الفصل التاسع

38.5K 971 174
                                    

جلست كيتي في ردهة المشفى بأنتضار خروج الطبيب وهي تتوعد للوحش بأشد عقاب

ليخرج الطبيب حينها ...نهضت هي بسرعة وتوجهت نحوه قائلة: طمأني دكتور؟ !
الطبيب: الحمدلله هذا الشاب محظوظ لقد استطعنا ان ننقذه وقمنا بغسيل المعدة في الوقت المناسب لو كان تأخر دقيقة اخرى لكان قد مات لأن نوعية السم كانت قاتلة وخطيرة

تنهدت كيتي براحة وقالت: الحمدلله...ثم طلبت من الطبيب ان يحرسوه جيدآ ريثما تنهي هي بعض الأعمال وتعود

أومئ لها الطبيب وذهبت مسرعة

**

دخل سميث الى الملهى الذي اعتاد زيارته دائمآ وتوجه الى مقعده المعتاد لقد جعله خاصآ به بالأتفاق مع مدير الملهى
طلب شرابه والذي كان في الغالب الشمبانيا واخذ يتطلع الى القاعة حيث يرقص الجميع لتلفت نضره فتاة جالسة في الجهة المقابلة وتشرب لوحدها وكانت ثيابها عبارة عن فستان جلدي اسود اللون بدون حمالات وعاري الصدرِ والضهر يصل الى اعلى ركبتيها
وشعرها اشقر كيرلي عيناها خضراء واسعة وشفاهها كرزية منتفخة
لقد أعجب بها بشدة وجعلته جاذبيتها ينتصب
ولكنه استمر بشرب شرابه ويتضاهر بعدم النضر اليها

وما هي الا لحضات واذ تقدم منها رجلان يرتديان الأقراط والأساور وطلبا منها ان تراقصهما هي لم تمانع ونهضت معهما

شعر سميث بالغضب لأن هناك من سرقها منه ولكن بمجرد ان رقصت معهما اخذا بتلمس جسدها وتجرائا اكثر بلمساتهما وجعلاهما محاصرة بينهما
حاولت التملص من بين يديهما ولكن لم تستطع وكأنهما حبساها

فتوقفت عن الرقص وابعدتهما عنها ارادت التوجه نحو مقعدها
ولكنهما لم يتركاها وتقدما منها

لاحظ سميث انزعاجها لذالك قرر التدخل ..

وقف بقربهم ليسمع احدهما يقول لها: هاي يا جميلة هيا رافقينا للرقص من جديد

قالت: لا اريد اتركاني وشأني

فأمسكها الأخر من رسغها وقال: لن نستطيع ياعزيزتي نحن نريدكِ ..انتي لنا هذه الليلة

فتقدم سميث نحوهما وقال: هاي انتما ماذا هناك؟ !

صاح فيه الأول: ولما تتدخل انت؟ !

وقال الثاني: ابتعد من هنا هذه الفتاة لنا الليلة ولن نتركها

فسحبت يدها وركضت نحو سميث وختبأت خلفه قائلة: ساعدني ارجوك لا اريد الذهاب معهما

فمررا يديهما كي يمسكا بها وقالا: لن نسمح لك بأخذها

فأمسك بيدهما كلاهما وضربهما بقوة لفقدا توازنهما ويقعان ارضآ

وقال :لن يقترب منها احد

نهضا بسرعة وحمل كل منهما زجاجة شراب  وتوجها نحوه

أنتقام الوحش🔞Where stories live. Discover now