𝐓𝐘𝐑𝐀𝐍𝐓 | ألمُستَبِد ||⁦✔️⁩

chapter_10

Start
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋

أيـزابيلا

"وهـذا كُل ما حـدث"أخبرتهم بمـا جـرىٰ هناك
بأستثناء رؤيتي لأمي ، لم أكن متأكدة أن كانَ
ما رأيتهُ خيالاً أم هي افعال اللعبة ، لذا تركتُ
الامر سراً حتىٰ أتأكدُ منه.

راقبـتُ تعابيـرهم ، التي كانـت تحمل مـا بيـنَ
التعجب وألاستغراب ، ألا شخصاً واحداً أرثـر
الذي كانَ ينظر لي بشك ، وأنَ هناكَ أمـراً أخـر
لم أفصح بهِ.

أبعدتُ خاصتي عنهُ بتوتـر ، لتردف روز بتوبيخ.
"هـل أنتي مجنونة أم مجنونـة ، كيـف تـذهبين
هكذا وحدك ، ماذا لو حـدثَ العكس، وخصوصاً
أنـتِ لـم تـأخذي معـكِ أي شـيء"رفعـتُ كتفاي
ثـمَ انزلتها لأجيبها"ولكن لم يحدث أيٌ من هذا،
ها أنـا أمامكِ"فقلبت عينيها بيأسٍ مني ، نظرتُ
بأتجاه ليـو الذي تكلم بهذهِ اللحظة"قلتي بأنهم
لـم يفعلوا شيئاً أبداً ، كيف هذا"أتخـذتُ مقعـداً
بجانـب ألفين أثناء أجابتي لـه"نعـم مثلما قلـت
نظروا لي ثمَ عبروا مـن جانبي دون فعل شيء
هـل هـذا طبيعي؟"تحدثت ساشا بنبرة ساخـرة
"أيـنَ الطبيعي في ألامر ، ألم تلاحظوا شيئاً يـا
رفـاق ، منـذُ مجيئها لأيـز وتصرفات اليـزوا قـد
تغيرت ، من حيثُ السرعة ولون العينان ، هناكَ
شيـئاً مـا يحـدث"ليوافقـها دريـك ألـرأي"معكي
حق ، ولكن أتعرفـون مـاذا ، قـد يساعدنـا هـذا"

ليجذب أنتباههم ما أن قالَ ذلك، عقدتُ حاجباي بعدم فهـم ، وكيـفَ سيساعدنـا؟!!فَسألـهُ يوجيـن
عَمـا أفكـرُ بـهِ"مـَاذا تقصـد..؟!"

فأعتدلَ بجلستهِ يشرحُ ألامر بيداه وهو يضيف
"أقصدُ بأننا لن نحتاجَ لقتالهم كي نصل للمرحلة
الاخيـرة وهـي المواجهـة ، فمادامَ أيـز ستكـونُ
بجانبنا لن يعيقوا طريقنا ، وبذلكَ نخزن طاقتنا
من أجل مواجهة ألمُستَبدْ"

"فَالقَبلُ هَـذا ألفم الـذي يقطرُ ذكاءاً"كانت هـذهِ
ساشـا التي أنقضـت عليـهِ حرفيـاً ، فهتفـتُ بهما
بينما أحجـبُ رؤيتي ورؤيـة ألفـين عنهما"هنـاك
شيءٌ يدعىٰ الغرفة أن لم تكتشفانها حتىٰ ألان"

ليضحك ألاخرين علىٰ ذلك بينما أبعدَ ألفين يدي
وهو يقلب عيناه ، وأقسم بأنني لمحتُ أبتسامة
أرثـر الخفيـة ، لتتحـدث فكتوريـا بنبـرة جديـة
التي كانـت تجلس فوقَ طاولة البلياردوا"علينـا
التأكـدُ أولاً ، بوضـعِ خطـةٍ محكمـة ، لن نجازف
بهـذهِ ألسهولـة"ليوافقهـا رافييل بـالرأي ،بينمـا
يقترب ، لكي يستنـد بجانبها ، بحيـث أصبحت
يدهُ تلامس ساقها"معها حق ، فهذهِ المخلوقات
لا يُمكنكَ الاستهانةُ بها"

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

تصنمت بمكانها مـا أن شعـرت بيـدهِ ، فحاولـت
التصرف بطبيعية وأنـها فقـط لمسة دون قصـدٍ
منه هكذا فكرت، ودونَ أنتباه أحـدهم ، تسللـت
يدَ رافييل بهدوء لتلامس أناملهُ ظهرها، توقفت أنـفاسها أثـر ذلك، لتنـظر أليـهِ بزاويـة عينـاها.