الواطه ظهر واصوات الناس داخله ومارقه وحركه العربات والجوطه.. قاعده هي بي اناقتها المعهوده وبشرتها البرونزيه💜 ،نظاراتها الطبيه وعيونها الماخده سواد الليل والحجاب البتعدل فيهو كل دقيقتين 😹 في واحده من مستشفيات الخرطوم متوتره جدا ودمعتها في عينها وبترجف كلها 💔 وفي نفس الوقت زعلانه ومتضايقه شديد من تأخر دكتور غياث المفروض انو مواعدهم وبينا وبين نفسها ماناويه علي خير! كيف هو يتاخر كدا؟ يعني فاكر الناس دي لو ما محتاجه بتستناهو وفي قعدتها دي اخدت ليها سرحه............. كانت قاعده بتقرا عشان بكره عندهم امتحان فاينال ولازم تستعد ليهو 😩 مساهره لحد الساعه ١٢ص مرهقه كلياً فجأه تسمع اصوات شخير عاليه😳 تتجه لي مصدر الصوت جسمها كلو برجف ورجولا ماشايلاها لحدما وصلت مصدر الصوت ورفعت بطانيه امها وهنا الدم اتجمد في عروقا وحست حيلها ما شايلها وقفت مذهوله وهي شايفه الدم بطلع من خشم امها وهناا القرتو عن الطب في لحظه كلو اتبخر بقت ماعارفه تعمل شنو! 💔 بتهز في امها ومافي اي استجابه ابوها صحا بي صوت صراخها وهو زاتو اتوتر وم عرف اعمل شنو عليهم... قطع السرحان بتاعها طفل صغير شحاد منظرو كسر قلبها بينها وبين نفسها " زي دا مفروض اكون في المدرسه ابداا ما محلو هنا" زعلت عليهو شدييد وعصرت ليهو الفيها النصيب اتماسكت وقشت دموعها البدت تنزل وهي بتعاين لامها الشكلها تعبان ومرهق والسنين هدت حيلها💔 ورجعت سرحت تاني... كانت ليله كئيبه وتقيله شديد عليهم اخوها الاصغر منها بقا زي المجنون جاري في حيهم الهادئ وبكورك امي مااتت امي ماتت 😪 ودا كان سبب كافي يخلي جيرانهم القراب كلهم يطلعو عشان اشوفو الحاصل شنو 😔 وفي لحظات بس البيت دا بقا ملان ناس.. امها صحت وكانت شبه فاقده للذاكره حتي ما عرفت هم منو! بعد مسااافه وشويه شويه بقت تتذكر فكرو انو دي عين وجابو ليها شيخ عشان اقرا ليها وبي كدا فكرو انو خلاص بس القدر كان عندو كلمه تانيه🙂
هااي انا غزل عمري ٢٠ سنه بقرا طب في المستوي الثالث جامعه الخرطوم عندي اخو واحد اسمو انس بقرا في اولي جامعه واختي اصغر مني اسمها دانا ممتحنه شهاده😹🚶🏻♀ وامي اسمها مريم الحوووب بنقول ليها ميمي😹😹 خريجه اداره اعمال بس فضلت تقعد في البيت عشان تربينا 💜 وابوي عبد الرحمن♥ زول كدا ظريف وبتاع نكته مهندس🔥
نرجع لي ناس بيتنا حبه، أمي وابوي اتزوجو زواج تقليدي بس كانو متفاهمين وحياتهم باسطه جدي اسمو آدم متوفي عندو ياهو ولد واحد اللي هو ابوي وحبوبه امنه كانت متزوجه قبل جدو وعندها من راجلا الاول ولد اسمو أبو بكر، مع ابو بكر دا حبوبه ربت بت اختها اسمها خلود اللي كان امها ماتت في حادث وياهو بقت ساكنه معانا هي متزوجه وبي اولادها ولانو راجلها كان علي قدر حالو بابا اتكفل بي سكنهم 💜 يعني ما عندي اعمام ولا عمات غير عمو ابو بكر دا، وخلود في الحسبه عمتي بس ما كنت بطيقها ابدا وحنشوف لي قدام ليي، اما بالنسبه لي امي عندها اخو واحد اسمو عبد الله وعندها أختها أسمها منار متزوجه وبي اولادها ياها أم وعد نحنا اصلا كنا ساكنين في عطبره بس ظروف المعيشه جابتنا الخرطوم...
فلاش باك....
بيت كبير في احسن حي في عطبره مفروش احسن فرش ساكنه فيهو غزل ال كانت لسه يدووب في سنه ثالث ثانوي الزمن داك😹 ممتحنه علمي تموووت وتقرا طب 🐸واسرتها حبوبه أمنه وخلود بت اختها مع زوجها واولادها قاسمين البيت لي جزئين مفصول بي حيطه فيها زي باب نص كدا المهم.. كان وضعهم المادي كويس يعني هي واخوانها بقرو في احسن المدارس وبلبسو احسن لبس وابوهم علي قدر ما يقدر بحاول يأمن ليهم كل طلباتهم وما يحوجهم لي حاجه ابدااا كانو بحبوهو جدا 💛
غزل:
كان دايما في مشاكل بين امي وخلود دي اللي هي في الحسبه حماتها مره مسلطه يخ😹 دايما تفتش للمشاكل فتيش مره كان انا زعلت منها لمن حلفت تاني زاتو ما امشي ليهم 😹 الا حنستني حبوبه كنتا بحبها شديييد وكانت مدلعاني حفيدتها الكبيره عاد🌚 مره زمان كنت قاعده معاها جاء بابا اداها قروش الاسبوع حقتا طوالي طلعت منها وادتني قالت لي امشي الدكان اشتري حلاوه واغشي حجه اسماء اشتري " داندرما" عارفاك بتحبيها 😹💔 انبسطت ليك منها كيف وبقت كل اسبوع تعمل لي كدا "الحبوبات ديل حلوين يخوانا" 😪💛 مافي شي يذكر غير انو امي قللت تمشي علي الجزو بتاع ناس حبوبه تجنبا للمشاكل مع خلود و اغلب الوقت حبوبه هي البتجينا كانو هي وامي فرد شديد 😹مرت الايام وانا مع جري المدرسه ومعطه سنه ثالث مع انو الدنيا يدووب بدايه سنه، ابوي سافر الخرطوم قال عندو شغل ... اخد ليهو زي ثلاثه ايام كدا وجاء راجع بعد اقل من شهرين سافر تاني! كنت ملاحظه انو سفرو زاد في الايام الاخيره.. كنت بقرا في مدرسه ثانويه نموذجيه و قريبه من البيت بتتمشي بالرجلين دخلتها بي مجموعي الحمد لله جبت مجموع حلو شديد في صف ثامن 💜 ومدرسه انس كانت جمبي فلقه حجر زيما بقولو 😹في يوم راجعين من المدرسه انا وانس اخوي اصلا لما اطلع بدري بخشاهو وبنرجع سوا المهم ماشين وبنتونس ونضحك الوقت داك دانا لسه صغيره في الروضه "براعم "، وصلنا البيت ونتفاجأ ليك بالعفش في نص الحوش والكراتين مربطه والسراير مفكفكه والعده والمكيفات، ومن غير اي مقدمات امي قالت نحنا هنرحل!
انا وانس بقينا نعاين لي بعض ببلاهه وانحنا ما فاهمين اي شي انس دا يدوب كان في سنه سابع في فجاه الجيران اتلمو يبكو وحبوبه تبكي طيب هم ببكو لي شنو؟ الخرطوم دي اكيد هتكون احسن دا انس كان بقول كدا وهو مبسوط جدا و كان همو كلو الملاهي والالعاب والحتات السمحه الكان ودتنا ليها امي في الخرطوم لمن فسحتنا في اجازه اخر السنه💔 لما كنت في إجازه ثانيه ثانوي واستني بكره دا بتيييين اجي عشان نمشي " فايق صح؟ 😹😹😹" انس خلا الناس ببكو في بكاهم وبودعو في امي ولا اشتغل بيهم الشغل دخل استحمي ورقد ناااام 😹💔 اما انا فكنت ما فاهمه اي شي وقدر ما حاولت اتكلم مع امي حنرحل وين والسبب شنو اصلا البخلينا نرحل فجأه وبالطريقه دي وانا ممتحنه شهاده كمان مقدرت افهم منها شي ولا قدرت اطلع منها بي شي! في النهايه استحميت وحاولت استرخي كدا وغفيت صحيت بي صوت امي وهي بتصحي فيني للغداء قمت غسلت وشي وصحيت انس قطعت السلطه ورصيت معاها الغداء وقعدنا ناكل، امي شكلها ابداا ماكان مطمن وزي الشالو هموم الدنيا دي كلها وختوها فيها! واصلا ما اكلت زي الناس اكلت بسييط وعلي طول قامت، ومن غير مقدمات قعدتنا انا وانس وكانت قاعده معاها حبوبه أمنه امي بدت كلامها وقالت لينا.......
