Part (6)

1.7K 68 0
                                    

اصنع لنفسك من لون السماء والغيم حلمًا يشبهك، يشبه الفرح الذي بداخلك فالأرض متعطشة لمطر حلمك🌦، إصنع سعادتك بنفسك فأنت مسؤول عنها، لا أحد يستطيع تغيير حالتك النفسية مادمت لا تريد وتذكر أن ماتمر به الآن مُجرد وقتٍ لتشعر بنكهة السعادة الحقيقة التي يخبئها الله لك 🌥💕.🦋

     ///////////////////////////////////////////////////////
آنيتا:  لماذا؟
ستيفن: لانكِ لم تحاولي أن تنسيه بل تذكرين نفسك به كل يوم... يجب أن تخرجي وتتعايشي مع الوضع، أن تتعرفي على أناس جدد وأن تمارسي هواياتك....لا أن تظلي في البيت وتحزني....أعلم أن ما حدث ليس هين لكن يجب أن تتعايشي معه حتى ينمو طفلك في أجواء سعيدة  من أجل أن يكون سعيد فالطفل يشعر بأمه
لم ترد عليه آنيتا ولكن نظرت له مطولا كأنها تخبره يشئ أو تريد أن أن تخبره بشئ، ستيفن لم يعلم ولكن نظرتها له لم يستطع ان يفهمها، تم قطع التواصل بالعين الذي بينهم عند دخول إيمون
إيمون:  هل انتهيتم؟
آنيتا: أجل انتهينا
ستيقن: أنا من يقرر هذا آنسة آنيتا
آنيتا: وأنا لم يعد لدي كلام آخر أخبرك به
ستيفن: بل يوجد
آنيتا: حقًا وكيف تعلم؟
ستيفن: لا تنسي أنني دكتور نفسي عزيزتي
آنيتا: سحقًا لك
إيمون: حسنًا سوف أذهب حتى تكملا حديثكما
ستيفن: يستحسن أن تظل هنا بجانبها
إيمون: لماذا؟
ستيفن: سوف تحتاجك
إيمون: حسنًا
جلس إيمون بجانبها ونظر إلى ارتعاش يديها، علم لما أراده ستيفن أن يجلس معهما، أمسك يدها اليسرى بيده اليمني ووضعها بجانبهم
ستيفن: أكملي من فضلك
آنيتا: أكمل ماذا؟ أخبرتك كل شئ
ستيفن: وماذا عن موضوع الحلم؟
آنيتا: لا استطيع إخبارك، إنه حلم سخيف فقط
ستيفن: أخبريني لا تقلقي
آنيتا: حلمت بأني في غابة أشجارها كبيرة جدًا وكثيفة وكنت أهرول بها خائفة ثم أرى شخصًا بعيون صفراء
ستيفن: أكملي
آنيتا: حلمت بهاذا الحلم كثيرًا لمدة شهرين ثم آخر مره كنت مع أخي نشاهد أحد أفلامه المفضلة وكانت عن ذئاب أو المستذئبين كما يسمونهم، نمت أثناء المشاهدة وأعتقد أن الفلم اختلط علي الحلم-ضحكت عندما أنهت الكلام-
ستيفن: ولما؟ ماذا رأيتي
ضحكت آنيتا: هل تصدق أني رأيت ذئبًا ضخم أسود بعيون صفراء بدل الشخص الذي أراه دائما
ثم ضحكت بعدها كثيرًا وإيمون إبتسم لأنه سمع ضحكتها لأول مرة منذ شهرين
ستيفن: ولماذا تضحكين؟
آنيتا: هل تصدق هذا ما دخل الذئب بالحلم.... اللعنة عليك يا إيمون وعلى أفلامك هذه
إيمون: آنيتا إهدأي حتى لا تؤذي الطفل....ثم مابال أفلامي إنها جميلة
آنيتا: هل يوجد شخص بالغ مثلك يتابع أفلام كهذه ليست حقيقية
إيمون: أخبرتك إنها حقيقية
آنيتا: لا ليست حقيقية
إيمون:بلا
آنيتا: لا
إيمون:بلا
آنيتا:لا
إيمون:بلا
ستيفن:أصمتا....هل أنتم أطفال؟ ....ثم آنيتا ألا تصدقين بوجودهم؟
آنيتا:بربك هل تصدق حقًا أنهم حقيقة؟ إن مصاصي الدماء والحوريات والمستذئبين كلهم خيال
ستيفن: ماذا ستفعلين اذا كانوا موجودين حقًا؟
آنيتا: عندها سوف أصدق مع أن هذا مستحيل
ستيفن: هل حلمتي هذا الحلم هذه المرة فقط؟
آنيتا: لا حلمت به بعدها ولكن في الحلم هذه المرة الوحمة التي في كتفي حرقني
ستيفن: ما شكل هذه الوحمة؟
آنيتا: لا أعلم حقًا لا استطيع أن أراها
إيمون: أعتقد أنها وجه ذئب
آنيتا: هل تتخيلهم في كل مكان حتي تراها في الوحمة
إيمون: تبًا لكِ انيتا
آنيتا: ولك أيضًا عزيزي
إيمون: سحقًا لكِ
ستيفن: ألم ننتهي من هذا؟
آنيتا وإيمون: أصمت أنت
ستيفن: حسنًا إهدئا... سأذهب
ذهب ستيفن وكان يفكر في شئ وركب السيارة وقال لكيفن أن يذهب إلى المنزل وعندما لم يصل إلى حل قال " بلاك كيف  سنحصل عليها الآن أعتقد أنه بهذه الأحلام سنستطيع أن نحصل عليها "
   '''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''''
استيقظت آنيتا من نومها وفعلت روتينها اليومي ثم أمسكت قلمها ومفكرتها وخط بها بعض الكلام المعبر عنها... عندما إنتهت تركت مفكرتها والقلم ثم ذهبت حتى تجهز الفطور فاليوم سوف تأتي آليسيا وستبيت معهما، أجل فهناك يوم يجتمعون فيه معًا طوال اليوم.... إنتهت من تحضير الفطور مع دخول إيمون للمطبخ
إيمون: ألم تأتِ آليسيا حتى الآن؟
آنيتا: ليس بعد
قاطع إيمون عن الرد صوت جرس الباب ذهب حتى يفتح، دخلت آليسيا وذهبت سريعًا إلى المطبخ وجلست على الطاولة وبدأت في الاكل
إيمون: أيتها الجائعة انتظري حتى نجلس
آليسيا وفي فمها الأكل: آسفة فأنا جائعة
ضحكت آنيتا: حسنًا هيا يا إيمون إجلس حتى تأكل
جلسا كل من آنيتا وإيمون ثم بدئا في الأكل وأثناء الأكل
إيمون: ألن تمانعا إذا عرضت على ستيفن القدوم؟
آنيتا: لماذا؟
إيمون: حسنًا نكون أربعة أفضل من ثلاثة لزيادة المتعة
آنيتا: لن نخرج
إيمون: بلى سوف نخرج للتسوق
آنيتا: إذهبا أنتما إذًا
إيمون:  لا سوف تأتين معنا وهذا أخر النقاش
قاطع آنيتا الرد عليه صوت الجرس ذهب إيمون لفتح الباب وعاد مع ستيفن
آنيتا نظرت لأخيها مع رفع حاجبها:  أخي أعتقد أنك لم تكن تسألنا كنت تخبرنا فقط ما رأيك آل؟
آليسيا: آسفة آن لم أنتبه لكلامكما كنت منتبهة في الطعام فقط
إيمون: هذا فقط ما تفعلينه الأكل والنوم
آليسيا:  لا تنسى والتسوق أيضًا
ستيفن نظر إلى آنيتا:  حسنًا أعتقد أني لست مرحب بي هنا
إيمون: لا فقط كنا نتكلم في شئ آخر هيا نذهب لغرفة المعيشة... آنيتا هيا إجهزي
ذهبت آنيتا حتى ترتدي ملابسها  وتركت آل التي مازالت تأكل.... دخلت غرفتها ثم فتحت خزانتها، كانت جميع ملابسها سوداء إنه لونها المفضل أخرجت لها هذا كي ترتديه

آنيتا_احببني مستذئب/(مكتملة) ✔️Where stories live. Discover now