04,إعتذار وقبلة

10.6K 743 245
                                    

بارت قبل الآخير~

تقييمكم لذا مارييد بروفيسور لحد الآن من عشرة؟

ردوا لطفًا 💜

تعليقات بين الفقرات ♡

...


توجهت لفتح الباب مسرعا عندما سمعت صوت الجرس، كانت الساعة قد تخطت الواحدة ليلاً
جاعلة مني خائفًا بشدة لما حدث لتشانيول الذي لا يرد على إتصالاتي أو ظهرت معلومة عن مكانه منذ أن خرج من الجامعة ولم ينتظرني

هو حتى ترك مفتاح سيارتنا لدى الحارس ليعطيها لي ولم أعلم أين ذهب 

"أنظروا من لدينا هنا! زوجي العزيز"

بيكهيون رمش بإستغراب عندما وصله صوت تشانيول الثمل، أسند جسده الثقيل لكن ماتلقاه هو أذرع أبعدت جسده برفقٍ لتواصل المشي بعيدًا عنه

"ماذا هناك لما ثملت؟"

"ماذا؟ أتعتقد أني لا أملك المال لشراء الشراب لأني لا أخذك للكاريوكي؟"

و الأشقر شعر بقلبه يعتصره كما أنفاسه التي تخرجه ضعيفة عندما إستند تشانيول فجأة على جدار المطبخ الذي يقابله وبدأ جسده بالإهتزاز لقهقهتهِ

"ماذا؟ هل تخاف أن ينتهي الأمر بنا دون طعام في آخر الشهر؟ لا تقلق زوجك يضع حصة كبيرة من المال في البنك بإسمك لأجل أن تعيلك في حال وفاته"

هو قهقه أكثر يصفق بيده عندما رأى ملامح بيكهيون المتفاجئة لأنه لم يكن يعلم أن تشانيول يدخر المال لأجله

"لا تخبره أني قلت لك!، هو أراد شراء منزلٍ أكبر لك
وأراد أن يشتري لك الخيت الذي لطالما أردته لكن إتضح أن زوجه يراه مجرد فاشل يعمل كمدرب! أشعر بالأسف على نفسي حقًا وبالإضافة لذلك بيكهيون هل غيرتي تضايقك حقا؟ لهذه الدرجة! "

"أصمت!"

بيكهيون نهره بينما مانسكب من عيناه لم يكن سوى غيثا مالحًا بلل جلد خديه الملتحف بطبقةٍ من الزهر إثر سخونة جسده هو تقدم ليدفع جسد الأطول بقوة من كتفه حتى إرتطم بالحائط مجددًا ليصرخ

"ألست أنت من أخبرني أن أخفي علاقتنا كي لا نتعرض للمضايقات؟ هل كنت تريد مني أن أدافع عنك بنبرتي العاشقة وأغضب فاضحًا نفسي! أهذا ماأردته حقا تشانيول؟"

الأطول صمت ينظر لعيون الحسن الباكية
هو لم يرد يوما إحزان زوجه، حتى سخطه وغضبه مما حدث كان ينوي تخزينه داخله وأن يحرص على أن يفرغ نوبة حزنه خارجا، لكن سكره فضحه وهو آسفٌ جدا لزوجه

"أ-أنا.."

"أنا أحبك تشانيول، أحبك وفخورٌ بما أنت عليه
ولم أهتم يوما للمنزل او اليخت بقدر ما إهتممت بك! أنا حتى تحدثت عن اليخت في أول موعد
لنا لإبهارك فقط!"

إنتحب صاحب الجرم الصغير لكنه توقف عن ذلك عندما أحاطته أذرعٌ دافئة من خصره، دفعته الأذرع السمراء ببطءٍ لأحضان صاحبها فإرتطم رأسه الصغير بخفة بصدر صلب حاله حال جسده

"أنا مجرد مغفل حساس، إعذرني فقد ذاقت الدنيا علي وماوجدت روحي أن تنفجر عليك ولست بقاصدٍ إحزانك، فإغفر لي ياعزيز روحي"

تشبث بيكهيون بقميص المدرب بضعف
عندما إنحنى بخفةٍ لوجهه وأنفاسه داعبت وجهه
شعر بضيق أذرعه حول خصره ثم أنفيهما اللذان تلامسا بهدوء وبطءٍ قبل أن يميل وجه تشانيول أكثر ملتقطًا شفتي الزهر بخفةٍ وهدوء يمتص العلوية منها ببطءٍ شديد

أدار جسد الصغير برفقٍ ليريحهُ على الجدار
ثم يندفع أكثر متناوبًا في مص شفتي زوجه قبل أن يعض على إحداهما بخفة فيفتح الاشقر فمه مستقبلاً القبلة العميقة يفتحه و يميل رأسه مواكبةً لإندفاع الأطول الذي نفخ شفتيه وخدرها

"أتبتغي أن نبتاع يختًا؟، حيثُ أطارحكَ حبًا وأتوه بينك وبينَ المحيطِ حائرًا أيكما أنقى وأصفى وينتهي الأمر بالتصديق بأنك لا تقارنُ بأي شيء تلتقطه أعيني لأنك مفتنها الوحيد."

...


كيف البارت؟

في تصويت بتويتر للفيك الجديد شيكوا عليه اذا حابين ^-^

دمتم بحب، آن💛




The married professorحيث تعيش القصص. اكتشف الآن