{خروج الوحش}:28

910 35 4
                                    

_28

......
#خروج الوحش

ليزيد من حضنها يريد ان يدخلها لضلوعه وهو يتمتم بالإعتذار من ألامها والصرلخ في وجهها كيف يفعل هكذا انها طفلته المدلل الذي يحبها لا بل تجاوز الحب ليغرس وجهه في عنقها ويقبله قبلات متتالية لتهدء من نوبة بكائها ليردف بتسأل" كيف اتيتِ"

نور بتوتر وهي تزيد تعلقه بعنقه
" اا لقد صعدت في جيب السيارة"

ليبعدها عن عنقه وينضر اليها بتعجب
" مجنونة اقسم"

لتقعقه بصوتها العذب ليشرد في ضحكتها التي يعشقها يفعل اي شئ لرأيت ضحكتها الساحرة

________





تلتفت لمصدر هذا الصوت لتجدها طفلة صغيرة
  جميلة شعر اشقر عينان خضراء بشرة بيضاء
لتتقدم الصغيرة لسلين وتنضر إليها ببراءة لتردف
" هل أنتِ ماما"
قالتها الصغيرة بفرحة عارمة لتتسمر سلين ما قلته الصغيرة انا ماما يإلهي هكذا تمتم بها سلين بدهشة
لتمسكها وتجرها لداخل وتصيح " ماما اتت ماما اتت "
" توقفي لست والدتكِ "
تتوقف الصغيرة وتنضر لها بأعين دامعة
" ليس صحيح انتِ أمي لقد اخبرني ابي انها ستأتي "
قالتها وهي تتعال شهقاتها لتنحي لها سلين وتحتضنها و تمسح شعرها بلطف وتردف بحنان " لا تبكي صغيرتي حسنا انا والدتك لا احبكِ وانتِ تبكين "

لتهدء الصغيرة من نوبة بكائها و تبعد رأسها من عنقها وتنضر إليها ببراءة سعيدة ترفع يدها وتمسح لها دموعها وتقبل وجنتيها المحمرة من البكاء لترجع الطفلة لحضنها وتحاوط عنقها بيديها الصغيرة وتردف بساعدة
" احبكِ امي لقد اشتقت لكِ "

ليأتوا الحراس بسرعة
" أنستي الصغيرة مابكِ "
واهم ينضرون للمجهولة تحتضنها
" من تكونين كيف دخلتي لهنا ؟"
قالها بغضب ليمسك الهاتف
" هييي مذا تفعل لست كما تضن ؟"

" كفاكِ كذبا سأتصل بسيدي "

لتقف وهي مزالت تحتضن الصغيرة

" إنها أمي لقد رجعت "
قالتها الصغيرة وهي تنضر للحارس ليعقد جاحبه بستغراب لينضر لسلين وثم يعيد نضره لصغيرة
" مذا تقولين ؟ او هذه خطتك تستغلين الصغيرة و تصرقي"
قالها بشك وهو يوجه نضره لها
" سيدي ... هناك صارق في المنزل ... لا تقلق لقد امسكناه ...نعم هي بخير ... حسنا نحن نتضرك .."
قفل الخط و ارجعه لجيبه ليردف بحدة
" ضعوها في القبو "

لتحض عينيها بصدمة
" لا لا ابتعدو عني لست صارقة لقد اخذة هذه فقط "
تضع الصغيرة على الارض و تخرج الوردة الحمراء و هي تريها لهم

YOUR LOVE IS LIKE HELL || عشقك كالجحيمWhere stories live. Discover now