bad memories

169 20 48
                                    

Jennette

الكل يعرف ثبات مشاعر عدا كاميلا فحساسيتها مفرطة الي بعد الحدود

ان كنت تحب شخص اعترف له ثم اتركه اما يوافق ام يرفض نظرية الكل يصدقها

و كاميلا اعترفت له من المفترض انه رفض لا ان يعذبها

و للاسف منذ حينها صارت كاميلا مظلمة لم تعد تلك الساذجة معي و لا المرحة اصبحت فقط تردي الاسود تخرج ثم تعود ليلا او تذهب الي منزلها الصغير تحاول فيه تصفية تفكيرها او التخطيط للمهمة القادمة

Camila

كل ان اردته طفولتي المسلوبة هو ان اعيش بسلام من دون اصوات السيارات الشرطة اسلحة مخدرات و الجنس

Flashback

حين كنت طفلة في عيد ميلادي الثامن لم اكن سعيدة فيه بسبب القدوم عصابة مككان

حين بدانا الاحتفال قد جاءوا و افسدوه بالاطلاق النار انزلني والداي تحت الطاولة و امي اعطني سكينة صغيرة نظرت الي ثم عانقتني قائلة

" كامي صغيرتي انا تقدم لكي اي رجل و انتي في حالة خطر دوسي على القلب و اطعني قضيبه او بطنه المهم ان تبقي هنا و احمي نفسك "

كنت ابكي و لم افهم ما الذي يحصل طلاقات النار تتعالى لتتركني تحت الطاولة اشاهد كيف هما يتقاتلا من اجل حمايتي

لم احسب كم من الدقائق التي مرت ، لتمر ابشع لحظة في حياتي ، كانت صراخ امي على اصابة ابي عالي

اخترقت الرصاصة صدره ايسر فسقط هاويا على الارض و ينزف الكثير من الدمار ، امي من الصدمة فقدت تركيزها و اصيبت بفخدها

" كامي اهربي !! " صرخت بها امي

ليأتي اخذها بعض رجال مككان كنت غير مستوعبة ما قد يحصل ، خبأت سكينة الصغيرة بخصري صغير حينها

هممت بالهروب الي كي اختبئ في احد منازل الجيران ، لكن رجل في الثلاثينات من عمره

" الي اين صغيرة ذاهبة " قالها بصوت مخيف حاولت صده لكن اكبر مني في حجم بكثير وضع مادة مخدرة و بلا وعي من بخطأ استنشقته بعدها ...

End flashback

صورة ابي يسقط ميتا امامي لم تغب اما امي اعدمت على يد الشرطة انتقمت لاجلها قتلت القاضي و هيئة المحلفين و المحامي الذي لم يقم بعمله

ايقنت باني حمقاء لاني بعت جسدي للمثليات امثال لورين بعد ان اعدمت امي تغيرت شخصيتي اصبحت باردة و لا اطاق

لم اجد نفسي في ذلك الايام سوا اني امشى في الشوارع المظلمة بين ازقة الضيقة و اقتل الاهم شخصيات من العناصر الامن في الولايات المتحدة

احيانا كنت ارتدي وجه ابي المسلوخ اعلم ان ذلك مقرف فمجرد ذكر الماضي و انا حامل اشعر بالغثيان

تمددت في الحوض كي أخد حماما ساخن ، اخدت صابون و بدات فركه على جسمي ، حينها بدأت في تفصية افكاري اردت سمعت صوت اجهزة امن

اغمضت عيناي مؤكد انه وهم من اوهامي اغمضت عيناي كي أتأكد لكن كيف عثرو على مجددا ازالت الصابون من علي جسدي ارتديت الملابس مريحة ثم حاولت الهروب

لكن فشلت انا لم افهم اسبب ابدا لدي ورقة تبرئتي ، شعرت بان نهايتي قريبة لا اعلم لما
اخذو لسجن بعد محاكمتي بيومين بعد ان قالو الي باني لا استحق الطفل الذي ببطني حالتي النفسية تفاقمت اكثر

جلست بعيدا عن الباقية معانقة جسمي فكرت قليلا في خطة للهروب لك ما من خطة و انا بنفسي لا يمكنني ان اجهد نفسي و هرمونات حمل جعلتني ابكي غضبا

و كذالك مرت شهران كأنهما اعوام ما في بطني قد كبر و جعله بطيخ زميلتي بالسجن اليزابيث العجوز كان تجاريني طوال الوقت و تهدئني ان بكيت او عندما شعرت الم

" ميلا انتي بخير " قالتها العجور و هي قلقة شعرت بالم الخفيف يزداد شيئا فشيئا لم اجد نفسي الأ اومئ لها و اخد الانفاس العميقة لكنه زاد

اطلقت صرخة ضممت قدماي بعد ان شعرت بسائل اللعين جاءتن السجنات و حاولن تهدئي حتى قالت احدهم

" انت علي وشك الولادة تحملي قليلا " قالتها بمحاولة ان تخفي القلق لابكي اكثر

" لا اريد الولادة هنا " قلتها و انة عانق بطني و ابكي بحرقة و الم

" انت باي شهر " قالتها إليزابيث

" السابع و اللعنة افعلو شيئا " قلتها متألمة و انا اصرخ

" ابتعدو ستلد " قالت الحارسة احضرت الطاقم الطبي و اخدوني للمستشفى امكانياته محدود تقنياته قديمة و تأكدو الاطباء من حالتي ان لو يلد طفلي الان سوف يموت

" خدي انفاسك و ادفعي بسرعة " قالتها الطبيبة بعد ان وضعوني في الحوض بعد مدة طويلة من الصراخ و البكاء سمعت صوت بكاء طفلي الذي لا اعلم ما هو جنسه و لا شكله

" انه فتى جميل ابارك لكي " كنت ابكي حقا على مصيره ذاك الطفل ، بعد ان انهو فحصه وصغوه في حضني

Joker's Daughter Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang