عشقي للمغربية (مكتملة )

الحلقة التاسعة

بقلم : كوين
بارت 34
في الغد
دخل علي لقصر و معاه صوفيا اللي على وجهها علامات الفرح باش تشوف ماماة حبيبها ....صطاسيونا علي الطموبيل و نزلوا منها الثنائي ديالنا.... نزهة كانت في الصالون و هي تشوفهم دخلوا مع الباب و ناضت سلمات عليهم ..
نزهة عنقات علي بكل حب : اهلا اولدي توحشتك
علي بادلها العناق : حتا انا اماما ( بعد علي و هو يقدم ليها صوفيا ) صوفيا حبيبتي
نزهة سلمات عليها بلابيز و هي تشوف في ولدها باش يقدمها ليها
علي : صوفيا قدي عندنا 25 عام قرات معاية في الليسي من ام جزائرية و اب فرنسي ..
نزهة مني سمعات اصول جزائرية بحال حطيتي ليها الثلج على قلبها واحد الفرحة حسات بيها و هي تعنق صوفيا بفرحة : اهلا اهلا مرحبا مرحبا دخلي دخلي ..
دخلو لداخل و قعدو في واحد الجلسة و هي تعيط نزهة على الخادمة...
نزهة : سيري جيبي لينا الضيافة
مشات الخادمة بالطاعة و هي تم نازلة هجار كتمختر حتى كتبان ليها صوفيا و هي تقلب ملامحها بفضول و مشات لعندهم ..
هجار عنقات خوها و صوفيا شافت فيهم بغيرة من حضنهم ...
علي معنق هجار: توحشتك اختي
هجار: حتى انا ( بعدو من بعضياتهم و هي تشوف هجار في صوفيا بفضول ) شكون هادي ؟؟
علي ببتسامة : صوفيا حبيبتي ( و هو يشير علي لهجار موجه كلامو لصوفيا ) هادي ختي هجار
ناضت صوفيا وتسالمو مع بعضياتهم بعدما رتاح قلبها انها فقط اختو ...و هما يقعدو و بقاو كيهضرو في مختلف المواضيع حتى نطقات صوفيا
صوفيا: صقر شحال هادي ما شفتو ؟
نزهة : كتعرفي ولدي ؟؟
صوفيا : اه شحال من مرة مني كان كيهضر مع علي كنكون معاهم تماك فين تعرفت عليه وخا معندوش مع الهضرة بزاف
هجار مرتاحتش لصوفيا : واقلة غار معاك نتي ( خنزر فيها علي )
علي : يالله نوضي درنا زيارة خفيفة عليكم
نزهة: باتا اولدي شتك لا نتا لا داك خوك مابقيتوش باغيني
علي : الله يهديك اماما ..
ناضو الكوبل ديالنا و مشاو للطموبيل بعدما توادعو معاهم .. مني ركبات صوفيا مسكتاتش من الهضرة على عائلتو
صوفيا : صراحة عائلتك ضريفين و لكن هجار شنو قصدها بديك الهضرة تاع غير معاية انا
علي شد ايدين صوفيا و باسها تم كمل هضرتو و هو مركز مع السوقان :متديش عليها راها بوحدها حمقة صافي
صوفيا : امممم ( و هي تقلب وجهها لشرجم )
بارت 35
في لافاك ...
كانت المى قاعدة و معاها ياسمين
ياسمين :عرفتي المى والله حتى واحد الشيطانة ديك مرة بابا باقة نعقل عليها واحد النهار نتفاتني حيتاش هرست واحد الكاس عاد دائما شارية الصداع مع بابا
المى : هاديك نصلاح لمها نديرو ليها شي بلان
ياسمين :كضل تبين لبابا الوجه الزوين ..
"" هذا عاااار هذا عاااار حقوقنا في خطاااار ""
المى بفضول : علاش مجموعين هادوك
ياسمين هي ديك البركاكة : صحاب ليكونومي شي استاذ كيفرق في النقاط على كيفو
المى : يالله يالله نشاركو معاهم في الاحتجاج
ياسمين : منيتك اختي نوضي نوضي قاليك
المى كتنوض فيها : وتي زيدي اشنو خاصرة غير يالله و الله متندمي
ناضت المى و تبعاتها ياسمين ..و هما يدخلوا مع ديك الجماعة كيحيحو حتا هماا منوضين الحيحة
احد التلاميذ : هذا عاااار هذا عااار حقوقنا في خطااار
التلاميذ كلهم و معاهم المى و ياسمين : هذا هذا هذا عااار هذا عاااار
التلميذ شاد الميكرفون : حقوقنا في خطاار
بقاو التلاميذ كيغوتو منوضين الروينة شوية بداو كيبانو اعمال الشغب .. كيهرسو في الطموبيلات و يرميو بالحجر .... المى قربات من هذاك اللي شاد الميكرفون و هي طلع في بلاصتو و بدات كتخطب عليهم :خاصنا كاملنا نديرو يد في يد و منخليوهمش يحغرونا شنو هي النقط يفرقهم علينا كيفما بغا هذا عاااار هذا عااااار
الكل : التلميذ في خطاااار
بقااات المى كتغوت و تحيح و بنادم تابعها في هبالها اللي هي اصلا ماشي مع صحاب الاقتصاد حتى كيبان ليك صحاب الحال ( البوليس ) مزلعين هازين العصا كيفرقو المجمع حيتاش ولاو اعمال الشغب .. حتا بدا كيتفرق بنادم و ناضت الروينة في لافاك ... ياسمين بقات كتولول و هي تهرب معلقة و بنادم بدا كيهرب و اللي شدوه البوليس كيديوه لصطافيط . حتى بغات تهرب المى و هما يشدوها البوليس و تمو جارينها .. اما ياسمين شافتها مني جروها البوليس و لكن ما عندها مادير ليها .. دخلات لقاعتها باش تقرى على ولادها و كل تفكيرها مع المى ..
******
المى راكبة في الصطافيط و ركب معاها هذاك اللي ضرباتو نهار الاول في لافاك
الشخص سميتو سيمو :التيتييييش ( التيتيز ) تاع التشاريخ ( التاريخ ) شنو جاي يدير مع شحاب ( صحاب ) لايكونومي
المى معوجة سيفتها فيه حيتاش عاطية فيه ريحة الغارو : سوقك
سيمو مشمكر : لا لا اتشي ( اتي ) راه عارف انا هاتش ( هاذا ) التشريق ( الطريق ) ماشي تشاعك ( تاعك ) داكشي باش
المى :دابا فين غادي يديونا
سيمو ضحك :لسيلوووول
المى : شنو هذا البلاصة ؟؟؟
سيمو باس صبيعاتو : بيتشي ( بيتي ) تشاكلي ( تاكلي ) شي مسيمنات على مزيناتشهم ( مزيناتهم )
المى : وااااو عندهم المسمن
سيمو : و حتشا البغرير ( هنا ضحك كلشي في الصطافيط عليها )
*****
عند اوس كان كيشرح ليهم و بالو مع المى للي ماجاتش كيقول باللي يمكن بسباب اللي وقع البارح و هو يمشي لعند ياسمين
اوس : فين صاحبتك ؟؟
ياسمين بتوتر :شكووون ؟؟
اوس : ديك الشنيولة تاع المى
ياسمين : اااااه اااا المى ياك ياك دابا هي صبحات مريضة
اوس عرفها كتكذب :قولي ليا فين صاحبتك دابا بلا كذوب
ياسمين حنات راسها بتأسف : داوها البوليس
اوس خرج عينيه مصدوم تهز قلبو حتال لسماء و نزل خاف لا تكون وقعات ليها شي حاجة:علاش اشنو وقع ليها ؟؟
ياسمين :شاركنا في احتجاج تاع ليكونومي و داوها
اوس كيعرعر حتا ضارو شافو فيه التلاميذ : على بالسلامة اش داكم لاحتجاج تاع الاقتصاد على اخر يامي مرتي يديوها لبوليس
مشا اوس مغدد لبيروه هز معاه التيليفون و سوارت تاع الطموبيل و خرج مغدد مخلي التلاميذ مفاهمين والو .....كسيرى متوجه لاقرب كوميسارية و غادي يتفاهم مع المى مزياااان .
بارت 36
المى دخلوها للكوميسارية كيبان ليها بنادم شي مشرط ليه وجهو شي خاسرة ليه حالتو شي عاطية منو ريحة الشراب و دوك العيالات الغلاضات اللي كيكونو في الطروطروارات كتسمع غار من تحت الصمطة لفوق .. مكاين غار طيييطييييط زطيييطاطييط ...المى رتاعبات ولات كلها كترعد اش داني لاش مشيت .. قعدوها حدا واحد الشمكار مقرقب ضارب الكاااو
الشمكار : اهلا اختشي ( اختي )
المى شافتو و هي تغوت :عااااااااا
البوليسي كان واقف حداهم خلعاتو و هو يغوت :هيييي سكتونا شوية
المى بدات كدمع :ناااري بغيت ماما
البوليس جا حدا المى و هو يهزها و جرها دخلها لعند الضابط حتى كيوقفهم صوت السيمو : بشوية عليها الشاف راه ماشي تشاع ( تاع ) هاتشي
دخلات المى عند الضابط اللي شافها طلعها و هبطها و دار ابتسامة جانبية و هي تقعد في الكرسي بحال شي واحد مضلوم
الضابط :جابوك حيتاش لقاوك مع شي زاامل ياااك ؟؟
المى بانو على ملامحها الصدمة ممتيقاش اش سمعات بوذنيها انه هانها في شرافها تغرغرو عينيها بالدموع و كافحات باش تحسبهم : ما درت والو انا
الضابط لاح بثقلو على الكرسي : شنو زعما جابوك هاكا لي الله في سبيل الله مضلومة مسكينة ما درتي والو ( و هو يغوت و ضرب ايديه مع البيرو)الالة راه معاك كنهضر
المى مغنغنة في صوتها :ما درت والو لقاوني في وسط اضراب
الضابط :لا لا نتي باينة فيك شي قحب** كضلي تحاوي** مع اللي يسوى و اللي ميسواش ( ضرب صباعو مع البيرو بشوية ) شحال قيمتك ؟؟
المى تعصبات معندوش الحق يعايرها هزات راسها فيه و بكل ما اتيها بقوة دفلات عليه ... الضابط غمض عينيه و مسح دفالها معصب و هو يمشي لعندها و شدها من شعرها و بدا كيعرعر:نتي يااا القحبة تجي تنتفيني هااااا ادوي غنوري مك كيفاش تجرأي ضربيني ( المى كتحاول تفك شعرها من ايديه و لكن بدون فائدة و هو غار مزايد فيه حتى بعد و هو يعيط على البوليسي ) نزل لية هادي لتحت تبرد شوية
مشا لبوليسي شد المى و هي كتحاول تحبس دموعها مبغاتش تبكي .. حتى دخلها لحبس و هو يسد عليها الباب الحديدي .. اما المى فقعدات في الارض كتبكي و كتولول بسباب داكشي اللي وقع ليها كون حطو ليها الموس كون قتلات ذاك الضابط ....

بارت 37
دخل كيتعنغر و كيشوف من هنا و من اللهيه معصب من حبيبتو حيتاش وصلات لهاذ المواصل .. سول واحد البوليسي واقف ..
اوس :فين هو الضابط المكلف بشي احتجاجات وقعو في لافاك هذا اليوم
البوليس : هو الضابط يوسف راه الداخل اسيدي ..
دخل اوس لبيرو بلا اح بلا دستور و هو يلقا الضابط كيغوت على واحد الشمكار ... قعد اوس في الكرسي و هو يحط رجليه فوق البيرو حتى تشتت غاع داكشي اللي فيه
يوسف الضابط : هييييي نتااا اش كيصحاب ليك راسك كدييير
اوس مادوى ما تكلم شاف في البلاكة تاع سميتو و هو يجبد تيليفونو و صيفط ميساج كتب فيه سمية و كنية الضابط ..
يوسف تقدم لعند اوس : اش كيصحاب ليك راسك كدير ادوي تكلم ( و هو يجي اتصال ليوسف ديك ساعة و هو يمشي يجاوب
يوسف :الووو ( سرعان ما بدا كيصفار و يخضار و هو كيجاوب باحترام بحال شي كلب خاصة مني شاف النمرة و هو يتقطع و شاف في اوس و مشا لعندو )
يوسف كيتفتف ولا كولو عروقات: شنووو بغيتي اسيدي تفضل قووول
اوس ناض من بلاصتو كيتمختر :بغيت تخرج لية المى واحد البنت جابوها على قبل شي احتجاج
يوسف بقا ليه غار يبوس ليه رجليه :وخا اسيدي دابا نقولها ليهم تبغي تشرب شي حاجة
اوس كيشوف في الساعة : لا راه تعطلت خرجها دابا
يوسف كيغوت على البوليسي : سير جيب ديك البنت اللي اخر وحدة دخلناها للسيلول ( خنزر فيه اوس مزياااان و هو يشوفوا يوسف و بدا كيهضر ) هههه لا لا زعما كإجراءات ...
عند المى
كانت مكمشة في السيلول بغات تبكي مرضاتش مني قال ليها قحب** حتى كتشوف باب السجن تحل عليها ..
البوليسي شدها بشوية : يالله راه جاك الافراج
المى شافت فيه : بالصح
ناضت المى تابعة البوليسي حتى كتوقف عند مكتب الضابط و هي تبدا كتفتف ...تحل الباب .. و هو تبان ليه اوس المى حالتها مزنكة عرفها هنا باغة تبكي .. معلوم راه كيعرفها كثر من راسو ... وقفات قدامو المى كتشوف فيه مصدومة...و هو مخنزر كيتحلف عليها ... شد اوس في ايديها و هي زييرات في الاخير كيبقى ملجأها و امانها الوحيد ... جرها معاه و هو معصب كون هضرات كون طرطق في وجهها ... دخلها للطموبيل و هو يتبعها شاااعل منير ... يالله بغا يركب السانتير و هي تهضر المى : شكرااا
اوس عينيه حمارو و تنفخ معصب بزاااااف : سكتييييييي سمعتيني سكتيييييييي( ضرب ايديه في الفولون تاع الطموبيل ) ادويييييييي اش كنتي كديري في وسط الاحتجاجات ( ضار لعندها و شدها من وفكها حتى تأوهات بألم قصحها و لكن مرحمهاااش ) اشنوووو كنتي كديري وسط الدراري هضرييييييي ( زير على فكها كثر حتى بدات كتبكي كتحس بيه بغا يمشي ) و من الفوق شادين مك في الحبس كون ما انا كون بتي ليا مع الزوامل و الشماكرية ( و هو يجمع معاها بالتصرفيقة حتى ضارت لديك الجهة و هي تعصب و هي تغوت عليه )
المى كتغوت بصوت مجروح :مااااشي سوقك واش جيت طلبتك باش تخرجني هضااااار ماشي سوقكم فية واش نتووووما حمقين للداخل كيقول لية هذاك الحمار انا قحبة و واحد اخور كيبغي يتحكم فية ماشي سوقكم فية برااااكة علية
السكااااات ... تقلبو ملامح اوس لجنون و لكن جنون وحش .. وحش مخييييف .... عينيه ولاو نقطة دم و الفوار طالع معاه و المشكلة هضر عكس العافية اللي فيه
اوس : شكون قالها
المى كتمسح في دموعها :داك الضابط قال علية انا قحب** عمر شي واحد عايرني في شرفي
قرب ليها اوس بجنون و هو يمسح دموعها بشوية و هي كتشوف فيه المى باستغراب من تصرفاتو و هو يرجع لموضعو و ساق بالطموبيل بشوية عليه حتى وصلها لدراهم ... كان طول الطريق الصمت ما دواو ما تكلمو ... نزلات المى من الطموبيل .. اما اوس غار شافها دخلات لدارهم و هو يتم غادي مكسيري لكوميسارية ..