الفصل السابع والعشرين ❤️

3K 118 11
                                    

متنسوش تدوسو علي النجمة قبل القرايه،، 🤭♥️

.
.
.
.

دلف إلى المنزل بـ إرهاق ليصعد لغرفته رمي متعلقاته ودلف للمرحاض خرج بعد قليل يجفف خصلاته بالمنشفه،،، القى بجسده علي الفراش وغط في سبات عميق،،،

في الصباح خرج من غرفته ليدلف للأسفل وجدهم متجمعين علي السفره تثائب وأردف وهو يحك خصلاته :
_صباح ال،،،، اايدا!؟؟

اتسعت عيناه وهو يري ماريا ليردف بـ دهشة :
_ريم!؟
اردفت بتول بهدوء:
_اقعد

جلس بجانب والدته ليردف نائل بـ همس لها:
_رجعت!؟ بس بس هي مش

_شششش أسكت دلوقت وهفهمك

_مين ده!؟

_ده دانيال تبع شعل بابا

_مامي
هتف عَرين بـ حماس وهو يركض إلى غرفه الطعام ليقف ويمسك يدها يحسها علي النهوض :
-يالا عالي معايا ييالا

هتفت بتول:
_عَرين عيب كدا
_سيبيه عادي

نهضت على الحاح عَرين لتذهب معه صعد بها للاعلي بـ خطواته الصغيره لتضحك علي حماسه وتعركاته أثناء صعود الدرج ليدلف بها للغرفه ركض الي الخزانه وأخرج صندوق الهدايا ليحمله ويعطيه لها

هتفت ريم بـ تعجب:
_دا ليا انا؟

اماء الصغير بـ طفولية لتأخذه منه جالسه علي الفراش فتحته لتجد العديد من مغلفات الشيكولاته،، جوارب ملونه طويلة ابتسمت بـ حب لتجد رسومات يبدو اثنين ممسكين بيد طفل صغير نظرت له لتجد عيناه تلمع بـ سعاده ابتسمت لتضمه إليها

_مش هتيبينا تاني مامي
هتف بها وهو يدفن رأسه في كتفها لنتحسر ابتسامتها تدريجياً

في نفس اللحظه دلف أكنَان إلى الغرفة ليجدهم على ذلك الوضع شبك ذراعيه أمام صدره،،،،

هتف عَرين وهو يرفع رأسه لها:
_مش بتردي ليه مامي

اماءت بـ ابتسامه مُصطنعه ليردف أكنَان بـ صوت قوي :
_حبيبي تيتا بتنادي روح شوفها

نزل عَرين من علي الفراش وركض للخارج ليغلق أكنَان الباب ويتقدم منها جلس علي الفراش ليمسك يدها،، حاولت سحبها ليردف:
_الندبه دي اتصابتي بيها ازاي!؟

حمحمت ماريا بـ توتر لتردف:
_عادي يعني بسبب شغلي

رفع حاجبيه في هدوء مُصطنع ليردف :
_أو يمكن باب الدولاب قفل على ايدك اووو تؤتؤ كانت كدبه وقتها

عقدت ماريا بين حاجبيها لتتذكر كلام دانيال عندما استيقظت ولا تتذكر اي شيئ واخبرها مجرد ندبه بسبب عملهم،،، لتحاول تذكر ماهية عملهم ولكنه أخبرها انها قناصه واخبرها انها تعرضت للضرب على الرأس اثناء مهمتها،،،

مُتيم بكِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن