الفصل الثاني عشر

51.2K 1.3K 7
                                    

سجينه قسوته
   الفصل الثاني عشر

____________________

قاطعهم صوته الغير مصدق :

ماما !!!

اتجهت سهي نحو تميم لتحتضنه بشوق مزيف اما عن تميم فوقف بجمود غير قادر علي الاستيعاب

ابتعدت سهي وهي تنظر لتميم مردده :

حبيبي متتصورش قد ايه انا فرحانه اني شوفتك وحضنتك اخير

تميم بهدوء مايسبق العاصفه :

ازاي!!

نظرت إليه سهي بااستغراب مردده :

ازاي ايه !!

تميم بهدوء مميت :

ازاي انتي عايشه ، انتي مش موتي من سنتين في الحادثه ولااتفقتي مع عزت بيه ولعبتوا عليا

سهي بغضب مصطنع :

ولد ايه عزت دي اسمها بابي ، ثم ان الموضوع كبير وعاوزه اتكلم معاك فيه علي انفراد

ابتسم جاسم بسخريه مردداً :

جرا ايه يامدام سهي مش عارفه تكدبي قدامنا فاعشان كده عوزاه لوحده ولاايه

سهي ببرود :

ميخصكش ياجاسم خليك في حالك عاوزه اتكلم مع ابني براحتي

تميم وقد فقد السيطره علي اعصابه ليردف قائلا :

انا عاوز اعرف كل حاجه دلوقتي وقدام الكل ، انتي اكتر حاجه عارفه اني بكرهها هي الكداب وصدقيني مش هسامح

تريم بخوف وهي تضع يدها علي ذراعه :

تميم اا اهدي

نفض تميم يدها وهو يشير بااصبعه في وجهها بتحذير :

متدخليش احسنلك

نظرت إليه بحزن لتتركهم وتصعد الي غرفتها

زفر تميم بغضب لينظر لسهي مردداً :

سامعك

نظرت سهي حولها ببعض التوتر لتبدء في السرد

فلاش باك .....

في احدي الايام منذ عامين كانت سهي تجلس امام غافر لتردف مردده بغضب :

بس ده حقي وانا عوزاه

غافر بصرامه :

انتي خدتي حقك من بدري ياسهي ولا ناسيه انتي كنتي ايه ونضفتي وبقيتي ايه وكفايه عليكي اووي الشقه ال عزت شريهالك من ورايا وكتبها بااسمك والعربيه ال بااسمك ملكيش اكتر من كده عندي

سهي بغضب :

يعني ايه مليش اكتر من كده لا ليا ده حقي وحق ابني

غافر بحده :

ملكيش دعوه بتميم كفايه انك بثيتي الحقد والغل جواه من ناحيتنا ومن ناحيه اخوه وابوه انتي اييه ياشيخه مبتحسيش امشي اطلعي بره ورجلك متخطيش الڤيلا تاني

سهي :

ماشي ياغافر بيه انا وانت وبينا القانون

انهت سهي حديثها واتجهت للخارج لتصعد بسيارتها وتنطلق بها

اما عن غافر فاامسك بالهاتف ليجري احدي المكالمات مردداً :

خلصني منها والنهارده فاهم

الشخص :

امرك ياباشا

عند سهي اتجهت للمحامي الخاص بها علها تجد حلا ما ولكن لم تجد بالإضافه الي تحذير المحامي لها

المحامي :

سهي هانم بلاش تعملي مشاكل مع غافر بيه احنا مش قده ده بااشاره واحده منه يخلص علينا اسمعي مني

سهي بغضب :

مش هسيبه لغايه مااخد حقي وعليا وعلي اعدائي

انهت سهي حديثها واتجهت للخارج

صعدت بسيارتها وانطلقت بها بسرعه وهي في قمه غضبها

بعد مرور بعض الوقت حاولت سهي ايقاف السياره ولكن لم تنجح لتنظر بصدمه لتلك الشاحنه القادمه نحوها بسرعه لتصتدم بها

باك………

اردفت سهي مكمله حديثها :

ولما فوقت وعرفت كل ده مكنش ينفع ارجع وخصوصا ان عزت زيف خبر وفاتي خوفاً عليا حتي انه عصي اوامر ابوه وساب مصر وقتها واخدني وسافرنا استقرينا في امريكا وعزت كان بيدير الفرع ال هناك ومكنش حد يعرف اني لسه عايشه

انهت حديثها وهي تنظر لغافر بتوتر

ابتسم غافر والجميع بسخريه لانهم يعلمون انها تكذب اما عن تميم فكان ينظر إليها بهدوء

نظرت سهي إليه بتوتر مردده :

مالك ياتميم قول حاجه متسكتش كده 

تميم ببرود :

كل ال قولتيه ده ميغفرلكيش انك كذبتي عليا وخلتيني افكر انك موتي

سهي بدموع زائفه :

لاياتميم انا استحملت كتير يابني وخاطرت عشان اجي اشوفك متعملش كده عشان خاطري

نظر تميم إليها بهدوء ليتركها ويذهب

سمعت صوت تصقيف احدهم لتلتفت إليهم لتجد جاسم من يصفق ليردف قائلا :

براافوووو ياسهي برافو ، كان حلو اووي الدور ده

سهي وهي تجفف دموعها الكاذبه لتردف قائله :

بجد عجبتك ياابن شمس مممم طب كويس

قاطعهم سماع صوتها المردف :

هاي ياجماعه كنت عاوزه اتكلم مع غافر بيه هو فين

التفت الجميع لينظر إليها لينصدموا من رؤيتها وكانت الصدمه الكبري من نصيب جاسم وووو

سجينة قسوته Where stories live. Discover now