two faces|18

354 24 23
                                    

"تايجين! يعني هذا اخي!"
قالت مينجي تنظُر لأخيها الغريب ، كانٓ جالسا على الأريكة يبعدها ببضعةِ سنتيميترات

رمٓت نفسها عليه تحظنه بقوة قائلة
"احبك اخي الجديد.. أنا مينجي ، اختك الكبرى"

ابتسٓم لها بريب يحكُ رقبته بخجٓل.. هو لم يعتٓد بعد على أجواء العائلة بعد و تصرفاتهم معه تُشعره بالغرابة و الخجل

اقتٓربت السيدة ايونسو تنظُر لٓه بعينين لامِعتين ، وضعت يدها على خدِه متكلمة
"أتمنى أن يُعجبك المنزل و تروقك الاجواء بُني"

"لما قد لا تروقه؟ لقد أعطيتُك غرفة واسعة بجانبِ غرفتي.. كانٓت فارغة دائما ، ينام فيها الضيوف.. لكنني جهزتُها خصيصا لك"
قبٓلته على وجنٓته ثم استٓقامت من مكانها تتجه نحو ابنتِها
"ودِعي خالك هيرى.. يجب أن تنامي الآن"

"انها لطيفة.. نامي جيدا"
ابتٓسم بخفة يبعد شعره عن عينيه

"الى اللقاء"
ودٓعته مينجي ثم اختفت خلف الباب عندما صعدت لتنام هي و ابنتِها
فالليلُ قدم مع ستائره الحالكة المرصعة بنجوم على سماءِ الدنيا يُعرب لنا عن قدوم الليل

أحٓب كيف انهم اهتمو به من أولِ يوم له معهم..

رفضو عودته لمنزله طالما هو فرد من عائلتهم...

و انسِجام اخته معه بعثٓ شعورا لطيفا يدغدغ قلبٓه... هو ظٓن أنهم لن يتقبلوا وجوده معهم.. لكنهم أظهروا العكس

غٓيروا الصورة التي بنٓتها سويون في عقله عن العائلة..

دخٓل تايهيونغ يفرك شعره المبلل بمنشفة ، وقفٓ مكانه لوهلة لكنه تابع سيره ليجلِس قبالةٓ تايجين

"الأمر غريب.. جيد أنٓ نوع ملابسك يختلف عني و الا كنا سنبدو كتوائم حمقى"
ابتٓسم اخر كلامٓه يؤشِر على ذراعِ تايجين

فهذا الاخير كانٓ بقميص أسود دون أكمام كعادته...

أبرزٓ هذا عضلاته و وشومه المُرسومة بأكملها

هزٓ رأسه بحرٓج.. يريد حقا ان يحظى بحوار مع اخيه.. لكن ما الذي عليه قوله؟

"ستٓعتاد علينا لا تقلق.. كما سنفعل نحن ، على كل حال.. اين هيرى؟"
سأل تايهيونغ يرمي المنشفة بإهمٓال

انه من التفه الحرج من اخيك تايجين! انه يتحدث معكٓ بشكل عادي لما الحرج!

فكٓر يمسح على كفِ يده..

"ذهبٓت مع مينجي.. تقول أنه وقت النوم"

وجهين [مكتملة] Where stories live. Discover now