الحلقة ٩ و ١٠

387 18 0
                                    

قصة : { #انحناء_الياسمين } 🌼

الحلقة التاسعة { ٩ } 👄

حاتم ب حيرة : فهد مين ؟!
غزل : فهد ابن فايز
حاتم ب استغراب : وايه دخل ابن فايز ف الموضوع ؟!
غزل : كان زميل ياسمينا ف المدرسة ، واكيد ابوه الي مسلطه عليها دلوقتي ، سجن امها واضير ع ياسمينا ، هي قالتلي وانا مصدقتهاش 🤦🏻‍♀
حاتم : وهنعمل ايه طيب ؟!
غزل : لازم اروحله
( ف بيت طارق ، ياسمينا ف الأوضة ومعاها ميادة )
ميادة : رجلك راقت ع الكريم ؟
ياسمينا : اه حساها افضل ب كتير
ميادة : طب الحمدلله
( يعدي الوقت )
عائشة ب صوت عالي : يلا الفطاااااااار 👏🏻
ميادة : انتي بتنادي ع بتاع بطاطس ، بالراحة ي ماما !
عائشة : يلا طيب انا ميتة م الجوع 🌚
( ياسمينا ف الأوضة واقفة عند الشباك ، تنزل دموعها )
ياسمينا ف سرها : يارب ، اعمل ايه ، ليه كدة ي ماما ، حطتيني ف حاجات انا مش قدها ، اعمل ايه بس 😔
( يخبط باب الأوضة ، تمسح دموعها بسرعة وتاخد نفس وتروح تفتح )
ميادة : يلا ي قمر عشان تفطري
ياسمينا ب ابتسامة : حاضر 🙂
( تمشي ميادة تدخل المطبخ بيحضروا باقي الفطار ، تطلع ياسمينا م الأوضة بتدور ع التويليت ، طارق معدي )
ياسمينا : طارق
( يقف ويبصلها )
ياسمينا : صباح الخير
طارق : صباح النور 😐
ياسمينا : معلش هو فين التويليت ؟
( يشاورلها عليه 👉 )
ياسمينا : ميرسي
( تدخل ياسمينا التويليت وطارق مش شايل عيونه من عليها ، يحضروا الفطار ويقعد الكل ع السفرة )
الام : اومال فين ياسمينا ، مصحتوهاش ؟
ميادة : لا صحتها
طارق : ف الحمام
الام : طيب
( تطلع ياسمينا م التويليت )
الام : يلا ي حبيبتي عشان تفطري
ياسمينا : حاضر ي طنط
( تقعد جنب طارق ، يفرح من جواه ، يفطره وطول الوقت طارق بيحطلها ف اكل هو واخواته ومهتمين بيها ، يخلصه فطار ويشيلوا الأطباق ، تشيل معاهم ياسمينا ، الأم ف المطبخ )
ميادة : لا سيبي احنا بنشيل
ياسمينا وهي بتشيل الطبق من ع السفرة : لا خليني اساعدكم
عائشة : كلك زوق والله
طارق وهو بيقرب عليهم : بلاش عشان دول بيتعوده ع كدة ، شوية وهتلاقيهم جيبنلك مُكنسة تكنسي البيت
ياسمينا : هههههه 😄
ميادة وهي بتذغده : انت بتقومها علينا ي ولا انت 👊
طارق : لا خالص 🙅🏻‍♂️
عائشة : متصدقيش كلام الواد دة احنا لطاف اوي ع فكرة
طارق : انا ادرى بيهم اسمعي كلامي ⁦☝⁩
ياسمينا : هههههه 🤭
( يكمله شيل الأطباق ، ف بيت فايز ، قاعد مع غزل وجوزها )
غزل : عاوز تفهمني إنك متعرفش عنها حاجة !
فايز : ولا اعرف بتتكلمي عن ايه 🤷🏻‍♂️
حاتم : وابنك ؟
فايز : ماله ابني ؟!
غزل : مسلطوش عليها يخطفها ؟
فايز : واعمل كدة ليه ، وبعدين اهو عندكم البيت فتشوه 💁🏻‍♂
( يقوم فايز )
فايز : عن اذنكم ورايا شغل ، البيت بيتكم 😒
( يمشي فايز )
غزل : والله هو ابنه ، انا متأكدة من كدة 😐
حاتم وهو بيقوم : يلا طيب
( يعدي الوقت ، ف بيت طارق )
الام : طارق ، عوزاك تجيبلي حاجات من تحت
طارق : حاضر ، هغير هدومي تكوني كتبتي الحاجة
الام : ماشي ي حبيبي
( يخبط طارق ع اوضته الي فيها ياسمينا ، تفتح ياسمينا وعيونها مدمعة )
طارق ب استغراب : مالك ؟!
ياسمينا وهي بتمسح دموعها : ماليش مافيش 😥
طارق : انتي معيطة ؟!
ياسمينا : ﻻ ﻷ
طارق ب قلق : بالله عليكي قولي مالك !!
ياسمينا : مخنوقة بس شوية 😔
طارق : طب انا كنت نازل اجيب من تحت حاجات ، تيجي معايا ؟
ياسمينا ب فرحة : اه ياريت 😟
طارق : اوك هاخد هدومي بس تكوني لبستي
ياسمينا : معنديش حاجة البسها ، ينفع انزل كدة ؟
طارق ب ضحك : لا بالبيجامة ، عاوزة تجري الشارع ورانا 😂
ياسمينا : هههههه 😅 طب هشوف حاجة عند عيشة
طارق : اوك
( يدخل طارق ياخد هدومه وتدخل ياسمينا عند البنات )
ياسمينا : عيشة
عائشة : تعالي ي قلبي
( يلبس طارق ف التويليت ويطلع يدخل عند مامته )
طارق : ماما
الام : لبست ؟
طارق : اه ، بقولك
الام : ايه ي حبيبي ؟
طارق : انا هاخد ياسمينا معايا 😐
الام ب استغراب : تاخدها فين ؟!
طارق : لقيتها بتعيط اصلي وبتقولي مخنوقة ، ف قلتلها تلبس وتيجي معايا تفك عن نفسها
الام : لا طبعا مينفعش !!
طارق : ليه بس 🙄
الام : تمشي معاها ف الشارع ازاي ، دي متطلعش من هنا غير ع بيتها !
طارق : ليه يعني هي ماشية مع سوسن ، مش راجل انا 🤷🏻‍♂
الام : مهو عشان انت راجل مش ناقصين مصايب ي بني ، وبعدين انت ناسي إنك خاطب ، افرض شافتها خطيبتك معاك !
طارق ب ضيق : م تشوفها هو انا شائطها من كباريه 😒
الام : برضو مينفعش ⁦☝⁩
طارق ب تحايل : اخلصي افراولة بقاااا ، انا قلتلها هاخدك معايا ، يرضيكي ابنك يطلع عيل ف الأخر ؟
الام ب تنهيدة : لا اله إلا الله 😑
طارق : وبعدين مينفعش نحبسها دة لسة تاني يوم ليها هنا ، مش عاوزين نبينلها إنها ف سجن
الام : سجن ولا مسجناش هي كانت من بقيت عيلتنا الله 🤷🏻‍♀️
طارق : يلا بقا عشان خاطري افراولة وحيات عيالك 🥺
الام ب انفعال : غور ي طارق غور 😠
طارق وهو بييوسها : شكراااااااان 😙
الام وهي بتزقه : خلاااااص ✋
( يطلع طارق م الأوضة ب عفوية يخبط ف ياسمينا )
ياسمينا : ااه 😳
طارق ب احراج : احيه اسف وربنا مخدتش بالي 😮
ياسمينا : ولا يهمك 😅 هي مامتك صاحية ؟
طارق : اه جوة
ياسمينا : طب تستناني دقيقة ⁦☝⁩
طارق ب استغراب : اوك !
( تخبط ياسمينا ع الباب وتدخل )
ياسمينا : طنط
الام : ايوة ي حبيبتي تعالي
ياسمينا : انا كنت نازلة مع طارق عشان زهقانة شوية ، دة بعد اذنك يعني
الام ب ضيق : روحي بس خدي بالك من نفسك
ياسمينا : حاضر ، شكراً ي طنط 😊
الام : العفو 😒
( تمشي ياسمينا )
ياسمينا : يلا
طارق : يلا
( ينزله م البيت ، ماشيين ف الشارع ، ياسمينا عمالة تتفرج ع الشارع والناس وطارق مش شايف غيرها )
ياسمينا : حلوة اوي منطقتكم 😃
طارق وهو بيبصلها : دة عشان انتي فيها بس ❤
ياسمينا : ميرسي ي طارق 😄
طارق : احيه 😍
ياسمينا ب كسوف : ايه ☺
طارق : اول مرة اعرف إن اسمي زي العسل كدة ، صوتك حلو اوي ، بسكوووت كدة 😍
ياسمينا ب احراج : هههههههه 😅
طارق : دي عنيكي ولا لينسيز ؟
ياسمينا : لا لينسيز
طارق : لا والله ؟!
ياسمينا : عيونيييي 😆
طارق ب اعجاب : سبحان من خلقك ي ياسمينا 🙂❤
( تتكسف ياسمينا اكتر وتبص للأرض ب ابتسامة وضربات قلبها تذيد هيخرج قلبها من مكانه ، وطارق باصصلها ومبتسم )

قصة : ( انحناء الياسمين ) الجزء الأول ، ل سهيلة سعيد المنجي ، 2018حيث تعيش القصص. اكتشف الآن