منزل الجحيم(عامل السوبر ماركت)

10 2 0
                                    

(احيانا المواقف السيئة والأوقات المريرة تجعلنا نتعرف على أشخاص جيدين لن نستطع أن تقابلهم أن كنا فى ظروف احسن لذا قل الحمدلله على كل حال دائماً⁦❤️⁩⁦❤️⁩🌸)
~زين~

استيقظت تلك الفتاة من غيبوبتها نتيجة استنشاقها لرائحة قوية لتنهض مسرعة بعد أن تذكرت ذلك العجوز لتنظر حولها لتجد والدتها وكرستينا ينظرون لها بقلق واضح بأعينهم لتبدأ عيناها بالترقرق لتنذر بنزول دموعها سرعان ما لبست أن اجهشت  بالبكاء الشديد لتأخذها والدتها فى حضنها مربته بخفة على ظهرها حتى تهدأ ولو قليلاً وكرستينا ايضا كانت تربت على ظهرها وتهدأها ببعض الجمل الإنجليزية لتهدأتها قليلا ولكن كانت كرستينا من داخلها تشعر بالخوف والذعر أيضاً من ما حدث فهى تشعر بل متأكدة من وجود شئ غريب فى هذا البيت
خديجة :انا اريد ان اخرج قليلا
خرجت من منزلى لأسير فى الطريق تائهة غير مستوعبة بعد الذى يحدث لى لماذا انا بالذات الذى يحدث لى كل هذا سرعان مااستغفرت ربى خرجت من شرودى نتيجة لاصتطدامى بجسد صلب اووه أنه شاب
خديجة :عذرا انا لم اقصد
الشاب:لا عليكى لا يهم
ولكننى لم أنصت لكلامه لأننى
سرعان ماشردت فى جماله أنه جميل بمعنى الكلمة ذو ملامح عربية جذابه بعيون سوداء ورموش كثيفة مع بعض اللحية الخفيفة وشعر طوله متوسط يصل الى رقبته وبشرة قمحية وتلك الابتسامة التى تزين وجهه لتظهر غمازتيه خرجت من شرودى مرة أخرى عندما وجدته يلوح أمام وجهى يالى من غبية اااه ماهذا الإحراج
الشاب :ياانسه اين شردتى
خديجه:اووه اسفة اعتذر
الشاب :كفاكى اعتذار وضحك اووه هل اخبرتكم من قبل بأن ضحكته جميلة
خديجة:اوه اعتذر مرة آخرى على اصطدامى بك
قلت ذلك له وذهبت الى السوبر ماركت الذى كان خلفه تقريبا لم انظر الى الخلف ابدا وبخت نفسى داخليا على الإحراج الذى حدث لى منذ قليل
لاحظت اننا اصبحنا فى الليل دخلت الى السوبر ماركت وبينما كنت أتجول بين الممرات سمعت صوت مألوف يقول لى احذرى ياانسه ولكن الاوان قد فات لأن جميع الارفف الطويلة التى يكون بها مثل ادوات الطعام والمقلاه وهذه الأشياء إحداها وقعت على هاانا ذا انتظر الالم الذى سيحدث لى ولكن يد قوية قامت باحتضانى ولم اشعر بأى ألم ابدا مالذى حدث قمت بفتح عيناى ببطئ لانظر لتلك العيون السوداء والرموش الكثيفة ونفس الجسد الطويل الممتلئ بالعضلات اووه أنه هو نفس الشاب الذى اصتدمت به منذ قليل تنحنحت بحرج ليتركنى اووه لقد قام بسحبى بسرعة قبل أن يقع 
خديجة :اووه اشكرك كثيرا
الشاب :لا عليكى ذلك واجبى اوه بالمناسبة مااسمك ياانسة
خديجة:اااسمى خديجة
الشاب بلهجة عربية:اه انتى عربية إذا لقد شككت بالأمر من شكلك
خديجة:اوه انت مصرى مثلى إذا ولكن مالذى تفعله هنا ومااسمك
الشاب :اووه  انا اعمل هنا لكى تقوم بتسليم وقتى فأنا أعمل دكتور اسنان وفى الليل فى بعض الأيام اقوم بالعمل هنا مع اصدقائى وبالنسبة لأسمى ادعى زين
خديجة فى نفسها:اوه نعم صدق من قام بتسميتك بهذا الاسم
خديجة:اه تشرفت بمعرفتك
زين:وانا ايضا ولكن ماانا مندهش به كيف تحرك انه ثقيل جدا
خديجة بشرود:لا لا اعلم
زين :اووه بالمناسبة دعينى اقوم بإيصالك معى بالطريق فالوقت قد تأخر
خديجة:حسنا لا مشكلة
بينما كنا نسير فى ممرات   السوبر ماركت خارجين منه حدث لى شئ جعلنى أثبت مكانى دون حراك واخذت عيناى اكبر اتساع من الصدمة والدهشة فى آن واحد لا اصدق
... انهم هم نعم أنا متأكدة ولكن كانوا بشكلهم الحقيقى الاخر بدون تلك الأشياء التي على وجههم المرعبة وكان يتبضعون مع والدتهم ببساطة وسعادة ومع والدهم ايضا ماهذا انا لا اصدق كيف خرجت من صدمتى على صوت زبن وهو يقول
زين:لماذا تنظرين الى الفراغ وكأنك رأيتى شبحا هكذا
خديجة صدمت هل هو أيضا لارى ماارى: لا لاشئ
ولكن هناك شئ غريب فى زين وكأنه رأى مارلين ولكنه لايريد تصديق ذلك هل راى مارايت ياترى
وعندما استدرت مرة أخرى ك ..كانوا قد اختفوا حقا ماذا كييف لقد رأيتهم بعيناى هاتان كيف اختفوا
.
.
.
.
.
.
اسفة لو فى أخطاء إملائية
والى اللقاء أراكم فى بارت قادم ياترى ماقصة زين انتظرونى بالبارت القادم
(Gogo Khaled ❤️)

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 03, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

منزل الجحيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن