الحلقة ٢٥ و ٢٦

2.1K 45 0
                                    

قصة : { #أبن_الجيران } ♥️🏹

الحلقة الخامسة والعشرون { ٢٥ } 🌆

شهاب : لا هطلع ع المكتب اظبط كام حاجة كدة
فاطمة : طب م تريح حبة ي شهاب هو كل يوم المكتب !
شهاب : عاوز اخلص ي بطة ورايا حاجات كتير وبالوضع دة مش هعرف الم نفسي ونتجوز 
فاطمة : ي حبيبي متضغطش ع نفسك م انا معاك اهو
شهاب : مهو عشان انتي معايا وواقفة جنبي لازم انجز بقا ونتلم ف بيت واحد
فاطمة ب حب : ربنا يقويك يارب 😕
شهاب وهو بيمسك ايدها : ايوة دعواتك الحلوة دي تكفي ⁦❤️⁩
فاطمة : حبيبي ♥️
شهاب وهو بيبوس ايدها : تصبحي ع خير
فاطمة : وانت بخير
( ينزل شهاب ، يفتح الفون بتاعه ، بعد دقتين يرن ، يلاقيها سو )
شهاب ب تنهيدة : عاوزة ايه دي ، الو
سو ب انهيار وعياط : شهاب الحقني ي شهاب 😧
شهاب ب قلق : في ايه ؟!
سو : انا انتحرت 😣
شهاب ب خضة : اييييه 😮
سو ب عياط : ايدي عمالة تنزف من بدري ، انا خايفة اموت ي شهاب
شهاب : طب مفيش اي حد معاكي ؟!
سو ب عياط : وهو من امتى كان حد معايا غيرك ، انا لوحدي وخايفة اوي ، انا لو مت محدش هيعرف وهعفن هناااا 😫
شهاب : طب اهدي طيب انا جايلك اقفلي
( يقفل شهاب ويرجع يركب متوسيكله ويمشي ، يوصل شقة سو ، يخبط جامد ، تفتحله سو وهي ماسكة ايدها وبتنزف )
شهاب ب انفعال : الله يخربيتك انتي اتهبلتي 😮
سو ب وجع : ااااه 😣
( يدخل شهاب يمسك ايدها وياخدها ع التويليت ينضفلها ايدها م الدم ويربطهالها ويقعده )
شهاب ب استغراب : وايه الفاتحة دي كلها دة مش موس !!
سو : لا سكينة 😥
شهاب : حد يقطع شرايينه ب سكينة ي متخلفة !!
سو : وانا ايش عرفني ، انا اول مرة انتحر 🤷🏻‍♀️
شهاب : مجنونة والله ، ايه الي خلاكي تعملي كدة ؟!
سو ب عياط : عشان لوحدي ، وهفضل طول عمري لوحدي ، مكانش ليا غيرك وانت سيبتني 💔
شهاب : انا مسبتكيش انا خيرتك وانتي الي اختارتي !
سو : كنت غلطانة ، ياريت وافقت نبقا صحاب
( تترمي ف حضنه )
سو : انا من غيرك اضيع ي شهاب ، والله هضيع 😔
شهاب وهو بيطبطب عليها : اهدي بس ونبقا نتكلم بعدين 👋
سو : خليك معايا انهاردة ، انا حاسة إني هموت
شهاب : بعد الشر عليكي ، انتي كويسة متخافيش
سو : وحياتي خليك انهاردة 😟
شهاب : انا ..........
سو : دة اخر طلب هطلبه منك ، خليك معايا متسبنيش لوحدي والله هنتحر تاني 😥
شهاب ب تنهيدة : بلاش جنااان 🙄
سو : طيب خليك
( يسكت شهاب ، تنام ف حضنه ، يحس ب عدم ارتياح ، تقرب عليه تبوسه ، يتجاوب معاها غصب عنه ، بعد شوية ، يفوق شهاب من توهانه مع سو ويقوم يلبس بسرعة )
سو : انت رايح فين ، ي شهاب هتسيبني 😧
( يمشي شهاب وميرش عليها )
سو : ي شهاااااب !!
( ينزل شهاب م العمارة يركب متوسيكله ويمشي ، ف الطريق )
شهاب ف سره : ايه الي هببته دة ، ليه عملت كدة ، انت كنت واخد وعد بينك وبين نفسك إن دة مش هيتكرر من ساعة م دبلتها اتحطت ف ايدك ، انت كدة خونتها ، انت ليه و*خ كدة ومش عاوز تنضف ، ايه الي خلاك تروح بس ، م كنت سيبتها تموت ولا تغور ف داهية 🤦
( يعدي اليوم ، تاني يوم ، شهاب ف الشقة بيبيض المكتب الخشب ، الباب مفتوح ، تدخل فاطمة )
فاطمة : صباح الفل 😊
( يتخض شهاب اما يسمع صوتها )
شهاب وهو بيبصلها : صباح النور 😐
فاطمة : الله ينور
شهاب : وعليكي 
فاطمة وهي بتقعد جنبه ف الأرض : ايه مالك عينك حمرا كدة !!
شهاب : منمتش من امبارح
فاطمة : يلهوي ي شهاب انت هنا من امبارح 😕
شهاب : اة 
فاطمة : ي بني انت لاقي صحتك ايه الجنان دة !!
شهاب وهو بيكمل : عادي 😒
فاطمة ب استغراب : مالك ي شهاب ، انت زعلان عشان سيبت الشغل ؟!
شهاب : لا بالعكس انا فرحان إن هيبقالي حاجة ملكي
فاطمة : اومال مالك ، حساك مش متظبط ، هو اما رجعت ل كارمن دي ضايقتك لما قلتلها هتستقيل ؟
شهاب : لا لأ ، هو ممكن ارهاق بس
فاطمة : طب سيب الي ف ايدك دة وتعالى نفطر سوا ، انا جيبتلك ساندويتشات معايا
شهاب وهو بيقوم : هغسل ايدي واجي
فاطمة : اوك
( يدخل شهاب التويليت يغسل ايده ووشه ، يبص ل نفسه ف المراية )
شهاب وهو بيغمض عيونه : خلاص خلاااص بقا 😑
( يطلع شهاب ويقعد يفطر مع فاطمة ، بعد يومين ، قاعدة فاطمة ف المحل مع هند ، يرن فونها ب ماسدچ ع الواتس من رقم غريب ، تفتحها )
هند : م تسيبي الموبايل دة وقومي شوفي الناس معايا !
فاطمة : حاضر جاية ، ثانية بس ⁦☝️⁩
( تلاقيه صور ل شهاب وهو قاعد مع سو ، تتخض ، تلاقي ڤيديو تفتحه تلاقيه ل شهاب وهو ف حضنها ، تتصدم فاطمة وتقوم تقف ، تقفل الڤيديو بسرعة من بشاعته وتحط ايدها ع بؤها )
هند وهي بتدي الست باقي الفلوس وبتبص ل فاطمة : ايه ي بت مالك ؟!
( تنزل دموع فاطمة )
هند ب استغراب : بت في ايه ؟!
( فاطمة تحط ايدها ع الفون وتقربه ناحية هند وتمشي ، تمسك هند الفون وتفتح الڤيديو ، تتصدم ، ماشية فاطمة ف الشارع ودموعها عمالة تنزل وفاضلها حبة وتجري م القهرة الي جواها ، شهاب ف المكتب خلاص خلص وبينهي حاجات بسيطة باقية ، الباب مفتوح ، تدخل فاطمة )
فاطمة : هتروح ي شهاب
( يلف يبصلها )
فاطمة : لا هروح المكتب اظبط شوية حاجات 🤷🏻‍♀️
( يتخض شهاب من منظرها المنهار )
فاطمة : لكن ف الأصل شهاب بيروح يتسرمح ، بيروح يصيع من بنات ، بيروح يخوني معاهم 💔
شهاب : فاطمة ..........
فاطمة : فاطمة ، فاطمة كرهت اليوم الي عرفتك فيه ، فاطمة من ساعة م عرفتك وانت عمال بتأذيها ، حتى حبك أذية ي شهاب ، ي كسرة قلب فاطمة والله 💔
شهاب ب عدم فهم : انا عملت ايه بس 😕
فاطمة : يعني كمان هتعمل فيها مش فاهم ، انا شفت ب عيني ، شفت الي مكانش ينفع ابداً اني اشوفه ، انت نزلت من نظري اوي ، نزلت ايه دة اتكسرت وبقيت فتافيت ، بعد م كنت بالنسبالي العالم دة كله بقيت شيفاك حاجة صغيرة اوي ، اوي والله 😥💔
( تنزل دموعها )
فاطمة : منك لله ، انا مش مسمحاك ولا عمري هسامحك ع كسرتي دي ، انت دمرتني 😣💔
( تمشي فاطمة مع دخول هند )
هند : فاطمة !!
( تزقها وتمشي )
شهاب ب تشويش : ايه الي حصل ي هند انا مش فاهم حاجة 😟
( تديله الفون ، يشوف الڤيديو ، يتخض ، يقفله ويديه ل هند )
هند : عرفت ايه الي حصل 💁🏻‍♀️
( يشاورلها ب اه وهو باصص ف حتة تانية من احراجه ، تبصله هند ب خذلان وتمشي ، يقعد شهاب ع كرسي ويحط ايده ع دماغه ، تطلع فاطمة البيت وتدخل اوضتها تترمي ع السرير وتنهار م العياط ، شهاب يفتكر سو ، يقوم يقفل المكتب ويمشي ، يعدي الوقت ، يوصل شهاب عند عمارة سو ، يطلع ويخبط ع باب الشقة ميلاقيهاش ، ينزل م العمارة ، يفتكر إنها ف الوقت دة بتبقا ف شغلها ، يركب متوسيكله ويمشي ، يوصل ال night club ، يقرب ع البار )
شهاب : سو جت انهاردة ؟
( تشوفه سو تتخض )
....... وهو بيشاورله عليها : اه اهي 👈
( يشوفها شهاب ، تجري سو ع جوة ، يروح وراها ، تدخل اوضة اللبس ، يدخل وراها ويقفل الباب )
سو ب خوف : شهاب بص اسمعني الأول ⁦☝️⁩
شهاب وهو بيقرب عليها : ايه الي خلاكي تعملي كدة ؟!
سو وهي بترجع ل ورا : والله هفهمك ✋
شهاب وهو بيضربها ب القلم : فهمي خطيبتي 👋
( تقع ع الترابيزة وتقع ف الأرض )
سو ب انهيار : اااه ، اسمعني ابوس ايدككككك 😨

قصة : ( ابن الجيران ) ل سهيلة سعيد المنجي  Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang