𝟑- "سَفينة متكَدسة بالحُب"

1.3K 137 45
                                    




.




.




.




.

الخامس عشَر من يوليو...

الأيَام غدَت مُتشابهَ والأشخَاص هُم ذَاتهم كُل شيء يدُور بحلقةِ أبديَة عدئ مشَاعري التي ثَقبت الحلقة و أضحَت تتسربُ شيئًا فشيًا بِلا إرادَة

جُل ما أستطِيع فعله هو الأنتظار غارقًا بأفكَاري، إلىَ أي مينَاء سأصلُ مع سَفينتي المُتكدسَة بالحب هَذه؟ للهَاوية، أم النعُيم؟ أم سأغرقُ؟ ويتلاشَى كُل شيء مع الزمَن...

الوَاحد والعشرين مِن يوليو...

لِما؟ لمَا دُون العالمُين رفيقِي يا مُذكرتي؟ أنا حقًا تَائه يا مُذكرتي ماذَا أفعل؟ هَل أهرُب؟ أم أبقَى؟ لجْأت لهيارا علي أجدُ الأجَابة...

أخبَترني أما أن أقتُل هذا الشعُور وأدفِنه أو أن أتحَلى بالشجَاعة و أعتَرف، لكني عَاجز ثُم أن شعورًا سيئًا يحتَلني

فمازلتُ أذكر تِلك المَرة التي تشتتَ بِها عقلُ يونجون عندمَا أخبرتهُ أننِي قَد أقعُ بحُبه رُغم أني كنتُ أمَازحه فكيفَ يكُون الأمرُ الأن وأنَا في عنفوَان الحُب ذَا ...




.







قررتُ أن اضع خيارًا ثالثًا و هو الأنتظَار
رغم أن هذا يُثقلني، يقتُلني بِبطء...

مُذكرات | سُ' يُWhere stories live. Discover now