Part 3

22.2K 439 17
                                    

فاقت مريم من نومها على صوت المنبه كالعادة وراحت دخلت الحمام اتوضت ولبست هدومها وصلت وشربت عصير برتقان بسرعة ونزلت ركبت عربيتها ومشت شوية بعدين شافت بنت بتجري ومرة واحدة وقعت عالارض والقزاز دخل في رجلها وايديها وفي اتنين بلطجية بيجروا وراها. مريم شافت المنظر دا وحست بالدم بيغلى في عروقها ونزلت من العربية وراحت عند البنت جري ووقفت ما بينها وبين البلطجية.

بلطجي 1: المزة اللي وراكي دي تخصنا يا قمر.

بلطجي 2: خليها يا عم دي مزة اوي انت واحدة وانا واحدة.

مريم وهي خايفة عالبنت ورافعة دراعاتها عشان تبعدهم عنها: امشوا من هنا احسنلكوا.

بلطجي 2 واهو بيمد ليده عشان يمسكها: الله قطة شرسة انا بحب كدا.

مريم: انت اللي جنيته على نفسك.

راحت مسكت دراعه اللي مدها ولفته ورا ضهره جامدد لحد ما اتكسر وزقته برجلها وقعته عالارض.

بلطجي2 وهو بيتالم: ااااه كسؤتيلي دراعي يا بنت ال******.

صاحبه شاف كدا وراح مرة واحدة طلع مطوة وجري عليها وكان هيدخلها في عنيها لولا انها بعدت بسرعة ومسكت ايده اللي فيها المطوة كسرتها واخدتها منه وبعدين زقته وقعته عالارض وحطت رجلها على صدره ونزلت بجسمها عليه وقربت راسها من راسها وحطت حرف المطوة على رقبته وضغطت شوية عليها فرقبته نزلت دم.

مريم بهدوء وعيون حادة: تمشي من هنا ومشوفش وشك تاني عشان لو شوفتك تاني مش هخلي فيك حتة سليمة لا انت ولا صاحبك الحدق دا.

البلطجي دراعه كان واجعه جامد وبدا يعرق وعينه طول الوقت كانت عالمطوة وخايف وهز راسه جامد وأول ما مريم قامت من عليه طلع يجري وصاحبه كان سبقه ومريم فضلت باصة عليهم وأول ما اختفوا من قدامها رمت المطوة من ايديها وراحت جري عالبنت اللي وراها واللي كانت طول الوقت دا خايفة ومرعوبة ولما مريم قربت منها جسمها اتنفض مرة واحدة ومريم حست بكدا.

مريم بابتسامة هادية عشان تهديها: متخافيش انا دكتورة.

البنت هديت شوية ومريم ساعدتها تدخل العربية عندها.

مريم: هاخدك عندي الشقة عشان المستشفى بعيدة وانتي كدا هتفقدي دم كتير.

البنت هزت راسها موافقة وهي لسه مصدومة ودموعها تنزل منها من غير ما تحس فصعبت على مريم وفضلت تهدي فيها طول الطريق. وصلوا شقة ومريم سانداها وأول ما مريم فتحت الباب حست بالبنت بترتعش ومترددة تدخل.

مريم: متخافيش انا عايشة لوحدي.

البنت هديت نوعا ما وقالت بصوت واطي: ماشي.

دخلت الشقة معاها وراحت عند اوضة مريم وقعدتها عالسرير وراحت جابت علبة الإسعافات الأولية.

أوقَعتَني في غرامكWhere stories live. Discover now