Part 36

87 6 2
                                    

8:22am

"هناك شخص جاء وسأل عنك" قالت السكرتيرة وهي تتبعه لمكتبه

التفت لينظر اليها "من هو؟"

"اسمه راندي راجيرا"

"ألم يخبرك مالذي يريده؟" سأل ببرود بينما يبدأ بعمله

"لا ولكنه قال انه يريد مقابلتك لأمر ضروري وقد ترك رقم هاتفه"

"اتصلي به واخبريه ان يأتي و عودي لعملك"
.
.
.
"زين مالك صحيح؟" قال احدهم وهو يدخل لينظر اليه

"نعم وانت راندي على ما اعتقد؟ سررت بمقابلتك" اجاب بينما يصافحه ويبتسم

"اذا... انا جئت لأسألك عن شيء قد تكون الوحيد الذي يعرف اين هو" قال بينما يجلس

"تفضل!"

"سيلينا جوميز" اجاب راندي بابتسامة جانبية

نظر اليه ببرود "ماذا بها؟"

"هل تعرفها؟"

"اكيد! بالطبع انا اعرفها، انها حبيبتي هل يمكن ان اعرف مالذي تريده منها"

اطلق ضحكة مستفزة "عذرا ياسيد ولكن اود اخبارك ب انها خطيبتي و حفل زفافنا بعد ايام قليلة، لذا يفضل ان تخبرني اين هي حتى نذهب ونقيم حفل الزفاف الذي وعدتها به" قال بينما يلعب ب التمثال الموضوع امامه

"حفل الزفاف هذا لن يحصل، لذا اخرج من هنا"

"انا لا احب ان اكرر طلبي" قال وهو ينظر اليه بانزعاج

نهض عن كرسيه ليذهب نحوه "وانا لا احب ان استخدم يداي ولكنك تدفعني لذلك" سحبه من قميصه حتى يدفعه خارج المكتب "لا تفكر بالعودة، لأنك حتى وان عدت، لن تحصل عليها"

"ستندم على هذا" صرخ راندي بغضب ليغلق زين الباب خلفه متجاهلا هذه التهديدات
         _______________________________

"لقد زارنا ادم واخبرنا ان الليلة الماضية جاءه رجلين من رجال والدك وسألوه عنك"

"وماذا قال؟"

"الغبي الذي لا يمتلك ذرة عقل، اخبرهم عن زين واخبرهم بمكانك"

"لا! اللعنة... لم فعل ذلك؟"

"ربما ضغطوا عليه"
.
.
.
نزلت عن السلالم وهي تحمل حقيبة ملابسها لتلتفت تريشا اليها

"ماهذا سيلينا؟"

"سيدتي انا مضطرة للذهاب، لا استطيع البقاء اكثر" قالت بنبرة حزينة لتذهب نحوها

"مالذي حدث؟ هل ازعجناكي؟" سألت بقلق لتبتسم لها

"انتم لطفاء جدا، ولكن ان بقيت هنا عندها انا من ستصبح مزعجة  و مؤذية"

"هذا ليس صحيحا"

"سيدتي ارجوكي! انا يجب ان اخرج"

بينما تتحدثان دخل زين برفقة والده ليراها تحمل حقيبتها "لم حقيبتك معك؟" سأل ببرود لتنظر اليه

"والدي اصبح يعرف اين انا و ان لم اعد للمنزل هو سيؤذيك، وانا لا اريد لهذا ان يحدث" قالت بخوف

ذهب نحوها ليأخذ الحقيبة منها ويضعها جانبا "اولا: انتي لن تخرجي من هنا مهما حدث، ثانيا: هو لن يستطيع اذيتي وان فعل اعرف انك لستي السبب لأنني الذي يرغمك على البقاء، و ثالثا: راندي كان في الشركة اليوم"

"مم-ماذا؟" قالت بصدمة "ارجو انه لم يقل اي شيء سيء لك" قالت بقلق

وضع يديه على وجهها بلطف وهو يبتسم "سيلي انا اعدك انه لن يستطيع حتى لمس شعرك، ولن يستطيع الوصول اليكي حتى لو وصل الامر الى ان اقتله"

"جميعنا هنا لنساعدك صغيرتي" قال ياسر بلطف لتبتسم له

"انا لا اريد ان اتعبكم بس-" وضع زين يده على فمها لتصمت

"هل يمكن ان تذهبي وتبدلي ملابسك وتعودي حتى نتناول غدائنا سويا؟" سأل بنظرة جادة لتومئ بقلة حيلة وتعود لغرفتها
        ________________________________

جلست جيجي تقلب بالمجلة بملل لترى اعلانا يتهم زين ب خطف سيلينا جوميز ومطالبة الامن بملاحقته لتضحك، بدلت ملابسها بسرعة حتى تخرج من المنزل
.
.
.
"هناك اعلان في مجلتكم عن خطف فتاة تدعى سيلينا جوميز، هل يمكن ان اعرف من وضعه رجاءا؟" سألت بفضول

"وضعه شخص يدعى راندي راجيرا" اجاب الموظف بملل

"معذرة ولكن، هل ترك رقمه؟"

رفع رأسه لينظر اليها "هل تعرفين مكانها؟"

"أأ- نعم اعرفه"

سجل الرقم على ورقة ليعطيه لها، اخذته وغادرت المبنى بسرعة

اخذت هاتفها واتصلت على راندي

"مرحبا؟"

"انت الشخص الذي يبحث عن تلك ال سيلينا؟"

"نعم! هل تعرفين مكانها؟"

"ليس تماما ولكن يمكنني مساعدتك بالعثور عليها"

"حقا! وبأي صفة تريدين فعل ذلك؟"

"بصفة اني ايضا اريد العثور على ذلك الذي خطفها"

"زين؟"

"نعم"

"انا عرفت مكان شركته و بدأت بمراقبته لأعرف بيته لذا... شكرا لا اريد المساعدة"

"حسنا... ماذا لو طلبت مساعدتك و سألتك عن عنوان شركته؟"

"سأرسله لك في رسالة، لكن لم اعرف اسمك بعد؟"

"انه جيجي، وداعا" قالت واغلقت وعلى وجهها ابتسامة انتقام مخيفة

الشجرة الملعونة ||زيلينا||Where stories live. Discover now