𝟑- "مغمُور بفَرحة سيؤول الأخيرَة"

1.6K 152 223
                                    

.

.

لايك 😞💗



.

.

الثاني عشَر من شهر أكتوبر

.






ذَلك الحد الصَغير الذي كَان يفصل بيننَا كَيف قلصتهُ بهدُوء

بينمَا كُل من عيناي وعينَاك تَائهين فِي بعضِهما البَعض

الطَريقة التِي أعدمتَ بها المسَافة وجعلتَ مِن أنفاسي تُسلب، ساحرٌ أنت!

أستَشعرتُ أناملكَ تكَوب وجهِي فاضحيتُ مُشتتًا بالكَامل بين يَديك، فِي لحظَة ضيَاع..

خَمريتَيك التِي حَطت عِلى شفتي أعَادتني لأرض الواقع

قَلبي الذِي أمسى وكَأنه بصِراع بُؤبؤة عَيني المُنفرِجة من وطأةِ فعلتِك أم مُستوى الأدرينالين الذِي أرتفعَ حد الأنفجَار أربكتَ كيانِي

أنتهكتَ حُرمة شفَتي، تَارة العلوِية ثُم السفلِية بِبطئ وإتقَانٍ مُسكرَين

ووجدُت نَفسي أغرَق معكَ بالنَعيم، أصوَات قُبلتنا القَذرة بَات تصدحُ بالأرجاء

هِي كَانت مُجرد قُبلة لَكنها عميقة مُشبعة بالمشَاعر عَاجز عَن وصفِها، أبتعدَت قليًلا تَستجمعُ أنفَاسك

بينمَا تبتَسم بخمُول أمَا أنا فمسلُوب الأنفَاس منذ اللحظَة التِي أحببتُك بِها

كُن لي اللَيلة
تِلك الكَلمة التِي همستَ بها أمام شفتَي وكَيف عُدت تُقبلني بنَهم كَانت

حُلم، حُلم فل تَفق
نَطقت ذَلك بينمَا أستجمع أنفاسي المتسَارعة
مَا هذا الجُنون الذي أحلُم بِه

سوبين ما بَالك تبدوا كمن أنهى سباقًا للتو
أردفَت أمي التِي أقتحمَت غرفتي تتسَاءل

بينما تقف بجَانبي وضَعت يدهَا على خدي
خَديك حارين أكَان كابوسًا؟
أكملت هي حديثهَا بينما تتَفحص وجهي بيدهَا البَاردة

أمي لما أنتِ هنا
سألت بينمَا أثار النوم واضِحة بصوتِي هِي نادرًا ما تدخل غُرفتي ما الأمر وفي هذِه اللحظة؟

لايقظَك، ألست من أخبرني أن رفَاقك سيأتون أيها الكوالا
 
لقَد نسيت تمامًا...

مُذكرات | سُ' يُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن