بارت 13

380 11 0
                                    

عاملين ايه يا حبايبي 😊🙋🏻❤
مبدأياً كدة انا مسمحش لأي حد ياخد او يقتبس القصة الا بأستأذاني ..
و يلا نكمل 😍
____________________________________

فى القاهرة .. " المعادي .. تحديدا محل الزهور "

دخلت مريم الغرفة التي تكون فى المحل ...
ايقظت تلك الفتاة التي تسللت الى هذا المحل ونامت على الفور ..
ايقظتها وقالت : بنتي .. يابنتي قومي .. انا مسألتكيش على حاجة وسيبتك تنامي هنا مع انى مبسمحش لحد ينام فى المحل ..
استيقظت الفتاة المسكينة و عيناها مملوئة بالدموع و يوجد بعض الندوب فى وجهها وقالت ببكاء : احم .. انا اسفة .. اسفة اوي بس كنت عايزة اهرب منهم ..
مريم : انتي مين يا بنتي وايه حكايتك و ليه هدومك متقطعة كدة و ايه اللي حصلك ؟؟
الفتاة بحزن : حاضر .. هقولك ..
انا اسمي ورد .. عندي 19 سنة .. هربت من عمي وابنه .. بعد ما اهلى اتوفوا .. عمي طمع فى الميراث .. بابا كان كاتبلي حاجات كتير اوي بأسمي وانا من الصعيد و عمي مكنش راضي يخليني اتعلم و ادخل الجامعة .. بس بابا وماما كانوا بيشجعوني و عايزني اتعلم .. والحمدلله خلصت 3 ثانوي و حصلت حادثة و ماتوا و عمي عاوز يجوزني لأبنه غصب .. لدرجة انه .. لدرجة انه اهئ اهئ 😭😭
واجهشت فى البكاء فأحتضنتها مريم بشفقة على حالها : يالهوي يابنتي كل دا حصلك وانتي لوحدك .. ياااه معلش يابنتي الحمدلله ربنا نجاكي منهم .. وبعدين ...
الفتاة ببكاء : ابن عمي خطفني و قالي اني لو متجوزتهوش هيقول لاهل البلد عني كلام وحش 😭
و هربت منهم بالعافية و اول ما لقيت المحل دا فاتح دخلته بسرعة و هما مشافونيش الحمدلله ..
مريم بطيبة : خلاص يا حبيبتي ولا يهمك الحمدلله ان ربنا نجاكي منهم وخلصتي منهم ..
ورد : انا خايفة منهم اوي ..
مريم : متخافيش يا حبيبتي .. هما مش هيلاقوكي اصلا ..
ورد بأستحياء : طب حضرتك يعني .. متعرفيش مكان قريب من هنا او اي حتة ابات فيها و كمان اي شغل اشتغله انا مستعدة لأي شغل يكون كويس .. ياريت حضرتك ..
مريم : ايه اللي انتي بتقوليه دا .. انا بيتي يا حبيبتي مفتوحلك و بيرحب بيكي .. طب تصدقي بالله .. انا قلبي اتفتحلك وحبيتك اوي والله
ورد :وانا كمان حبيت حضرتك جدا و استريحتلك ..بس اسمحيلي حضرتك مش هقدر اقبل عرضك .. انا بس عايزة مكان شغل مناسب بس و...
مريم : متقوليش كدة يابنتي .. انتي عندي زيك زي خالد ابني .. ولو على الشغل .. تحبي تشتغلى هنا ؟
ورد : شكرا لحضرتك اوي .. مش عارفة اقولك ايه .. انا ..
مريم : متقوليش حاجة .. صحيح معرفتكيش نفسي.. انا مريم و فاتحة محل الورد دا و محدش عايش معايا غير خالد ابني .. هو قد سنك كدة بس يمكن اكبر ب سنة .. هتكوني احلى واجمل اخت له .. صحيح خالد مش ابني .. ابن اختي بس زي ابني بالظبط ..
ورد : ربنا يخليهولك يا طنط ..
مريم : طنط ايه بقا .. قوليلي يا ماما .. ينفع
ورد و اخيرا ابتسمت : حاضر .. يا ماما ❤❤
احتضنتها مريم وقالت : يا حبيبة ماما انتي .. بصي هتفتحي الدولاب دا هتلاقي هدوم البسيها و دلوقتي هنروح على البيت .. تاخدي شاور وتريحي جسمك ..
ورد بأبتسامة كبيرة : حاضر يا ماما 😚❤

لا اعرف كيف احببتِك ( مكتملة )Where stories live. Discover now