*الطفلة أنيتا*
_______________
"ابقي ثابتة!""هذا يؤلم!"
"اللعنه انه ضيق!"
"اوتش! أدريان توقف عن هذا!"
استمر أدريان بسحب شعري حتي تركه أخيراً، رأسي كان يقتلني وتسريحة ذيول الحصان الضيقة لا تساعد علي الإطلاق. هو ربت علي فروة رأسي ثم لعن.
"اللعنة هل هذا يؤلم؟"
انا حدقت به "أجل انه واللعنه-"
صوتي انقطع عندما دخل شئ مطاطي إلى فمي، وانا تلقائياً بدأت امتصاصه.
"ها أنتي ذا. والآن، دعونا نذهب إلى السيارة." صاح والدي " لا تنسي الطفلة أنيتا!"
لربما أنتم تتسائلون ماذا واللعنه يحدث؟
حسناً دعوني أوضح لكم.
كما ترون, عائلتي- حسناً والدي- ليس مُسرف كبير فيما يتعلق بإنفاق الكثير من الأموال علي أشياء صغيرة. في الحقيقه هو يكره إنفاق الأموال.
حتى أنه يستخدم كوبونات للبقالة، ويتأكد من أننا نستغرق 10 دقائق للاستحمام إن لم يكن أقل لتوفير فاتورة الماء.
يملأ وعاء من الصابون والماء للأطباق وإذا أردنا أي شئ فيجب أن يكون من مالنا الخاص. هكذا إلى أي مدى والدي بخيل.
ولكن هذا ليس بسبب أنه لا يملك وظيفة مستقرة، فهو يفعل، ثقوا وآمنوا بذلك. إنه طبيب جراح وهو حقاً جيد في ذلك، لكنه نشأ في بيئه فقيرة وهو لا يريد لأطفاله الثلاثة أن يكبروا مدللين.
وكيف يمكننا، في حين أننا على وشك القيام بأكثر الأشياء غباءً على الإطلاق...
في حين كنتُ جالسة في عربة الأطفال القديمة خاصتي، وبطانية تخفي ساقي المطويه. شعري الأسود المجعد في ضفيرتان و سكاتة أماندا القديمة في فمي, كان أدريان يرتدي كشخص بالغ, بملابس رسمية، و والدي يرتدي كشخص كبير في السن، لحية مزيفة و عصا عديمة الفائدة في يده، و شقيقتي الصغيرة المسكينه كانت في نفس وضعي.
الشئ الوحيد الذي يختلف أن عمرها 7 أعوام.
صفق والدي. "حسناً يا أطفال، هل نفعل ذلك؟" هو سأل بإبتسامه مستمتعة علي وجهه.
قمت بدحرجة عيناي وهو أمسك بي حينها "أنيتا، الأطفال لا يدحرجون عيونهم."
حينها سخرت " أخر مرة تحققت من عمري كنت في السابعة عشر." انا سعلت. "أنا سأبلغ ال 18"
هو استهجن "لا أنيتا، انتي عمركِ عامان، وأماندا عمرها عام، انا عمري 67 عام وأدريان عمره 30 عام."
لقد كنا ذاهبين لتناول الطعام خارجاً في جولدن كورال. *جولدن كورال سلسله مطاعم أمريكية تقدم الإفطار والغداء والعشاء ، وتضم بوفيهًا كبيرًا يمكن تناوله مع شواية تقدم العديد من الأطباق الساخنة والباردة*.
أنت تقرأ
Little Bite Luna | مترجمة
Fantasyهي ليست قصيرة بل صغيرة الحجم. أنيتا روزالين نايتشيد كانت دائماً صغيره. لقد كان طولها متر ونصف ولكن لسانها كان بطول متران. ربما تكون صغيرة، ولكنها بلا شك سريعة الغضب. ولكن لا أحد يعرف الوحش الصغير الغاضب، لأنه لم يقم أحد بإغضابها علي الإطلاق. حتي د...