Part (2)

2K 100 5
                                    


استمتعوا وتغاضوا عن الأخطاء واعملوا فوت وتعليق بليز🖤 شكرا💜

نخفِي حُزناً ووَجعاً وَدُموعاً أحيَاناً..خَلفَ عبارة (أنَا بخَير) .. تبًا لعزة النفس .. وسحقًا لواقع لا‌ يوجد به احتواء صادق.

     ###########################  

الدكتور: أعتقد أنها تعرضت للإغتصاب فـهناك علامات في جسدها ونزيف حاد ويمكن أن تكون في صدمة بسبب هذا.

إيمون صدم من ما سمع، هل أخته الصغيرة والبريئة حدث لها كل هذا! لا يمكن!
فاق من شروده ونظر لصديقتها

إيمون بغضب صرخ على أل: لماذا ذهبتي بها إلى هناك لماذا؟!!...لما لم تبحثي عنها لما تركتيها وعدتي بدونها!! لما تركتيها لوحدها هناك.... -أردف بزمجرة أرعبت أل بشده- لمااااذااااا !!!!

أل بدفاع عن نفسها: آآ... ل... م... أق... صد أن... أتركها هناك... ب. ب.. بحثت عنها.. ك... كثيرًا حقًا و.. و.. ولكنني لم أجدها

إيمون: بربك يا أل لما تركتيها تشرب وهي لم تذق الشراب في حياتها أبدا ولما تركتيها لوحدها بدل أن تكوني بجانبها عندما شربت
أل كانت سوف تتحدث ولكن قاطعتها الممرضة وهي تقول

الممرضة: تم نقل المريضة للغرفة ٧٧ ومن المتوقع أن تستيقظ بعد ربع ساعة

ذهب إيم بسرعة لحبيبة قلبه وتبعته أل دلفا إلى الغرفة وجلس إيم في الكرسي بجانب السرير التي تتسطح عليه ملاكه ووقفت أل تنظر اليهم فهي معجبة بقرب الأخوين فهما مثل التوأم يشعران ويهتمان ببعضهما، فكان إيمون نعم الأخ وكان الملاك الحارس ل آنيتا وهي كانت نعم الأخت له وبئر اسراره. عندما يتعب إيمون يذهب إلى آنيتا ويحتضنها ويحكي لها على كل ما يزعجه، فقط مكتفين ببعضهما البعض وعندما أحب إيمون بنت ذهب حتى يخبر أخته ويعرفها عليها وليس أمه. حقًا علاقتهم جميلة جدًااا..

فتحت آن عينيها بتعب ورائحة المعقمات تزعجها فنظرت إلى من كان ممسك يدها وينظر إليها بحزن وبغضب لم تستوعب شيء فعقدت حاجبيها في تعجب، لماذا هي هنا؟ ونظرت لأخيها باستغراب ولكن لم يدم استغرابها كثيرًا فإنفكت عقدة حاجبيها وعيونها غشيتها طبقة شفافة تنذر بنزول اللؤلؤة منها فأحتضنها أخوها وربت على رأسها حتى يهدئها، لم يستطع أن يقول شيء ماذا يقول لا يعلم فقط إحتضنها ودمعت عينيه على حال أميرته وملاكه الغالي، إحتضنها فترة حتى أحس بثقلها فعلم أنها قد نامت فسطحها فوق فراش المشفى وخرج مع أل التي كانت تشاهد بعيون دامعة وبصمت ذهب إلى الدكتور وقال له متى سوف تخرج من هنا فأجابه الدكتور حتى يطمئنوا أنها لم تتعرض لأعراض جانبية إثر الصدمة التي تعرضت لها فأخبر آل أن تذهب معه للسكن حتى يأخذ أغراض أخته من هناك فوافقت وذهبت معه.

آل: انتظرني هنا سوف آتي بأغراض لآن فهم لن يسمحو لك بالصعود.
إيم أمسك يدها قبل ان تذهب وقال لها
إيم: أنتما لن تجلسوا في السكن مجددًا أليس كذالك؟
آل بأستغراب وتوتر بسبب يده التي تمسك يدها: آآ.. آ. أجل
إيم بعد أن ترك يدها: حسنًا إجلبي أغراضك أيضًا سأوصلك إلى بيتك.

آنيتا_احببني مستذئب/(مكتملة) ✔️Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon