[Simple]

351 25 20
                                    

-I got 99 problem shit -  def. - simple from Øffshore album scène #2
✨✨✨
Follow jaebeom on ig : jaybnow.hr & def.cnvs
يااس قاعدة اروج
✨✨✨

تن

كان هذا صوت باب المصعد الذي فتح الآن لتظهر خلفه وودي التي إكتفت ببدلة نسائية رمادية فقط لأنه لون جيبوم المفضل.

أرادت رؤيته قبل الذهاب لمكتبها حتى تتمكن من التركيز في عملها لبقية اليوم، ليس و كأنهما لن يريا بعضهما في بعض الأروقة و سرقة بعض القبلات و الملامسات، لكنها تريد رؤيته. فقط!

حاولت تجاوز مساعدته التي كانت منكبة على الحاسوب المحمول تعمل لأنها توقعت قولا ك "آسفة قد تكونين شريكة السيد جيبوم في السرير و الحياة لكن لن أسمح لك بالدخول دون موعد مسبق عودي بعد أسبوع!"

حاولت وودي عدم الضحك لتخيلها السخيف لكن يمكن وقوعه و فتحت الباب الأسود الكبير و تدخل مكتب المدير التنفيذي و أصحاب أكبر جزء من أسهم الشركة، الرئيس و المنتج إيم جيبوم!

كم شعرت بالفخر حين فكرت بكل هذا! هذا هو خاصتها...

نظرت إليه جالسا على مكتبه الذي إمتلأ ببعض الكتب السميكة لابد أنه كان يقرأ بعض الروايات ، إرتدى اليوم بدلة بلون الأخضر العسكري لكنه باهت قليلا، تحتها قميص أسود ناصع... قد ترك جميع أزراره مفتوحة عدى واحد فقط مع عدة قلائد تحيط عنقه و شعره قد سرح على جهة واحدة لتظهر نصف جبهته فقط،يدير قلمه فوق سبابته بطريقة إحترافية ذكرتها بحركات البي بوي الذي يتقنها.

في العالم المثالي كانت ستشعر بالإثارة فور رؤيته خاصة و قد  بدا أكثر رصانة و حدة اليوم لكنها لاحظت العقدة بين حاجبيه، عينيه تركز على نقطة واحدة و بدت حادة للغاية، بدت كعيني ذئب شرس، شعرت بشيء خاطئ لا سبب الهالة الثقيلة و الخطرة التي أحاطته بل لكونه لم يستشعر حضورها! جيبوم دائما يستشعر وجودها دون ان يلتفت حتى، كانت ردة فعل جسديهما عادية بالنسبة لهما، إن عاطفتهما لا يمكن كسرها.

لكن هذه المرة جيبوم لم يلتفت او يعرف بوجودها! هذا جعلها تستنتج أنه في مزاج سيء، شيء ما حصل حتما!

هذا جعلها تغلق الباب في وجه المساعدة فورا
و تتقدم نحوه، لتحيط وجهه بيديها تكوبه بعطف و قلق

"بوم! جيبوم! هل حصل شيء لك عزيزي أخبرني لما تبدو مهموما فجأة،و لماذا رحلت دون إنتظاري؟"

دفعت بأسئلتها في وجهه فورا  لشدة قلقها فرؤيته شاردا جعلتها غير مستقرة.

رفع جيبوم عينيه نحوها بتشويش و نظر لكل إنش من وجهها لفترة يشعر بيديها الناعمة حوله، حتى إستوعب قلقها و إنتصب واقفا و قال محاولا التخفيف من قلقها

" وودي! لماذا تبدين مرعوبة؟ هل حاول أحدهم أخذ رقمك؟ السافل!"

"لا. تغيير الموضوع جيبوم!" نهرته بصرامة و هي تقرب جسدها منه بجرأة أعطت لجيبوم نظرة جيدة على خط صدرها من فوق "لم تلحظ وجودي و كنت تفكر بعمق كبير هل حصل شيء؟"

It's About Him Where stories live. Discover now