00

9.3K 472 87
                                    






.
.
.
.
.
.

يُحكى بقصةٍ قديمة ، فرنسيةٍ عريقة .

عن حاضرٍ قد إستهل بين الفرسان
وقصائدٌ رُتلت من بين أفواه السكان.

حكايةٌ قد جسدت من قبلِ راقصٍ ايطالي بديع وحُبٍ من رحم العفّة قد ولدّ بشكلٍ رقيقٍ وجميل  .

صراعاتٌ قد أقامت بعُمق الوجدان ورغبةٌ لم تكن سوا معمرةٌ بين الخُلد والهذيان .

.. بيكهيون دانز ..

ايطاليُّ المنشأ وفرنسيُّ الهوى .

منتميٌ لطهارةِ الجنة ومتملكٌ لرقةِ الحور  .

راقصُ بالية قد كرسَ حياته على ان يُظهر ماقد حمل من مشاعرٍ برقصِه .

خفيفٌ بخطاه ، قد يدور على نفسه ليُشعرك بالتحرر
وقد يعتكف على نفسه لتُدرك ان ما اراده ليس سِوا ان يتحرر .

بدأ كل شيء عندما استدعي بيكهيون دانز لإفتتاح دار الاوبرا بقصر غارنييه الفرنسي .

حيثُ حضي بشرف ان يؤدي الدور الرئيسي لرقصة بحيرة البجع الشهيرة للمؤلف تشايكوفسكي

ولم يقوى الراقص الوديع على الرفض .

بل العكس تماماً قد خيّم على جوارح قلبه الحماس للأداء بأضخم مسرح بأوروبا بعهدهم .

لكن ما لم يتوقعه ان من سيفتتح هذا الحدث الضخم
لم يكن سِوا حاكم فرنسا القدير .


.. تشانيول لويس ..

ملكٌ لم يعهدهُ شعبه ظالمٌ و مجنون
بل كان حاكمٌ بالعدلِ رحيمٌ و حنون .

لم يسبقُ مثله حاكمٌ على بني البشر
صارمٌ بقيادته ولينٌ مع من كان قريباً لقلبهِ المسِّر .

قاسٍ على اعداءه
والجحيم عينه ان تجبرت بالظلم بحظرةِ وجوده .

وقورٌ هو حاكمٌ فرنسا المزدهرة
وثابتٌ كما قد اعتصم بركان لو بوي دو سانسي بالثبات .

حتى اهتز ثباتُ البركان بلمحةٍ من راقص الجنةِ العفيف
وثار بحممٍ بخُلد الحاكم النزيهه .


فكما كان الرقص يستهوي بيكهيون دانز
كان الفن والشعر والجمال هي حياةٌ لتشانيول لويس .

فكيف ستختمُ قصة عشق الملك لإطاليٍّ غريب عن هويتِه
وبعيدٌ أشد البُعد عن ملاذه ؟! .

بهمساتٍ ضبابية











.........
Olla
كيفكم حبوبيني ؟! اتمنى تكونوا بخير وصحة وعافية ): .

ماحبيت اطيل الغياب هالمره ورجعت بفكرة من افكار ماربلز ويا شيبر تشانبيك انبسطوا لان رجعت اكتب لهم .

اتمنى تدعمون الفكرة واصحابها الجميلين ماربلز هذا هو الحساب بتويتر .
CB_Marbles

كيف الانترو ؟!

امنيتي انه اعجبكم وحمسكم لأحلى قصة
لا تنسون اضيئوا النجمة واعتنوا فينا .

ولو حابين تحكون عنها بتويتر احكوا بإسم
' ميستي ويسبرز '
عشان اقدر ابحث واشوف تعليقاتكم الجميلة مثلكم .

جون تحبكم يا رفاق  🤍

𝕄𝕚𝕤𝕥𝕪 𝕎𝕚𝕤𝕡𝕖𝕣𝕤Where stories live. Discover now