الفصل الخامس والعشرون

45.1K 1.1K 15
                                    

سجينه قسوته 
الفصل الخامس والعشرون

كان ينظر إليهم بصدمه ليردف قائلا :

كانسر ازاي !!

تقدم ليقف امام سميره مرددا بعدم استيعاب :

هو انا ال سمعته ده صح !!

هزت سميره رأسها بنعم ليتراجع هو للخلف بصدمه اهذا هو عقابه علي كل ماقام بفعله هل سيعاقب علي مافعله بخسارتها لامستحيل لن يتركها تضيع من بين يديه

القي نظره اخيره علي الجميع ليتركهم ويركض الي غرفتها مره اخري

دخل وهو  ينظر لتلك الجالسه علي الفراش ليغلق الباب بهدوء واتجه نحوها

نظرت إليه بقلق من ملامح وجهه المصدومه لتتسع عيناها من الذهول وهي تجده يجلس امامها علي ركبتيه في الارض

مد يده المرتجفه ليمسك يدها حاولت ملك الابتعاد ليشدد من احتضان كف يديها لتردف قائله بتوتر :

لو سمحت سيبني

رفع عيناه المترقرقه بالدموع لينظر إليها

اتسعت عيناها اكثر بذهول ليردف هو مردداً :

ارجوكي متسيبنيش 

همت لتتحدث ليتابع هو مرددا :

هعمل كل حاجه انتي عوزاها بس متسبنيش ، لازم تتعالجي وتخفي وتبقي كويسه ، انا مستعد لااي حاجه واي طلب تقوليه هعمله بس تبقي كويسه

عقدت حاجبيها بعدم فهم لتغيره المفاجئ ليتابع حديثه وكأنه قرأ ماتدل عليه معالم وجهها :

عارف ياملك انك مستغربه وعارف كمان ال انا عملته كتير اووي ومش سهل تغفرلي بس انا مش هسيبك تروحي من ايدي مهما حصل ملك انا 

قاطعته ملك لتردف قائله :

لو سمحت متكملش ، ولو علي علاجي انا هتعالج بس بشرط

تميم بلهفه :

ال تؤمري بيه هيكون تحت رجلك

ملك بهدوء :

تطلقني

ترك تميم يدها ليهب واقفا مواليا ظهره لها اردفت ملك قائله :

تطلقني ياتميم والا مش هتعالج

اردف تميم بهدوء :

موافق ، بس بعد ماعلاجك يخلص وتبقي كويسه

ملك :

وافرض موت ، انا مش عاوزه اموت وانا علي ذمتك ياتميم

تميم بآلم :

متقوليش كده ياملك ، هطلقك بس مش الفتره دي وده اخر كلام عندي

لم يعطي لها الفرصه للاعتراض ليتركها ويذهب

زفرت هي بضيق غير متفهمه تلك التقلبات التي تحدث معه

سجينة قسوته Onde as histórias ganham vida. Descobre agora