╯الِبِاردُ جنسِياََ||TK

Bart ⁵

نِهضَ بسِرعه واختبئ خلف جيميِن لايستطيِع رؤيه شيئ سوى وجه جونغكوك الغِاضب ويده التي تصفعِه والتي تمسكُ ياقتِه،.
كِانت هذه رده فعل تايهيونغ

هًنا جُونغكُوك استوعب حَجم الخطأ الذي أرتكبه هُو ندم بالفعل لقد جعل حَبيبه يَخافه!
"اسمعنِي تَايهِيوُنغ ، عَزيزي تَايهِيوُنغ.".. " قطع كلامه جيمين الذي صرخ به وطلب من الابتعاد" رجاءاً جُونغكُوك ابتعد ابتعد يُونغِي أبعده خُذه من هُنا"

ابتِعدد ارجووك!!
صِرخ بخِوفِ وشد على قميص جيميِن
لتنزل دموعه ويركضِ باتجاه اي غرفه تراها عيناه.
فتِح باب غرفه يونغي وجيميِن ليجِلس ويضمُ قدميهِ لصدره هامسِاً تحت انفاسِه التي ترتجِف.
ل. لاتضربني..جونغكوك.. جونغكوك..
هو يردد هذه الكلمتِان فقط وينظر للغرفه المزينِه بالورود والشموِع ليزداد بكائه وصوت شهقاته ارتفعت.

بينما بالجهة الأخرى جيمين الذي طلب من يونغي أن يأخذ جونغكوك الذي كان بصدد اللحاق بِـ تايهيونغ بعيداً،
" يونغي أخرجه رجاءاً خذه وتفاهم معه بعيداً واعتذر عزيزي أفسدت حفلة عيد ميلادك

نطق ليونغي بذلك وطبع قبلة على خده واخذ لاحقاً بتايهيونغ
.

╰═̤ᷓ━̤ᷓ─̤ᷓ━̤ᷓ═̤ᷓ━̤ᷓ─̤ᷓ━̤ᷓ━̤ᷓ┅̤ᷓ┈̤ᷓ╤̤ᷓ═̤ᷓ━̤ᷓ┅̤ᷓ┈̤ᷓ─̤ᷓ━̤̤ᷓᷓ╯    

نِظر تايهيونغ للنِافذِه ليجد بأن المطِر بدأ ينهمِر على الارض  ليلاحظ حمامه واطفالها اختبئوا من المطر على النافذه ضامِه اطفالها لجناحها
نهِض ببطئ وجلسِ جانبِ النافذه يتأملِها واخذ ينِادي على جيمينِ بصِوت شبه مبحوح

جيمين فور دخوله للغرفة سَمع تَايهِيوُنغ يُنادي لَه لِـ يُسرع له ويقف بجانبه وينظر معه للخارج، اقترب منه مُربتاً على كَتفهِ مُعانقاً لَه من الجانب
"قُل لِي صَغيري مَا بكَ، بماذا تَشعر؟ أفصح لِـ هِيونُغ هَيّا

انِا بخِير هيونغِ لاتقلق فِقط اريد طعِام الطيورِ هل تمتِلك
قالهِا بنبره هادئه وختمَ كلامهِ بتوجيه سبابته للحمِامة
'تبدو جائعه'"

"تايهيونغ طفلي! حسناً لك ذلك نعم أملك"
مسِح جيميِن على خد تاي ليستدار ناويِإ الذهاب

امسِك يده قِبل ذهابهِ
هل جونغكوك مازال في الاسِفل

"لا أعتقد رُبما أخذه يُونغي طلبت منه ذلك أنتَ تُريده؟"
قالهِا جيميِن بسؤال

لا لا اريده،فقط،اه جِيمينِي نِادي يونغِي،اريدهُ بشيء

حَسناً لَكَ هذا صغيري
جيمين قالها وخرج مِن الغُرفة مُتجهاً إلى الأسفل من أجل أن يُنادي يُونغِي
"يُون سُكري، هَل رَحل جُونغكُوك؟ كما أن  تَايهِيوُنغ يُريدك بشيء ما"

جونغكِوك خرجَ وطلب مني اعاده تايهيونغ عندما يهدء
ردف بهذا وهو يسير لغرفتهَم ليدخِل ويِفتح البِاب،.
تايهيونغ!؟هل تريد شِيء،هل مازلت تتألم صغيري؟.
نفى تاي بسرعه،وقال
'ألم قلبي غطى على ألم خدي الذي صفعه جونغكوك،اي كان اردت الاعتذار منكَ حقِا بسببيِ حصل كِل هذا

" لا بأس لطيفي تايهيونغ، أنت صغيرنا أي شيء لأجلك" يُونغي بعثر شَعر تَايهِيوُنغ تَزامناً مع نطقه لكلامه وابتسامة خفيفة رُسمت على وجهه

ابتسِم تايِ وردفَ
'انت حنون جدِاً يونغي'
قِام تِاي بِرفع رأسهُ ونظِر لأعينِ الاخِر،.

يُونغي شَعر بالقليل مِن الغَرابة فِي هَذا المَوقف حَاول إبعاد هذا الشّعور لينظر وسط عيني تَايهِيوُنغ ويرد عليه "شُكراً لَك صغيري" ثُم يَطبع قُبلة خفيفة على جبينه ومازالت نظرات تَايهِيوُنغ عليه
.
.
.
.
.
.