"تحملي !"
ادخلها للعيادة لتخرج الطبيبة و امرته بوضعها على السرير رمقها ليمسك يدها دون وعي !
" لقد التوت كاحلها لتو !"
اقتريت منها الطبيبة " حسنا لابأس سأفحصها !"
جلس مع تحريك قدمه بتوتر يحدق بها ! في حين روز اغلقت عيناها و ستسلمت لنوم ارهاقا !
تقدمت منه الطبيبة ليقف بسرعة متلهفا ليعرف اخبار وضعها !
"انها بخير ! عليها ان ترتاح فقط !"
تنهد براحة ليتقدم منها قائلا
" لم ؟ لم هي نائمة ؟!"
وضعت الطبيبة يداها داخل جيوبها
" ربما هي متعبة و الاصابة اضافت تعبا اكثر !"
اومئ لها ليجلس قرب روز بهدوء يرمقها و يرى كمية البراءة التي بوجهها ! تمتم مع نفسه
" هل يعقل ان هذا الجمال كله مختفي تحت البراءة ايضا "
قهقه بخفة " اظن ستكون حياتها صعبة بسبب جمالها اولا و براءتها ثانيا !"
استند على الحائط ليقرب يده و ابعد خصلات شعرها عن وجهها !
.....
في تلك الاثناء وقف الاستاذ كيم بعد ان وضع كمية من المال على الطاولة خرج ليصعد سيارته و نطلق بسرعة !
حدقت والدة روز للمال لتتنهد
" المال جميل احيانا لكن روز ..!"
لتقف، حملت المال لتضعه على الخزانة !
.....
تحركت النائمة كاد رأسها ان يسقط اسرع تاي ليضع يده تحت رأسها بسرعة في حين فتحت عيناها لتلتقي عيناها عيناه في نقطة واحدة ! ساد الصمت في تلك اللحظة الا للحظات ليسحب تاي يده انا روز اعتدلت بسرعة لترى قدمها المضمدة !
تاي بتوتر حيث يلامس ذقنه بأنامله
" التوت فقط ! قالت الطبيبة ان ترتاحي !"
حدقت به " انت حملتني الى هنا ! "
لتعيد خصلات شعرها خلف اذنها
" تؤ تؤ تؤ ضاعت شهرتك و ووسامتك انت تحمل فتاة منحة بين يداك !"
ليقف مع ضحكة يتخللها الغرور ليعيد شعره للخلف انخفض ليحملها
" انا لست في مشكلة بل انتي من في مشكلة !"
لاحاطت خصره بيدها لتشد بيدها على القميص
" لم ؟"
" لانك انت من يلحقونك لا انا !"
" حقا ! هل تظن ان هذه مشكلة !"
" على رأيك ! همم لنرى ما سيحدث فيما بعد !"
خرج و هي بين يداه كانت عيناها تلاحظ اي شيء به ، حيث هي تحاول ان تفهمه لكن لا جدوى من ذلك !
وضعها بالسيارة ليركض هو الاخر نحو جهته ليصعد ، ابتسمت ليسا هي تراقب بصمت لتعقد يداها لصدرها
" همم طفح الكيل ، هذه الفتاة تلعب دور الفتاة المسكينة !"
.....
انطلق تاي قائلا دون النظر لها
" لم انت هنا ! لم اتيتي للمدرسة !"
نظرت اليه تحاول ان تجد سببا مقنعا، ليرفع سبابته بوجهها
" اياك و ان تكذبي لان عيناك تفضحك !'
تتهدت لتفتح النافذة
" لدين ! لدي دين و علي ان ادفعه !"
توسعت عيناه قائلا بندفاع
" دين ! حقا ؟"
اومئت برأسها " حتى و ان كنت اعمل ليلا و نهارا الا انني لن استطيع لانه كبير !"
اعاد نظره لطريق ليقول بهدوء
" سأدفع انا الدين مهما كان غالي !"
اسرعت بالنظر اليه قطبت حاجباها
" هذه شفقة !"
" من الممكن ان تكون شفقة ، لكن ..!"
نظر اليها و اكمل
" ان تدفعي انت المال بالتقسيط بالعمل خادمة لدي !"
قهقهت بسخرية
" لم تكفيك عاهرة ، فتاة منحة ، التنمر علي، و اخذت قبلتي الاولى و الان خادمتك !"
ابتسم " اووه كل هذا لم الاحظ ! نسيت شيء واحد انك ملك لي انا وحدي !"
تنهدت لو تتفوه بحرف واحد ، اوقف السيارة على جنب قال
" حسنا فكري بالامر ، انا لا اعرف منزلك اظن انك ترفضين ان ارى منزلك !"
فتحت الباب لتحمل حقيبتها
" شكرا لك !"
اغلقت الباب انطلق تاي دون ان ينظر خلفه تمتم مع نفسه
" كيف انسى حقيبتي ! و تذكرت حقيبتها هه!"
......
مسافة الطريق وصلت روز للمنزل و لم تتوقف للحظة عن التفكير بالامر كونها خادمة له !
فتحت الباب لتدخل بهدوء للمنزل وجدت والدتها تنتظرها عند الصالة
تسير بهدوء و ببطء تجر قدمها ! رمقتها اردفت
" مساء الخير ، ساصعد لغرفتي ! "
بنبرة حادة و عالية اوقفتها
" توقفي روز تعالي !"
اقتربت روز مع بعض الذهول لتجلس مقابلة والدتها ، بيدها مررت لها المال
روز كانت تحدق به و تحاول ان تضع افكارا مخالفة لفكرة المال
" ما هذا ؟؟"
" مال ، خطبتك الاسبوع المقبل !'
ضحكت بصدمة روز لتعيد النظر لوالدتها
" بحقك ! انت مجرد امراة تشترى بالمال لا غير همم !"
رمت المال على الارض ' لن اوافق و ليفعل ما يفعل !"
لتقف و تصعد نحو غرفتها ، صرخت والدتها
" اذا كنت تريدين مني الدخول لسجن لاباس اذا !"
طبقت روز الباب لترمي الحقيبة بخشونة ، غلغلت اصابعها بشعرها لتصرخ
" اللعنة ! انا مللت حقا ! لم الجميع ضدي !"
جلست على حافة السرير تشد بقبضتها
لم يبقى شيء ! اذا اصبحت والدتها تبيعها لاي شخص يدفع اكثر
......
وصل تاي للقصر الكبير و فارغا ايضا ليدخل رمى المفاتيح على الطاولة لينزع حذائه ايضا ، ابتسم مع نفسه عندما تذكر روز !
اخد قارورة مشروب ارخى جسده على الاريكة ليشغل للتلفاز بينما يشرب مدد قدميه على الطاولة و فتح ازرار قميصه
......
كل غرفة كانت تقص قصة مختلفة ، كل وسادة كانت ثقيلة بكل حكاية ، حتى ان السرير اصبح يريد ابتلاع ما فوقه الان !
طوال الليل الجميع يفكر بما يخنقه !
سطعت الشمس لتعلن عن يوم جديد ، نفس الروتين ليخرج كل واحد منهم نحو مدرسته ! غير تاي السيارة بدراجة نارية
انطلق ، في حين روز استقلت الحافلة ، و الباقي مع سائقه الخاص نحو المدرسة
وصلوا في اخر المطاف الى الباب ليدخلوا الى المدرسة توجه كل شخص الى صفه ! كالعادة تاي يدخل تحت نظرات الفتيات ! و كالعادة هو يتجاهل اي شخص
وصل لرواق ليسير و يده بجيبه لتقف ليسا امامه تطوي يداها لصدرها
" همم هل تقدم لي تفسيرا انك تحمل فتاة العاهرة الى سيارتك!"
نظر خلفه ثم اعاد نظره نحوها
" هل تحاسبنني انا !"
" اجل ، كيف تحملها ها !"
زفر بضجر ليبعدها " لا تتدخلي ! انت لست امي ولا حبيبتي حسنا !"
تجاوزها ليدخل لصف كانت روز تجلس في مقعدها ، ابتسم ليجلس في مكانه حدق بقدمها لعب بعيناه ليقول
" احم ، قدمك !"
نظرت اليه لترفع حاجبها
" عفوا ؟"
نظر اليها " همم هل قدمك بخير !"
ابتسمت بينما ترى الاحراج البادي على وجهه لتقول بهدوء
" اجل ، انها بخير !"ابتسم لها دون اي رد اخر ! دخل الاستاذ ليبدا الدرس بشكل طبيعي ! انظارهم نحو اللوح متابعة للدرس الا تاي الذي ينظر إليها بين الحين و الاخر !
مرت ساعتين بما انه يوم خفيف لا غير انتهى اليوم في المدرسة بدا الجميع بعد رنين اجرس يجمع اغراضه
وقف تاي حمل حقيبته ليضعها على كتفه ليسير نحو الباب مغادرا ، خطت بخطوات سريعة اليه مسكت يده
" انتظر !"
استدار اليها ليحدق بيدها همهم بخفة
" همم!'
اعتدل لينظر لها رغم خجلها و انها ستدوس على كرامتها مجددا اخفضت نظرها للارض قائلة
" موافقة، سأعمل في منزلك !"
حدق بها ليرى كمية الاحراج التي كانت به ابتسم اربت على كتفها
" حسنا ، هيا عملك يبدأ اليوم هيا !"
أسرعت حملت حقيبتها و خرجت خلفه وقف امام الدراجة لتشهق
" دراجة !"
قطب حاجباه مستغربا " اجل !"
" اوووه ، لم اركب دراجة مسبقا !"
قهقه بخفة " حسنا لتركبي الآن!"
صعد لتصعد خلفه مرر لها الخوذة لتضعها ، وضع خاصته هو الاخر لينطلق قال لها
" تمسكي بي ! "
وضعت يداها بخفة على خصره، ابتسم بهدوء لينطلق كانت سرعته بطيئة نوعا ما ، بدأ بزيادة السرعة و هي كانت تشد اكثر و اكثر عليه ، في حين هو كان مستمتعا يبتسم في كل مرة كانت تشد على خصره
مسافة الطريق وصلا لينزل مع نزع الخوذة ، نزلت روز لتتمايل قهقه بخقة مسكها
" ههه، هل اصبح لديك دوار الان !"
نزع لها الخوذة لينظر لها و يبعد خصلات شعرها عن وجهها حيث هي كانت تنظر اليه دون ردة فعل !.....
الاستاذ كيم عاد لمنزل روز ليأخذ جوابا على طلبه جلس رفقة والدتها في حين كان جوابها
" اجل روز موافقة "
ابتسم بتساع و سعادة
" شكرا لك ، سآتي غذا لاخذها و نشتري خاتما !"
ابتسمت " اجل سأخبرها !"
.....
يتبع
رغم كل تصرف قد يبدو قاسيا الا انه في المقابل يكن الكثير من المشاعر الطيبة داخل قلبه !"
![](https://img.wattpad.com/cover/197001925-288-k459683.jpg)
أنت تقرأ
مدرسة المتنمرين (مكتملة)
Fanfictionانا لست لعبة لك انا لم أستطع التمسك بمشاعري ؟ لا أريد شخصا لا أحبه! هاااي رائحتك لي جسدك لي شفتاك لي حتى نفسك لي وحدي كيم تايهيونغ ❤