خرج تاي بسيارته بينما يمر الى الدكاكين على الطرق باحثا عن شيء رمزي لجونغكوك ... حينها لمح بائع يصنع العقود والاكسسوارات بيده ليهم اليه بسرعة ويرى اعماله ... رأى تاي قلادة مكتوبة باسم شخص ما وقد اعجبته كثيرا ليسأله اذ كان بامكانه صنع قلادة باسم اخر ، اومأ له البائع بقهقه على لطافة تاي والذي كانت عيونه تلمع كالجرو الصغير كلما رأى شيئا جميلا ...
في الجانب الاخر عند جونغكوك والذي بالفعل فكر بهديته عاد الى المنزل وجلس ... لكن ما ازعجه هو رؤية شخص اخر يدخل من الباب ولم يكن الا يونغي والذي بدوره توجه للمطبخ واضعا كيسا صغيرا بجانب السكر كما اتفق مع تاي ، يونغي لم يرى جونغكوك الذي يتبعه كلما تحرك ورائحة هذا الكيس الصغير ازعجته كثيرا ليظهر بشكله الانساني ليونغي الذي فزع بقوة عندما رآه جونغكوك بحدة : ماذا تفعل في منزل تاي ؟ من انت لتدخل الى هنا ؟ ما هذا الذي وضعته؟ ولما رائحته مقرفة ؟ اجب والا قطعت رأسك من مكانه يونغي بخوف : ان..انت جونغكوك : اجل انه انا والان اجب يونغي ونفسه يكاد ينقطع: ان..انا..هذا..انه.. شاي! جونغكوك بحيرة : شاي ؟ يونغي يبتسم ببلاهة وتوتر : تاي طلب مني احضار عشبة للشاي له لانه يحبها اومأ له جونغكوك ليقول : بما انك هنا ستساعدني يونغي بخوف : م..ماذا؟ بماذا؟ اعطاه جونغكوك نظرة حادة ليبلع يونغي ما بجوفه ثم ابتسم له جونغكوك بخبث واخذه الى الاعلى .
ها قد انتهى من صنع القلادة لتشق الابتسامة ذاك الوجه الملائكي وتعلوه الفرحة ليردف بلطافة : وااااه انها جميلة جدا البائع بضحك : هذا لان ذوقك جميل جدا تاي : اشكرك حقاا لقد انقذتني اليوم ... يجب ان اتي مرة اخرى لك لصنع شيء اخر له البائع : اووه اهلا وسهلا انتظرك دائما يا لطيف ابتسم له تاي واخذ القلادة والسعادة تغمره ، ليركب بسيارته بينما يفكر بهدية الاخر له وكم من الزمن المتبقي لحياته... هل وصفة يونغي ستنجح أم لن تفعل ، الامر المهم بالنسبه له هو بقاء الاخر في حياته والتي اعتاد على وجوده بها ... اختفاءه منها سيُكَوِّن فجوة كبيرة والتي يشك انه يستطيع اجتيازها .
مر تاي بالقليل من الاماكن قبل ذهابه الى البيت فهو كان يريد ان يفكر قليلا بأمر الاخر ، تمشى في الشاطئ ثم ذهب الى احد المطاعم ليأكل ، فيجد ان الليل قد حل بسرعة ولا بد انه تأخر على عشيقه ليرجع مسرعا الى المنزل .
فتح الباب ليصدم بالظلام الحالك الموجود في المنزل والذي تنيره شمعات مرتبه موجوده على الارض بحيث تصنع ممرا له .. تفاجأ من الامر ومشى باتجاه هذا الممر وفور ما وصل الى سلالم منزله رأى لافتة مكتوب عليها - اصعد - صعد تاي ليرى لافته على الارض مكتوب عليها -اصعد اكثر- فكر تاي قليلا ليخطر بباله السطح والذي بالفعل صعد اليه وفتح بابه ليضع يده على فمه غير مصدق لما يراه ... الارض مليئة بالورود الحمراء وسرير يتوسط السطح وجونغكوك يقف ببدلة رسميه سوداء وبيده وردة حمراء يمدها لتاي والذي دموعه تتساقط معلنة فرحها وسعادتها الجمة ... اقترب تاي من جونغكوك ليأخذ الوردة من يده بينما يقبله بقبلة شغوفه تعبر عن اشتياقاته وحبه لمعشوقه ، ليردف جونغكوك بعد فصل القبلة : هل تسمح لي بتدنيس هذا الجسد الذي لطالما حلمت بأن المسه ؟ هل تسمح بأن اكون اول من يلمسك ويتملك جسدك الناصع والذي لا يوجد عيب فيه ؟ هل تسمح لحبيبك بأن يعبر عن مدى حبه لك ؟ توقف تاي للحظة وعم الصمت المكان ، جونغكوك ينتظر اجابة تاي الذي اختفت ابتسامته التي تزين وجهه ، اختفت لمعة عيناه وسعادته الطائلة لمجرد سماع طلب الاخر ليردف جونغكوك بمزاح : همم اذا لا تسمح لي ؟ سأعبس تاي بشرود وملامحه تحولت للجمود : انت تعلم انه ليس كذلك عم الصمت المكان مرة اخرى ولا يسمع الا صوت الرياح والصقيع الذي يضرب باجسادهم ، لا يُرى سوى عيون تاي المتلألئة والتي تزعم انها ستفيض في اي لحظة لينبس تاي ببكاء مكتوم وشهقات متعالية : لم..لما..بهذه..شهقة..السرعة ؟ -ثم بدأ الصراخ عاليا - لماا لا يمكنني ان احبك وتحبني لوقت اطول ؟؟ لماا سترحل انت وتتركني اعاني؟ لما واللعنة على الحياة ان تكون بهذه القساوة والتعاسة ؟ لما لست أ.. قاطعه جونغكوك بقبلة على شفتيه والتي اصبح يشد عليها اكثر فأكثر ليتأوه تاي بألم من هذا العنف ، ترك جونغكوك شفتي تاي ليقرب وجوههم من بعضها بينما انفه يلامس ويداعب انف الاخر ليقول وهو يلهث من القبلة : لن ترحل انت ، انا لا اسمح بذلك ... من حسن حظي اني انا من ساموت ليس انت . توقف قليلا ليردف : أنا سعيد تاي ، سعيد جدا ____________________________ Andd stopp كيف كااان ؟
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
