الفصل الثاني

70.6K 1.5K 58
                                    


+
+
حطت طائرة الزعيم مارك على أرض اليونان
لينتشروا رجاله ويحاوطون المكان كي يؤمنه له وبعد ان تأكدوا كلموا بعضهم من خلال الأتصال
واعطوهم الأشارة
نزل يتمشى بتبختر وفي داخله نيران متوقدة بالأنتقام يبحث عنه منذ سنوات ولكنه ذكي لا يترك ادلة على،وجوده
لقد قبض على الكثير من رجاله وعذبهم بأسوء انواع العذاب ولكن لم ينطقوا بشيء ضده او بالأحرى لم يكونوا يملكون اي معلومة عنه
لأنه لا يخبر احد منهم بالمكان الذي يسافر اليه ولا حتى لأقرب رجاله
كم يتمنى ان يقبض عليه ويحرقه ثم يقطع يديه اللتان قتلتا والديه
لقد استطاع الوصول لجميع رجاله الذين كانوا معه ذالك اليوم المشؤوم والذي رئاهم يغتصبون امه امام عينيه
وعذبهم بشدة لقد قام بقطع اصابع ايديهم وسدد لهم الكثير من الجروح بأجسادهم وقتلع اعينهم ثم تركهم ينزفون حتى الموت
ولكن هناك شخصان فقط عليه ايجادهما الأن روبرت وذراعه اليمين

ليعيده من افكاره صوت سميث وهو يقول: سيدي اين تقترح ان نقضي الليلة
ابتسم بجانبية وقال: في النوادي الليلة
نظر له سميث بقرابة
ليقول له بصوت ارعده: بالبحث عنه بالطبع يا احمق لما نحن هنا؟ !..اليس كي نجده؟!
سميث: انا اسف سيدي سامحني ..أمرك ..لن نهدئ الليلة قبل ان نعثر على دليل يوصلنا اليه
فجلس وقال : من الأفضل ان تفعلوا ..قبل ان افقد اعصابي واقوم بقتلكم جميعآ
فرتعد سميث بخوف من نظراته المظلمة بالأنتقام والغضب وركض نحو الرجال قائلآ: هيا يا رجال انتشروا
ثم أشار لثلاثة منهم قائلآ: وانتم احرصوا الزعيم

##

كانت كيتي جالسة في الصالة وهي تقراء كتابآ ..فشعرت بالملل وتركته نظرت للفراغ لتأتيها ذكرياتها مع حبيبها السابق الذي تركها
كانت تحبه كثيرآ وهو تظاهر بحبها وبمجرد ان تعرف لأخرى تركها
كانت لها الكثير من الذكربات معه ولكن اقساها لحظة تركها
حين كانت واقفة ترتدي فستان الزفاف بأنتظاره ولكنه صدم الجميع حين سأله القسيس وقال. : لا اقبل
برر فعلته الى انها تستحق افضل منه وهو شخص فاشل وهي ناجحة وانه لا يريد لتقدمها ان يتوقف بسبب ارتباطهما
ولكن هذا السبب لم يكن مقنعآ لأي أحد
وخاصتآ،لكيتي التي اصابت بالصدمة والأنكسار وانعزلت عن العالم لعام كامل الا ان استطاعت ان تتخطى هذه الأزمة بمساعدة ماريو ورفاقها الأخرين في القسم
لتمسك زجاجة الكحول وتشربها دفعة واحدة كي تثمل وتنسى تلك الذكريات القاسية عليها

##
استمر مارك في الجلوس بالمطعم بأنتظار اخبار جيدة من رجاله
لتدخل في،هذه الأثناء فتاة واضح انها لازالت في بداية العشرينات صاحبة شعر احمر ناري يصل الى نهاية عنقها وعينان بلون السماء وكانت ترتدي فستان اسود قد برق مع شعرها وعيناها قصير بالكاد يغطي فخذيها بدون حمالات جلست على طاولة مقابلة له ولكنها لم تستطع منع نفسها من التمعن فيه ..جسده الصلب وعيناه المظلمتان وتلك الوشوم التي تملئ كفيه والجزء الظاهر من عنقه وصدره لقد شعرت بالأنجذاب نحوه وبشدة ..
فنهضت من مقعدها وتقدمت نحوه بدلع قائلة: عفوآ ياوسيم هل هذا المقعد محجوز؟ !
فرفع عينه لها ورمقها بطرف عينه ثم قال ببرود: نعم ..قالت: بستغراب من نبرته: ولكني اراه فارغآ ..
فنفث دخان سجارته وحاول التحكم بأعصابه قبل ان يقتلها وقال: نعم فارغ لما تسألين؟ !..
فجلست وقالت: ربما لأنك اعجبتني ..واردت ان اتعرف عليك عن قرب ..
ابتسم ابتسامة جانبية تكاد لاتصل لعينيه وقال: لست محل اعجاب ..الذي يراني يشعر بالخوف فقط ..
فضحكت بأغراء وقالت: مجنونة من تراك ولا تعجب بك ..انت هو رمز للجمال ..فرفع حاجبه بستغراب وقال: ربما تقولين ذالك لأنك لا تعرفيني جيدآ ..
قالت بينما بدئت تقترب منه اكثر ومررت يدها على فخذيه :بلى لقد عرفتك حين رئيتك انت مذهل ..رجل بمعنى الكلمة ..وانا قررت ان اكون لك ولن تندم ..رغب بأن يكسر يديها الأن ويلقنها درسآ كي لا تقترب منه ثانيتآ ..ولكنه ابتسم بجانبية وقال: عرضآ مجاني لما لا؟ ..
فمرر يده بشعرها وظغط،عليه بقوة.. لتصرخ بألم
فهمس بقرب أذنها: انتي ستندمين ياصغيرة لأنك عبثتي مع الوحش ..
قالت وقد ادمعت عينيها من الألم: لا بأس كنت اعلم انك وحش ..هذا واضح من قبضتك
فسحبها خلفه واركبها السيارة ثم قال للسائق خذني الى أقرب فندق ..
ليلتفت اليها قائلآ: سأروضكي الأن ياصغيرة لأنك جأت في وقت غير مناسب

##

وفي جهة اخرى ..
انهت كيتي مهامها وخرجت من القسم متوجهة لسيارتها ..ليوقفها صوت ماريو: كيتي كيت انتظري
فألتفتت اليه وقالت: نعم ماريو ..
ماريو: كنت افكر بما انك اكملت مهامك لليوم وانا كذالك مارئيك ان نتعشى معآ؟ !
فبتسمت وقالت: يعني موعد؟ !..
قال بتوتر: لا ليس موعدآ انه عشاء عادي ..لا اكثر ..
قالت له: كنت امزح ..سيسرني ذالك ماريو ..لأن البقاء في المنزل يشعرني بالأختناق ..
فربت على كتفها قائلآ: حسنآ عزيزتي ..اذا لن نذهب الى المطعم سأخذك لمنزلي وسأعد لك الطعام بنفسي
ليركبا السيارة وينطلقان ..
أعد ماريو عشائآ لذيذآ وتناولاه بهدوء بينما قام ماريو بألقاء النكات والدعابات كي يغيير مزاج كيتي وتتحسن حالها ..

وبعد العشاء والشراب اشغل موسيقى هادئة يعشقانها كلاهما ثم تقدم منها مد يده لها قائلآ: اتسمحين لي بهذه الرقصة ياجميلة؟ !
فبتسمت ثم وضعت كفها بكفه ونهضت معه
ليرقصان رقصة هادئة كانت هي تحاول ان تتناسى ألمها والذكريات القاسية
اما هو فكان سارحآ بها حبآ وغرامآ ..يحبها بل يعشقها منذ زمن ولكنه لا يستطيع مصارحتها ..فهي لم تتخلص من عقدتها رغم مرور خمسة سنوات ولكنه سيظل لجانبها دائمآ مهما كلف الأمر

##

سميث: اذآ ماذا وجدتم؟ !..
قال أحدهم: هؤلاء الرجال هم من رجال روبرت نستطيع استجوابهم ..
سميث: عمل جيد هيا لنقبض عليهم يارجال ..
قال أخر: ولكن لما لا نتصل بالزعيم ونخبره بالأخبار الجيدة؟ !
سميث: سنفعل بعد ان نقبض عليهم

##

دخل الفندق
فسألوا: كم المدة ياسيد؟ !..
فنظر لهم بنظرة مخيفة وقال: ليس هناك فترة محددة انا سأدخل متى،اشاء واخرج متى اشاء ايضآ ..
ثم أخذ المفتاح منه وتوجه نحو الغرفة
قال: ولكن سيدي ..
فتقدموا رجاله منه وامسكوا اسلحتهم قائلين: من الأفضل ان تظل صامتآ ..
قال بخوف وهو يبتلع ارياقه: من انتم؟ ! سأستدعي الأمن
فضحكوا وقالوا: انت الا تعرف الزعيم مارك الوحش؟ !
ففتح عينيه بصدمة

دخلت الى الغرفة وتوجهت مباشرتآ نحو السرير واستلقت على جانبها ثم قالت: يبدوا ان شهرتك تسبقك
قال: الم اخبرك انك لم تعرفيني بعد
ليتقدم نحوها بشر ويقول: ولكن الأن انتي لن تنسيني ابدآ

نهاية البارت

أنتقام الوحش🔞Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt