05,ملاكم

13.3K 831 306
                                    

مساء الخير ديلسيو~

بارت طويل.





















-بعد مرور ثلاث سنواتَ-


















"بارك تشانيول! بارك تشانيول!"

سُمع الهتاف من جميع المدرجات الممتلئة بالمشجعين، كانت الأصوات تتناوب في الظهور وتتفاوت في العلو، الألوان والافتات المرفوعة عليها صور البطل الوطني في مبارات القتال والذي غاب لفترة طويلة عن الساحة ثم عاد بعد أن أجرى جراحته وإكتسح الساحة مجددًا!

الملايين من الدولارات، عقود عالمية مع شركات المصارعة، بطل رياضي، الجسد المثير، الرجل صاحب الإبتسامة المبهرة والركلات القاسية! كلها كلمات تندرج تحت خانة البحث عند ذكر إسمه!

"بقيت ثلاث دقائق على نهاية الجولة الآخيرة!"

وهناك على الحلبة كان يقف جسدٌ ممشوق الطول
لا يرتدي سوى سرولا قصيرًا أسودَ اللون
مع يداه المرتفعة في وضعية متأهبة يلتف حولها قفازا الملاكمة باللون الأسود مع النقش الذهبي الذي يحمل إسمه وعضلاته التي تكاد تنفجر لكثرة إنتفاخها متلائمة جدًا مع وجهه الحاد ووجسده الامع تحت الاضواء

هو تتبع وجه الخصم بدقةٍ ثم نظر لحركة قدميه وذراعيه يدرسها جيدًا قبل أن يتقدم مسددًا اللكمة الأولى للآخر الذي تفاداها، بارك يدرك جيدا مايفعله
هو تظاهر بكونه مندفعًا وبذلك إندفع خصمه
في اللكم وهو تفاداها بسهولةٍ ذلك قبل أن يرجع
للوراءِ مستديرًا بقوة ليسدد لكمة قوية لفك الآخر حيث نقطة ضعفهِ فيقعَ أرضًا















"واحد، إثنان، ثلاثة، الفوز الرابع على التوالي لبارك تشانيول في الدوري العالمي!"

بإحتساب إنتصاراته قبل إعتزاله كان هذا فوزه الرابع
والأخر نزع حامي الأسنان الذي كان يضعه راميا إياه أرضا قبل أن يستلم الكأس مخللا يده المتاحة في خصلات شعره يرفعها لأعلى بعد أن خلع القفازات

رمى مياه من القارورة على وجهه نزولا لصدره ليقوم بعدها بتجفيف شعره بالمنشفة وهو يسمع هتافات الجماهير والأضواء التي علا سطوعها كما الكاميرات التي وجهت نحوه تعرض وجه الفائز الذي صافح خصمه بعدها ثم رحل









"تشانيول!"

The married professorWhere stories live. Discover now