إمبراطور مين

حمام دم

~القصر الملكي ~

.
.
.
.

مساعد الملك تقدم للمطبخ الملكي يبتسم بتصنع

العاملات انحنين له ثم استقمن بعد امره باعتدالهن

لطالما كره ان يكون متعاليا لكن لاجل الملك المستقبلي صديقه الحميم
صديق المصالح الجسديه والدنيويه

هو ينفذ اوامره هو ايضا عازف بجنون شوقا وقت العصيان لذا حفاظا لنفسه اهله عائلته قريته يطيع دون التذمر

-هل من خدمه سيدي -

-اين هو كبير الطهاه -

انحنت الخادمه له متجهه لكبر الطهاه ومن ابتغاه وقف ام المستشار منحني له
- اوامرك سيدي -

-اليوم عليك تنفيذ سموه -

الخادم رفع راسه موافق ثم استلم تلك القاروره من المستشار

تاي خرج راكضا للخارج متجه حيث معسكر التدريب بالقصر ودخله بتعصب

يجلس بعيدا يشاهدهم يتدربون تبسم براحه بعد وجود ابن جيون هناك يقاتل الواح تلو الاخر قوي للغايه

بسمته الهادئه تحولت لسخريه لما تذكر احلام الفتى ابن جيون

-ما هذا الغباء يتدرب ويهلك نفسه لاجل حمايته وهو نائم -

.

وقف تاي خلف الامير اللذي ياكل طعامه مع والده بسلام

- لم مستشارك يقف خلفك ايها الامير -

هو سياكل لوحده مولاي عليه ان يعرف فرق المكانه بيننا حتى لو كان مستشاري يبقى اقل رتبه مني

شوقا ابتسم بوجه اباه اللذي اوما
- ماذا عنك لم تاكل الارز دون حساء السمك -

لدي حساسيه من الاكلات البحريه مولاي

الملك اومئ متفهم ليستقيم بعد ان انتهى خارجا

اذا هل حدث ما اردت

-تمامً مولاي السم الان يجري بدمه -

خدم المطبخ لا اريد احد منهم

- لا داعي لذلك مولاي فلا احد يعلم سوا رئيس الطهاه -

انا قلت الموت لهم اجمع تاي
شوقا بعصبيه قال وتاي اومئ بطواعيه

.
.
.
.
.