اليوم الرابع وثمانين

756 92 12
                                    

عدلتْ من فستانها وهي تخطو بأنوثةٍ أمام منزل جونغكوك ، أخذت نفساً عميقاً قبل أن تفتح بابَ سياج الحديقة الامامية ، لقد أخبرها نامجون أن جونغكوك وحيداً في منزله هذه العطلة ، وأن عائلته سافرت منذ بضعة أيام ، لذلك عقدت عزمها بأن تفاجأه بتمضية العطلة معه

تفقدتْ زجاجة العطرِ من العلامة التجارية المفضلة لديه، لقد دفعتْ كل ما خبأته مقابل هديةٍ ثمينةٍ له 

وصلت إلى الباب الأمامي و طرقت عليه بهدوءٍ، بعينينِ غائرتين و فمٍ مبتسم

ما إن فُتحَ الباب ، أسقطتْ زجاجة العطر ارضاً لتتحول الى اشلاءٍ في غضون ثوانٍ قليلة

جعدت وجهها و احمرت اذناها

"مالذي تفعلينه هنا؟"

وجهت سؤالها لتلك الفتاة التي تقف خلف الباب والحيرة ترتفع على معالمها

"من انتي!"

"من أنا؟؟؟ سأريكي من أكون"

ما إن تقدمت نحوها قاطعها صوت جونغكوك

"نتاليا؟؟؟"

تجمدت مكانها و هي تحدق بوجهه المدهوش

"ايها الخائن"

لفظتْ توجهُ إصبعها نحوهُ دون أن تقطعَ تواصل أعينهم

تداركَ جونغكوك الموقف بسرعةٍ وهو ينفي بيديه

"لا لا ليس كما تظنين إنها ابنة خالتي ، إننا نقيمُ حفلَ عيدِ ميلاد جدي الآن ، والعائلة بأسرها مجتمعةً في الداخل"

توسعتْ عينا نتاليا قبل ان تبتسمَ ببلاهةٍ للفتاة التي قلبتْ عينيها ضَجِرةً وغادرتْ ببرودٍ تام

"مالذي تفعلينه هنا!"

"أخبرني نامجون أنَّك وحيداً في المنزل الليلة!"

"هذا ليسَ صحيحاً"

"ذلكَ المعتوه ميت!"

"لكني سعيد بمجيئك"

ابتسمَ لها وهو يقتربُ نحوها قبل أنْ تتجمعَ الدموع في عينيها وتبدأ بالبكاءِ بدراميةٍ بعد أن جثتْ على الأرض

"لكن مابالكِ!"

"إنها من ماركة غوتشي"

جثى بجانبها بعدَ أن شاهد الأشلاء على الأرض ، تقوّسَ فمه وشرعَ يبكي معها ناطِقاً بين غصاته

"سأقتله"

..........

يلا بنترحم كلنا عنامجون 🤣🤣🤣

فوت وكومنت يافراولات لاحدث❤️💜

100Days with J.JK /توأمWhere stories live. Discover now