مصير

427 44 56
                                    

شوقا

يونغي

جيمين

"شخص ثانوي"

الطفل ذو خمسة عشر سنه كان يغمس أقدامه داخل مياه النهر مستمع لصراخ وتمارين المعسكر الآخر

يبتسم لما وجد من الأسماك اللطيف تلتف حوله مُعانقه اياه

وما جعل حاجباه متعكران غير ابتعاد السمك هاربا واستماعه لحركة المياه خلفه

لتوه سيدور بجسده ليعلم من فعل لكن باقته انقضاض لطيف وهو فورا علم من يكون

سموك انت تؤذي نفسك بالقدوم لي

وهل تراني اهتم جيميني انت صديقي هنا ومن دون سموك يونغي فقط نحن أصدقاء

كما ترغب سموك
الفتى أدار جسده ليقابل وجه الأشقر ثم رفع يده لوجنته
الست خائف هيونغ

ومما اخاف جيميني

تحديد مصير بعد أيام أن كنت حاكما ام لا

لا أريد الحكم لكنني مجبر لما يريدونه

كن واقعي هيونغ لو قع الحكم بين يديه المملكة ستنقسم وستنهار لا تتنازل عنها أن دولتنا بين يديك فلا تتخلى عنها هيونغ

لم أكن راغبا جيميني ولن أكون لا أحب أن أكون سيدا وجبارا احب ان اكون معك اتخيل نفسي دوما قربك وبك

سأكون معك حتى بأقصى مراحل حياتك صعوبه هيونغ كما أنني أعلم أن اسمك سيدوي على مر العصور مولاي

يونغي انزل يديه لخصر الفتى يقربه له

لا سموك هذا خطأ لا تقترب
جيمين ابعد الأشقر عنه بحرج وتوجهة خطاه لخارج النهر

ويونغي لم يمانع يعلم كون الفتى خائف من هذه الخطوه

خطوة الحب بينهما رغم أن كلاهما مندمج مع الآخر كل منهما يكمل نصف الآخر

لكن الخوف يعتلي قلب الفتى الأصغر فهو يتذوق العذاب كل يوم بسبب زيارات الأشقر له

فكيف حين علمهم بتلك المشاعر التي تكبر كل يوم بقلب الأشقر والفتى

لايجب أن يعلموا الا بعد تخرج الأصغر أن اضطرا لذلك

.

يومان وطبول المعسكر تقرع احتراما وتعضيما لقد م الملك بعد مايقارب الخمسة عشر سنه فراق لا طفاله

إمبراطور مين Where stories live. Discover now