الفصل الحادي عشر ❤️

5.5K 128 74
                                    


الفصل الحادي عشر...

مثل مايوجد الخير يوجد الشر أيضاً..
مثلما قال القدماء ان الخير ينتصر دائماً..
هل تعتقد ان الشر ربما ينتصر في حالات مميزه،،

بذلك الركن المُنزوي بالمنزل كانت بيسان تمسك جهاز بلاستيكي طويل يظهر علامه الايجابي لقدوم مولود جديد وحياه جديده ستأتي لذلك لمنزل تمسك به منذ اسبوع بعد معرفتها وانها اخبرت الجميع بحملها وقفت بكل جرائه وقالت
: انا حامل واظن كويس انو مش هتقدرو تخرجوني من بيت جوزي الله يرحمه ولو عزت اخرج بمزاجي لان اكيدمش هتتعبو نفسيتي ولقدر الله يحصل للبيبي حاجه وانا مش هقدر اعمل اي حاجه ف البيت مع حد لاني هيكون افضلي الراحه ليا وللابن عُبيده ودي هتبقي حاجه من ريحتو واظن معندكوش اي اعتراض

عادت من ذكراها علي ضوء الهاتف رفعت نظرها للهاتف الذي يضوي برقم تعلم صاحبه جيداً رفعت الهاتف تضعه علي ذقنها وهي تُفكر جيداً بخطوتها القادمه

رجع نظرها للهاتف ليلتوي فمها بـ ابتسامه خبيثه عازمه علي تنفيذ ما في عقلها الخبيث لتغلق الهاتف وتلقيه علي الفراش

***********
_ انا خايفه مش عايزاها تسيب البيت ياغازي

كانت هذه عباره بتول التي تنظر الي زوجها بـ قلق ليجيبها بـهدوء :
_ متقلقيش انا عارف هعمل اي كويس اوي
_ بس انت فهمت دماغها كويس

_ ياحبيبه قلبي انا قلتلك اطمني الي عايزاه هيكون ثقي فيا
القي حديثه وهي يضمها اليه بـ حنان مُقبل جبينها بـ عُمق لتتنهد بـ راحه بسيطه تحمد الله علي وجوده بـ جانبها الان ليكن دعم لها ولا تنهار
_ ربنا يخليك ليا يارب

***********
بعد مُرور ثمانيه اشهر ...

تأوهت بيسان بـ الم مُصطنع وهي تردف :
_ اي ياريم حاسبي شويه بطني ياشيخه مش شايفه اني خلاص ع وش ولاده ولا سوري انتي متعرفيش الشعور ده

ابتلعت ريم غصه مؤلمه بـ حلقها فهي لم تلمسها من الاساس وهي تخرج من المطبخ تلك الحيه لاتنفك مُعايرتها في القدوم والذهاب وتذكيرها بعدم قدرتها بـ أن تاتي بـ ابن لعُبيده ووانها من حققت حلمه حتي لو ذهب بين يدي رب كريم انه سعيد في مكاانه لانه سيأتي نسخه منه للحياه

ذهبت ريم متأفأفه بـ ضجر للاعلي وبيسان تنظر في اثرها بـ سُخريه
وضعت يدها اعلي بـ طنها المُنتفخه تمسح عليها بـ هدوء تردف بـ حزن مُصطنع:
_ تؤ تؤ تفتكر زعلت مني لا ملهاش حق دي حتي الحقيقه ياعيني عليها

قهقهت بـ خفه وذهبت للاعلي

************
دلك تَميِم عنقه بـ ارهاق مُستند برأسه علي الكرسي من الخلف وتعتلي وجهه ابتسامه رائعه مُتذكر ما حدث
من اسبوع
قبل اسبوع من الوقت الحالي....

دلفت ساره تتأفأف بـ ضجر الي صالون شقتهم تري من الاحمق الان الذي يتقدم لها اتسعت عيناها بـ صدمه وهي تجده يجلس بجانب والدها يحتسي كوب من القهوه وتقسم انها تري حدقتيه ترقص بـ عبثيه وخُبث من حالتها المصدومه

مُتيم بكِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن