(عاشقان الروح ج1 ) بقلمى يمنى الباسل من ( سلسله عشق وترابط الأرواح )

الفصل الرابع والعشرون الاخير

الفصل الرابع والعشرون الاخير
قراءة ممتعه
جبر خواطر

فى الصباح
فى جناح عدى الجارحى
بعد مرور شهرين
اكتمله حملها للشهر الخامس رفضت الذهاب للطبيبه للمتابعه
فقترب منها يحاول معاها مره آخرى لكنها عنيده جدا
عدى : ينفع تجهزى نفسك نروح لدكتوره
يمنى : لا مش عايزة اروح
عدى : انتى ليه باقيتى عنيده جدا كدا
يمنى : زيك
عدى بتعب : طيب يا يمنى أنا ماشى سلام
لتمسك يده تقترب منه
يمنى : عدى حبيبى أنا مش تعبانه لو تعبانه انت أول واحد هتحس فعشان خطرى سبنى على راحتى ولو حسيت بتعبى خدنى علطول مش هعرضك ابدا
عدى بتنهيده : ماشى أنا مش عايز اغصبك على حاجه وهسيبك على راحتك
يمنى : عارفه أنك مش بتجبرنى على حاجه ودا بيحببنى فيك اوى
ليحتضنها بقوه
عدى : خليكى معايا أنا محتاجك اوى يا يمنى
يمنى : أنا معاك مش هسيبك ابدا عشان لسه معشتش معك حياتى
عدى : بعد الولادة هاخدك مكان هتحبيها 
يمنى : باقيت اعشق مفاجأتك جدا
عدى : امممم قولتيلى
يمنى : لا مقولتش ويالا روح على المقر هتتأخر وانا عايزة انام منمتش من امبارح وانت نمت وسبتنى
عدى : ما انتى الى بتتدلعى
يمنى : مش بدلع والله مش عارفه انام خالص
عدى : انتى حملك كله مش عارفه تنامى  مش أية الى حاطه التلاجه جنبها والله الواد كريم صعبان عليا اوى
يمنى : ههههههه لا متفكرنيش 
عدى : يارب صبرنى متضحكيش قولت
يمنى : طيب شيلنى ونايمنى
عدى : لا انا هحطك على السرير وامشى عندى اجتماعات كتيره انهارده
يمنى بغرور : خلاص هعفى عندك انهارده
عدى بتهكم : لا كتير خيرك جيتى على نفسك اوى
يمنى : اة اوى
وحملها ووضعها على الفراش وذهبا سريعا للمقر
ظلت تضحك على هروبه الدائم لانه لا يريد ان يتعبها ونامت

عند عبدالرحمن
عبدالرحمن بعصبيه : انا قولت مفيش حد هيروح قصر الجارحى تانى ومش هفضل اقول كدا كتير انا تعبت
وقفت بيلا فى حيره لم تعرف ماذا تفعل وهو لديه الحق فى المحافظه عليهن ولكن هن صغار وبحاجه للعب
لترد بغضب صاحبه ال5 اعوام
مكه : احنا زنبنا ايه انك جيبنا بنات واحنا اصلا بنحافظ على نفسنا كويس وعلى تربيتنا المفروض تكون واثق فينا مش تقول مفيش روحه ايه كمان مش هتودينا المدرسه عشان خايف علينا طيب ازاى تكون ظابط وانت خايف يا خساره قبلتك بالغلط
عبدالرحمن بصدمة : بنت انتى تخرسى خالص ايه الى بتقوليه دا انتوا هتجننونى
لتقترب منه
بيلا : اهدى يا حبيبى مش كدا
عبدالرحمن : انتى كمان تخرسى اتفرجى عايزة تطلعيهم أقوياء البس أنا فى 3 أنا عارف ربنا بيعقبى أنا ماشى وعملوا حسابكم محدش هينزل من هنا لحد ما ارجع
ومن غير سلام ورحل قبل ان يفتك بهن
هدى : بابا عصبى اوى واد مش من حقه فين حقوق المرآه فين حقوق الطفل
بيلا بتعب : يارب صبرنى كنت اتريق عليهم هيجيبوا بنات لحد ما شوفت دا انا كنت غلبانه اوى وانا صغيره والله

فى بيت مصطفى
كان ذالك الصغير يشاهد التلفاز على تعليم الكارتيه ويفعل حركات احترافيه رغم صغر سنه ليقترب منه مصطفى بأعجاب
مصطفى بأعجاب : ايه الى بتعمله دا هايل
حمزه : عجبتك يا بابا
مصطفى : أه جدا يا حبيبى بس انت بتعمل ايه
حمزه : هطلع ظابط زيك واقبض على اى حد بيإذى البلد
مصطفى : برافوا عليك لازم تروح نادى عشان تتعلم كويس
حمزه : بجد يا بابا
مصطفى : بجد بس خلى بالك على نفسك
حمزه : طبعا وبقى قوى زيك كدا ومكه تحبنى
مصطفى بصدمة : ان شاء الله وصوت خافت الحمدلله اهو يشغل نفسه فى حاجه  بدل ما يعاكس بنت عبدالرحمن الى شويه وهيقتلنى يتعلم حاجة كويسه
لتقترب منه باستغراب
ملك : انت بتكلم نفسك
مصطفى : لا ابدا تعالى شوفى لعب حمزه
ملك بانبهار : يا ماشاء الله بقى دا الى ليك شهرين بتتعلمه
حمزه : ايوة يا ماما عشان هبقى ظابط
ويوم الجمعه عمو عدى عامل تحدى الى عنده موهبه   هيساعده فيها
ملك : الله يفتح عليه ويرزقه الزريه الصالحه يارب ويتمم ليمنى على خير حملها
مصطفى : أمين يارب يالا أنا ماشى عندى شغل سلام