة ستة سبع..من يتصل الآن؟!"
تذمرت بانزعاج و توجهت سريعا نحو هاتفها لترى المتصل...لقد كانت والدتها

بدون وعي قامت بفتح المكالمة سريعا و أعتلى وجهها إبتسامة كبيرة

"مرحبا أمي لقد أشتقت لك كثيرا"
تحدثت ريوجين بحماس لترد والدتها التحية و هي لا تقل عن إبنتها حماسا

كرز - لي تشايريونغحيث تعيش القصص. اكتشف الآن