chapter_19

559 58 2
                                    

🇸 🇹 🇦 🇷 🇹 
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋

بعدَ مرور أربعة أيام

لـم تتحـدث أيـز مـعَ أرثـر بهـذهِ ألايـام ،فقـد
كانـت تتـجنبـهُ طـوالَ ألوقـت ، فـقـط بـعـض
الاجابـات القصيرة التي كانـت تضطـر لتحدث
بها معـه ، في المقابـل هـو لـم يستسلـم ، بقـيَ
خلفها في محاولة لكسـب رضاهـا ، أفعـال لـم
يسبق وأن فعلها،وفي كل مناقشة بيـن الرفاق
كان يرمي لها ورقـة طائـرة بالخفـاء ، عنوانهـا
أحبكِ ، يليها قبلـةً فـي الهـواء ، لـم تسلـم مـن
حركاتهِ التي أوشكت علىٰ أن يلينَ قلبها نحوه
لكنها تحاول الصمود وأدعاء الامبالاة،في حين
كانت تخبئها لتلك ألاوراق معَ ألاخريات لتنظر
أليها في نهاية كـل يـوم قبـل النـوم بأبتسامـة
خافتة ، في ألجهة ألاخـرىٰ لـم ترتـح فكتوريـا
لهذان ألاثنان فقد كانت تشك بهما ، ومن جهـة
أخـرىٰ علاقتها برافييـل سيئـة ، فمنـذُ أن علـمَ
بأمر كذبهم وموضوع فوغن ، لم يتحدث معها
ليسَ غضباً منها أنما هو مستاءً لأنها لم تخبره
بأمرٍ كهذا،لذلك أتخذَ أكثر وسيلةً تزعجها وهي
التجاهل ، كي لا تعيد الكَرة وتخفي أمـراً عنـهُ.

أمـا عـن ألفيـن ، ليـو ، يوجيـن ، فقـد شكلـوا
عصـابـة فيمـا بيـنهـم ، طبعـاً سيكـون ألفيـن
هو القائـد ، لمـاذا؟ ، لأنـهُ يحمـل قـوةً هـم لا
يحـملوهـا ، وهـي عنـصـر الهـواء ، مجـانيـن.

روز لا تعلم مـا أصابهـا ، ففي كـل مـرة تنظـرُ
تجاه دييغو يحـدث خللٌ تقني في أعـدادات
قلبها ، وفي نفس الوقت تخاف ألامـر ، فقـد
سبقَ وشعرت بذات ألاحساس ، عندما أحبت
أندريس زميلها مـن الجامعـة ، أولُ حـبٍ لهـا
لكنهُ مـن طرف واحـد ، وكم كـانَ مؤلماً عنـدَ
معرفتها بأرتباطـهِ ، وبأنهمـا يستعدان للـزواج
حـال تخرجهما ، وألان هي تخـاف مـن تكـرار
ألامـر ، وعيـش تـلك المشـاعـر مـعَ دييـغو.

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

أتـخـَذَت أيـز مَكـانـاً بِجانـِب رافييـل عِنـدَمـا
رَأتهُ جالساً في الخارج يراقب السماء بشرود
لتشـاركهُ الجلسـة ، بقيا علىٰ صمتهما لدقيقة
حتىٰ تنهدَ قائـلاً دونَ النظـر أليهـا"لـم نجلس
معَ بعضنا هكذا منـذ سنتين ، أخـر لقاء بيننا
كانَ عندَ عودتنا من مركز الشرطة ،تتذكرين"
ابتسمت بخفة عندَ تدفق أحـداث تلك الليلة
"لم تكن متضطراً لأفتعال ذلك الشجار بينك
وبينَ أبن عمدة حينا"نظرَ لها بتقطيبة ليهتف
"ماذا ، ليسَ لأنهُ أبن العمدة أن أتركهُ يحاول
التحرش بكِ طوال الوقت ، ذلك الحقير كنتُ سأعـطيـهِ المـزيـد مـن قبـضـاتـي لـولا تـدخـل
الشرطـة"قالهـا بـِغيـض ، فأمسكـت بوجنتـاهُ
قائلـة بطفوليـة"أووه ، صديقي الـذي يخـافُ
علي ، ما ألطفـك"حـررَ وجنتـاهُ يقلـبُ عينـاه

𝐓𝐘𝐑𝐀𝐍𝐓 | ألمُستَبِد ||⁦✔️⁩Where stories live. Discover now