الفصل الاول

42 2 0
                                    

خديجة :مرحبا انا خديجة فتاة محجبة ولدى عيون سوداء وشعر اسود ولدى غمازتان فى وجهى وصاحبة بشرة بيضاء صافية وانا جميلة مثل والدتى ورثت شكلى منها عمرى٢٦سنةخريجة تجارة  منذ اسبوع انتقلت انا وعائلتى والتى تحتوى على انا وامى فقط فقد توفى والدى فى حادثة فى مصر منذ شهر ومن تلك اللحظة لم تحتمل امى ابدا فكرة البقاء فى مصر لذلك سافرنا الى نيويورك امى لديها شركة كبيرة  للاستيراد والتصدير فى مصر يديرها خالى لأنها  حاليا أصبحت حالتها النفسيةصعبة كثيرا  فقد كانت هى ووالدى يحبون بعضهم كثيرا أخذنا الكثير من الوقت حتى نستطيع شراء منزل كان المنزل جميل وكبير وها نحن ذا أمامه الان اخرجنى من شرودى صوت ووالدتى وهى تنادينا للنزول من السيارة
________________________________
~خديجة~
نزلت من السيارة لانظر لوالدتى لاجدها كما هى منذ وفاة والدى فقدت حيويتها ونضارة وجهها من الحزن لندخل سويا الى الداخل كان المنزل كبير يحتوى على حديقة كبيرة جدا ولكن منذ أن دخلت هذا المنزل وانا اشعر بشعور غريب لا اعرف وصفه ولكن غير جيد وفى أثناء سيرى وجدت نفسى جرحت فى يدى لاشعر وكأن أحد قام بالكتابة بشئ حاد على يدى  ولا اعرف كيف حتى حدث ذلك قمت بتطهير الجرح ووضع اللاصق الطبى ولم اهتم كثيرا بالأمر  عليها ومن ثم تبعت والدتى نحو البيت استقبلنا اصحاب البيت والذى كانوا عبارة عن أسرة متكونة من زوج وزوجة وطفلين صغيرين توأم كان أحدهم لديه حرق فى رجله ولكن الذى لم افهمه هو لماذا هذى العائلة حالتها يرثي لها كانت الأم لديها هالات سوداء كبيرة تحت عينيها وكأنها لم تنم من اشهر والاب لديه جرح كبير فى رأسه وقد قام بوضع شاش على الجرح وما قلته مسبقا كان أحد الطفلين لديه حرق كبير فى رجله اول ماجذب انتباهى منذ دخولنا هى تلك المرآة التى كانت خلفى وانا اجلس على المقعد والتى بجانب الباب أيضا وبينما نحن نتحدث مع المالك اوصاحب المنزل نظر خلفى وبالتحديد نحو المرآة للتتحول نظراته فى ثوانى الى خوف وفزع لم افهم ما السبب وعندما نظرت خلفى نحو المرأة لم ارى شئ استغربت كثيرا منه بينما هو ظل على ملامحه تلك وقد قام بالتوقيع على العقد وامى ايضا لكى تستلم المنزل وهو قام يهرول الى الخارج من دون كلمة صراحة هذا جعلنى اؤكد شكوكى وهى أن المنزل هذا به شئ غريب بداية من تلك المرأة الى قبو المنزل والذى كان بحالة يرثى لها وملئ بالاتربة وكأنه قد تم هجره لسنين
خديجة:امى هذا المنزل يحتاج للكثير من التنظيف
فاطمة (والدة خديجة):حسنا ساجلب الخادمة لكى تقوم بتنظيف هذه الفوضى 
خديجة:حسنا هذا جيد
وكالعادة لم تنطق بعدها بحرف وذهبت لغرفتها وعلى مااظن قامت بالاتصال بالخادمة لكى تأتى تقريبا ومن ثم بعدها بساعتين كانت قد جاءت الخادمة حقا 
الخادمة (كرستينا):ساقوم بتنظيف المنزل من ثم القبو
خديجة:مثلما تشائين أن كنت تريدين اى شئ غرفتى موجودة فى الطابق العلوى

_(حسنا نسيت أن اعرفكم على المنزل المنزل يتكون من طابقين كانت غرفتى انا ووالدتى فى الطابق الثانى ولكن ماجعلنى استغرب كثيرا أنه جميع مرايا البيت مغطاه ؟)
كرستينا:سيدتى اين ذهبتى لقد كنت احادثك منذ ساعة تقريبا
خديجة :اووه اسفة لقد شردت قليلا
كرستينا:حسنا لقد انتهيت من تنظيف المنزل ساتوجه نحو القبو لتنظيفه
خديجة:حسنا أنا فى غرفتى لو اردتنى
كرستينا :حسنا
وهكذا انتهت محادثات لاتوجه لغرفتى فى الطابق العلوى كانت كبيره وجميلة جدا
وعندما كدت اذهب لتغيير ملابسى لأخرى مريحة شعرت بألم فظيع فى يدى وبالتحديد مكان جرحى لذلك قمت بإزالة اللاصقة لكى تقوم بتطهير الجرح جيدا ولكن ماجعلنى اصدم هى الكلمة المكتوبة على يدى
-اهربى-(كرستينا)
ومن ثم سمعت  صوت صراخ ( كرستينا)
و
و
و
و
_______________________
هذا كان فصل قصير فقط للتشويق للرواية

اى تعليق على الفصل

اى نقد

اووكى وداعا اراكم فى الفصل القادم

😈😈 أحلاماً سعيدة على الرغم من اننى اظن غير ذلك بعد قراءة البارت ولكن صدقونى هذا البارت تشويق صغير وهو  اسهل شئ سيحصل لخديجة فالقادم اصعب بكثير اووه أنا فتاة شريرة 😈اعرف ذلك 🔪
وداعاً 👋
(Gogo Khaled ❤️)

منزل الجحيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن