أريد طفلا (بالهجة الجزائرية)

🚼 الحلقة 28 🚼

جيش القراء راح نبدل صور الشخصيات تاع القصة شكون ماعجبكمش ولا ماعجبتكمش و حابين تتبدل خلولي رايكم في تعليق و درك نبدو 😁
.
.
نزيم : هل هي بخير
الطبيب : اااا في مثل حالتها يمكننا القول أنها ربما ستكون بخير
نزيم : ماذا 😨😨 ماالذي حدث لها
الطبيب : إنه مرض يصيب الحوامل بسبب التوتر و نقص الطعام و في بعض الحالات بسبب السفر لساعات طويلة و أسباب أخرى .. أعراضه تتمثل في النوم لفترة طويلة و كذلك نوم فجائي
نزيم : ماذا تقصد بالنوم الفجائي ؟؟
الطبيب : أي أنها قد تنام و هي واقفة و هي تعمل و هي تسير و هي تتحدث
نزيم : حسنا .. أكمل ماهو السبب و ماهو العلاج
الطبيب : نعم في حالة هذه المريضة يبدو أنها حملت في سن مبكرة و قد تناولت دواء قوي و بطريقة غير منتظمة و كذلك الغضب و الإنفعال مما أدى إلى فقدان المغذيات و  عدم وصولها إلى الجسم و الطفل بكميات كافية و هذا ما يجعل الجسم ينام فجأة و لسعات طويلة لأجل توفير الغذاء
نزيم : إذن كيف نعالج هذا
الطبيب : كعلاج أولي سأقوم بكتابة حقن مغذية لها .. كذلك عليها الأكل بكميات معتبرة فذلك لن يؤثر على جسمها و لن يغير من لياقتها البدنية
نزيم : حسنا أرجو أن ينجح الأمر
الطبيب : أرجو ذلك لأنه و إذا لم يحدث فعندها سنضطر إلى التخلص من الطفل أو الحصول على أم أخرى لتحمله
نزيم : لا إنها قوية أظن أنها لن تتخلى عن الطفل و ستتحسن قريبا😔 .. هل أستطيع رؤيتها الآن ؟!
الطبيب : نعم .. لقد حقنتها بإبرة مغذية و من المرجح أنها ستستيقظ بعد ساعة و عندها يمكنك نقلها إلى المنزل ☺

راح الطبيب و نزيم دخل لعند رحاب و شافها راقدة .. قعد جنبها و حكم يدها
نزيم : رحاب سامحيني 😩 نعرف أنو هذي المرة زودتها .. نوعدك أول ما تفيقي راح نديروا موعد و نهبطوا الطفل .. نعرف أنو عندك خوف من الولادة و على هذيك خلاص أنا مانسحقش هذا الطفل لي راح يدمرك
بقا جنبها حتى فاتت حوالي 45 دقيقة و رحاب بدات تفطن فتحت عينيها و شافت فيه
رحاب : نونو وين رانا
نزيم : عمري رانا في سبيطار
رحاب : وعلااااه أنت مريض .. وشبيك 😨
نزيم : رحاب تتمسخري أنتي لي كنتي مريضة و زيد أنتي لي راكي راقدة في السرير
رحاب : إيه صح أنا لي راقدة هنا mais أنا مانيش مريضة برك كنت نعسانة شوي وعلاه جبتني هنا 😫 .. نحب نخرج درك 😭
نزيم تخلع و حكمها من كتفها
نزيم : ششش ماتبكيش عمري 😙😙
رحاب : نبقى نبكي حتى تخرجني
نزيم(قلق): رحااااب راكي حابة تموتي
رحاب : 😧 و درك حاب تقتلني 😭
نزيم قعد يفهمها في لمرض لي عندها
رحاب : واااش 😨 تسما أنا راح نموت كنت عارفة بلي راح يصرالي هكا 😭 على هديك كنت نخاف من الحمل
نزيم(عنقها): رحاب أنا مانسحقش الطفل أنا نسحقك أنتي
رحاب : صح !! 😐
نزيم : إيه حبيبتي و على هكا راح نديرلك موعد و نهبطوا الطفل
رحاب كانت خايفة من فكرة أنو تموت و هي تولد و أنو نزيم يتزوج من بعدها
رحاب : إيه خلاص
نزيم : أوكي .. درك نقدروا نخرجوا
نزيم عاون رحاب باه تنوض و بقا ساندها حتى وصلوا للطونوبيل لي كانت تستنى فيهم
السائق : سيد نزيم لقد إتصلت بسيد حسام و قد أخبرني أن آخذك أنت و مساعدتك إلى الأوتيل الذي يملكه بعد أن تنتهوا و هو سيكون بإنتظاركم هناك
نزيم : حسنا .. هيا بنا ☺
رحاب : أحسن أنو فهم بلي أنا مساعدتك
نزيم : mais تبقاي مرتي 👌😝
رحاب : مممم 😛
وصلوا للأوتيل و هبطوا و رحاب كانت تمشي و مهبطة راسها تفكر في الطفل لي في كرشها و في قرار أنها تقتلوا إذا قرار صحيح ولا غالط ... حتى حبس نزيم و هي حبست و بقات مهبطت راسها
حسام : مرحبا بك سيد نزيم
نزيم : شكرا لك
حسام : أنا جزائري يعني خلينا من لغة الخارج 😁 .. هذي مساعدتك !!
رحاب: وي أنا المساعدة ☺
حسام : حبسي شوي كأنو شايفك من قبل
رحاب : ااا ما علاباليش 😐
حسام : أنتي صح أنتي .. رحاب ***** ما عرفتينيش 😁
رحاب : يااا حسام ******* هذا أنت
حسام : وي وي 😁
راحت لعندو و تحضناتوا و هو ثاني
حسام : توحشتك يا أميرتي
رحاب : 😂 مزالك تشفا
حسام : وي باينة 😁 .. أيوب راح يفرح ياسر مين يشوفك
رحاب : اااا أيوب هنا 😁 وينو وينو 😀
حسام : راهو في الدار غدوة نديك لعندو
و نزيم قاعد يحاول يتحكم في روحو حتى نطق
نزيم : أحممم .. بما أنو أنت و رحاب تعرفوا بعضكم لازم تعرف بلي نحنا متزوجين
حسام : كيفااااه ... وقتاه .. هذا وين قلتي بلي هي مساعدتك و زيد الصحافة قالت بلي أنت سينڨل (غير مرتبط)
نزيم : إيه الصحافة ما تعرف والو أما نحنا تزوجنا حتى هي حامل
حسام : أوووو مبروك أما قلب خويا راح يتحطم
نزيم : وعلااااه 😠
حسام : هيا معايا نروحوا نقعدوا و أحكولي كيفاه حتى تزوجتوا
رحاب : لا لا خليها لغدوة لازم نرتاح درك راني عيانة و من الأحسن كل واحد تعطيه بيت وحدوا يمكن يكون واحد جزايري في هذا الأوتيل و يصورنا و نحنا داخلين لنفس البيت
نزيم : وي 😑
حسام : 😁😁 ماكاش مشكل .. أما من الأحسن ماتقوليش قدام أيوب بلي نزيم هو راجلك
نزيم : وعلاه
حسام : لا والو برك باه مايديرلناش مشاكل في لخدمة
رحاب : وي معليش 😇
طلعوا كل واحد لبيتوا في الأوتيل و كانوا لبيوت بعاد شوي على بعض  و حسام راح للفيلا تاعو وصل و كان خوه قاعد في الجنينة
(درك راكم تقولوا شكون حسام و شكون أيوب وش قصتهم مع رحاب درك تفهموا )
.
.
.
.
.
.
.
حسام : bns
أيوب : أهلا cv
حسام : ☺ oui bien و أنت
أيوب : لحمدلله
حسام : أيوب غدوة أول ماتكمل الخدمة روح لدار
أيوب : وعلاه 😐
حسام : راح يجوا لعندنا ضياف
أيوب : شكون الضياف لي راح يجيونا
حسام : مفاجأة
أيوب : ههههه ضحكتيني قول عااادي يعني شكون راح يجي رحاب مثلا
حسام : صحيت راك عرفتي هي رحاب
أيوب : راك تدي فيا على قد عقلي رحاب وش جابها هنا هي أصلا نستنا
حسام : أيوب هي رحاب لي جات مانيش ندي فيك على قد عقلك و زيد وش فيها إذا ما تفكرتناش
أيوب : أنت عندك حاجة عادية أما أنا لا ما نسمحش ليها تنساني من المستحيل نقبل أنها تنساني
حسام : وعلاه هذا كامل !!
أيوب : على أساس ماتعرفش أنو أنا نحبها
حسام : أيوب فيق على روحك بعد تقريب 7 سنين تفكرتي بلي تحبها
أيوب (بصوت عال): أنا عمري ما نسيتها مانقدرش ننساها .. أنا أصلا ماكنتش حاب نعيش هنا إذا خيرتوني بين فرنسا و هذي لعيشة و بين رحاب و لعيشة لقديمة كنت راح نختارها
حسام : أما هي راهي حامل يعني خلاص أنساها
أيوب وقف و حكم حسام من قشوا
أيوب : لا  رحاب ماتزوجتش رحاب ما تخلينيش
حسام : رحاب عمرها ما حباتك سمعتني رحاب كانت طول عمرها دايراتك كيما خوها
أيوب : أما أنا حبيتها كنت قادر نعمل أي حاجة تطلبها أصلا أنت تكذب
حسام : كيفاه تقدر تكذبني و أصلا وعلاه راح نكذب عليك
أيوب : 😫 يا ريت كنتي تكذب
نحا يديه من قش خوه و كان رايح حتى حبسوا حسام و عنقوا
حسام : ماتبكيش أنت ثاني عيش حياتك و جيب دراري
أيوب : إذا ما كانوش الدراري منها ماشي لازم نجيبهم 😔
حسام : شوف هي درك راح تجيب طفل و راح تعيش مع ولدها
أيوب : أنا راح نديهم و نهربوا .. نعيشوا وحدنا
حسام : حتى و هي عندها طفل مزلتي حاب تكون معاها
أيوب : وي مزلت
بعد عليه و راح لبيتوا جبد الصورة الوحيدة لي تفكروا برحاب صورة و هي معنقاتوا كان في عمرها 10 سنين و هو 15 سنة و بدا يتفكر حياتوا لقديمة
Flash back :
في حي شعبي عيلة من الطبقة المتوسطة الأب طبيب و الأم ربة منزل عندهم طفل  راشد و الأم حامل .. كانوا جيرانهم ناس طيبين و كانوا عايشين عيلة وحدة (أكيد عرفتوا جيرانهم) عيلة حسام أب موظف في شركة و الأم ربة منزل
يوم ولادة رحاب كان باباها يخدم في المستشفى لي في حيهم خرج أيوب في عمرو 5 سنين يجري في الطريق و يحبس في طونوبيل حتى حبسلوا واحد و راح معاه وصلوا فاطمة للمستشفى و كامل يستنوا فيها حتى خرج محمد و هو هاز طفلة صغيرة
أيوب : خليني نشوفها
حسام و راشد : حتى نحنا 😀
هبط لعندهم شافوها كامل
أيوب : هذي رحاب
محمد : وش ! 😁
أيوب : ماما فاطمة (أم رحاب) قالت بلي راح يكون إسمها رحاب أنا و هي إخترنا الإسم😁
محمد : 😇😇 إيه هذي رحاب
و بدات رحاب تكبر و تكبر و أيوب ما يخلي حتى واحد يقرب منها كان دايما يقول بلي يحبها و هو مسؤول عليها أما هي كانت صغيرة و كانت تشوفوا كيما البطل تاع الأفلام و على هذيك كانت تعيطلوا بطلي أما هو كان يسميها بطوطة 😂 و هي كانت تكره هذا الإسم كان دايما يوصلها تقرا و بعد يروح يقرا حتى لحق عمروا 15 سنة باباه جاه عرض عمل في فرنسا ما كانش يقدر يرفضوا قال لعيلتوا كامل فرحوا إلا أيوب لي خرج يجري من الدار لعند رحاب و يطبطب في لباب
أيوب : رحااااب .. ماما فاطمة .. بابا محمد
فتح محمد الباب
محمد : أيوب ولدي شبيك !!
أيوب : وينها رحاب
محمد : وش عملتلك قلي درك نتفاهم معاه
أيوب : نحنا راح نسافروا هذا الأسبوع 😭 لازم نودعها 😫
محمد : هيا أدخل
دخل أيوب و محمد راح لدارهم يفهم لحكاية من بعد فات هذاك الأسبوع و كانوا رايحين
أيوب : ما نقدرش نسافر حتى نتصور مع رحاب
راحو و صوروهم (رحاب و حسام و أيوب و راشد)  نسخة قعدت عندو و نسخة عند رحاب بعد سافروا و بعدها بعامين أب رحاب جاتوا ورثتوا و زاد عليها قرض و قدر يعمل مستشفى خاصة يخدم فيها و بعدها قدروا يشروا دار كبيرة و أجروا دارهم لقديمة ..... رجع أيوب بعد عوام لهذاك الحي و  ما لقاش رحاب من وقتها يأس و قرر يكمل حياتوا غير خدمة
End flash ...
رقد أيوب و ناض الصباح لبس و قرر يروح مع حسام للخدمة باه يشوف رحاب
.
.
.
يتبع 😂😂😂
جيش القراء ماتنسوش تقولولي شكون الشخصيات لي نغيرهم و ماتنسوش نحبكم كااامل 💗💟
Peace 💪💪