Say my name

Chapter 8

اللي يقرو صارو الف لوف يو ال ): كومنت - فوت - شير
هذا اخر تشابتر ببدأ من بكرا اذاكر و الحوسة تعرفوها):
و بالاجازة بسافر بس بحاول اكتب تشابتر قبل ما اسافر لانو مستحيل بكتب تشابتر هناك سو
بالتوفيق للكل💜
_______________________________

: ميلودي !

اصرخ ، ابحث بكل ركن بالمنزل و لا اجدها

باب المطبخ يُفتح و اعلم انه خرج ورائي

"هل ذهبت؟ اوه هذا ماكنت انتظره لا اريدها بمنزلي"

: اغلق فمك اللعين

اقول و انا اصعد للاعلى ، افتح ابواب الغرف جميعها ولا اجدها

التقط هاتفي و اكاد اضغط على زر الاتصال و لكن هناك رسالة منها. ربما تخبرني بمكانها

' اوه لو ،اتمنى ان تكون مسروراً مع هاري و لعلمك انا اعرف انه مثلي .. انا لست غاضبة و لكن كان يمكنك اخباري من البداية قبل ان تلقي كذباتك و لعنتك علي ،انا انسانة ..لدي مشاعر ايضاً ،على اية حال. كن سعيداً لو ..سعدت بمعرفتك'

: لا لا لا لا
اتمتم و انا اقرأ كل حرف من هذه الرسالة ، هجرتني دِي بسبب ذاك الحقير ستايلز

ارفع عيناي بهدوء لتخترق عيناه ،اقترب منه ..جبهتي تكاد تلتصق مع خاصته

: انت سعيد ستايلز ؟ رأت القذارة التي فعلتها بي اكرهك! هي تركتني بسببك. الشخص الوحيد الذي كان يهتم بصحتي و يفعل اي شيء كي لا تفارق ابتسامتي شفتاي انت فقط .. سافل مجنون شاذ!

اصرخ متجاهلاً ملامحه التي تتغير بدهشة. اصعد لغرفتي ،اغلق الباب بالمفتاح و القيه على الاريكة..

القي هاتفي على السرير بعد ان اعتصرته بين اصابعي.

اصابعي تخترق خصلات شعري ليصبح مبعثراً كلياً ، لو القوي لن يصمد بعد الان.

القيت بجسدي على السرير لأسمح بصراخي المكبوت و دموعي الحارة بالسقوط ،اخيراً.

لا استطيع التحكم باللعنة التي تخرج مني ، شهقات و يداي تتعارك حرفياً مع الغطاء

صرخاتي تخرج مكتومة ،اسحب هاتفي و اتصل عليها . مرة ..مرتين، خمسون ولا فائدة.

"ل-لوي افتح الباب ،ارجوك؟"

اسمع صوته الثقيل من خلف الباب. هذا لن يحصل ابداً..

اتجاهله و اغلق الانوار و اغطي نفسي ، اشبه الشاورما

شهقاتي المتباعدة نوعاً ما تخرج بشكل يؤلم كل ضلع بجسدي.

"لو انا- انا اريد ان اعتذر ارجوك افتح الباب"

فتحت فمي لأتحدث ولكن عوضاً عن ذلك تخرج شهقة اخرى، ادفن رأسي بالوسادة .اتنهد

"هيا لوي انا اعلم انك لست نائم، سأضطر لكسر الباب اذا لم تفتح"