chapter 2

8.2K 390 33
                                    

فجأة أصبح كل شئ حول أكي أسود و عندما فتحت عينيها كانت في منزل ريو. نهضت أكي من السرير و خرجت من الغرفة
ريو: و أخيراً أستيقظتِ أيتها الكسولة
أكي: أنا لست كسولة! لقد كنت متعبة فقط
ريو بأبتسامة:حسنا سوف أصدقكِ و الأن هيا لنأكل
أكي: نعم شكراً
ريو: أكي ألن تقلق عائلتك إذا لم تعودي الى البيت؟
أكي: ليس لدي عائلة ( لا أستطيع العودة إلى المنزل على أي حال و لا أريد العودة)
ريو: اه أعتذر
أكي: لا لا بأس
ريو: يمكنك البقاء هنا إذا أردتي
أكي: لا لا أريد أن أكون عبئا عليك ( سوف أقابل لوفي و البقية لذا لن أبقى هنا كثيرآ)
ريو: انتي لن تكوني عبئاً. أنا أيضا أعيش وحدي سيكون أفضل إذا بقي أحد ما معي
أكي: شكرآ إذاً هل أستطيع البقاء بضع أيام معك؟
ريو بأبتسامة لطيفة: بالطبع
أكي و هي تبادله الأبتسامة: شكرآ
مد ريو يده ل أكي: إذاً أصدقاء؟
مدت أكي يدها أيضا و أبتسمت
أكي: نعم
بعد فترة خرجت أكي مع ريو لكي تتعرف على القرية و أهالي القرية.
ريو: هناك يوجد مطعم العم إدوارد إنه لطيف و طعامه لذيذ جدا. هيا لندخل
دخلو الأثنان إلى المطعم و كان المطعم صاخب على غير العادة
ريو: مرحباً أيها العم
إدوارد: أهلا بك ريو و... من الفتاة؟
ريو: إنها أكي صديقتي
أكي: تشرفت بمعرفتك سيدي
إدوارد: و أنا أيضا
ريو: يبدو أن المطعم صاخب اليوم
إدوارد: نعم في الحقيقة
نظر إدوارد حوله و قال و هو يؤشر على طاولة ما
إدوارد بهمس: إنهم قراصنة
ريو بدهشة: ماذا؟؟
نظرت أكي إلى الطاولة
أكي بصراخ: لوووفيييي
نظر لوفي و طاقمه و كل من في المطعم إلى أكي و فجأة شعرت أكي بالحرج لصراخها
ريو: هل تعرفين هؤلاء الأشخاص؟
أكي: إنه... ( يا إلهى ماذا فعلتي أيتها الحمقاء؟ ماذا أقول الأن؟)
...: هل تعرفينني؟
أكي: وااا ( إن..إنه لوفي إنه هنا حقا)
ريو: أكييي ما بك؟
أكي: ماذا؟ ماذا قلت؟
ريو : هل تعرفينه
نظرت أكي إلى لوفي الذي ينظر إليها بفضول
أكي: ااه نعم مونكي دي لوفي
ريو بدهشة: م..مونكي دي لوفي؟؟
لوفي: و لكن كيف تعرفينني؟
أكي بأبتسامة: و هل هناك شخص لا يعرفك يا ملك القراصنة المستقبلي
لوفي بأبتسامة كبيرة: نعم انا مونكي دي لوفي الرجل الذي سيصبح ملك القراصنة
أبتسمت أكي على كلامه: ( كم أحب هذا السطر)
فجأة أمسك أحد بيد أكي و قبلها
...: يا أنستي كم انتي جميلة
أكي: ( نعم و من غيره..سانجي)
سانجي: أقبلي حبي و...
لم يكمل سانجي كلامه بسبب الضربة التي تلقاها على وجهه
أبتسمت أكي:(و ها هي نامي المتوحشة)
نامي: أعتذر على تصرف هذا الأحمق
أكي: لا..لا بأس
اوسوب بقلق: أوي سانجي هل انت بخير؟ تشوبر عالج سانجي بسرعة
تشوبر ببكاء: سانجيييي لا تمت سوف أعالجك
أكي:(اوسوب و تشوبر إذا كان كل هذا حلم، أنا سوف أقفز من النافذة حقاً)
زورو: دعه يموت
سانجي: ماذا قلت ماريمو
اوسوب و تشوبر: ما هذا إنه بخير
زورو: هل تريد القتال يا نزيف الأنف
أكي و هي تفتح فمها و تضع يديها أما فمها:(هكذا يتقاتلون إذا! حقا أريد أن أرى من سوف يربح)
نامي و هي تضرب زورو و سانجي: توقفوا حالاً
تشوبر: واا لا تموتو سوف أعالجكم حالاً
أكي: ( يبدو أن نامي هي الرابحة هههه)
فرانكي: يبدو أن نامي سووووبر نشيطة هههه
روبين و هي تضحك بخفة: ليس فقط نامي بل كلهم
فجأة ظهر بروك خلف أكي : انستي هل يمكنني..
نامي بوجه مخيف: توقف الأن
بروك: مخيفة يوهوهوهو
ريو: هل هم حقاً قراصنة؟
أكي: بالطبع و لكنهم ليسو مثل الحثالة الأخرين
نامي: يبدو أنكِ تعرفين الكثير عنا
أكي بأبتسامة: بالطبع هذا لأنني معجب...
لم تكمل أكي كلامها بسبب صوت صراخ عالي
خرجوا جميعهم ليروا ما يحصل. عندما خرجوا كان هناك عدة رجال خلف رجل ضخم و ذلك الرجل الضخم كان يضرب شاب ما. تفاجأت أكي من هذا المشهد و ما فاجأها أكثر كانوا أهالي القرية لم يحاول أي أحد مساعدة الشاب
الرجل: أيها الحثالة قلت أريد المال ألا تفهم
الشاب و هو ينزف: أرجوك فقط أعطني وقت سوف أعطيك كل ما أملك بعدها
الرجل: هل أنت غبي، لقد قلت أنني أريد المال الأن
ركل الرجل الشاب و قال: أنت هل يجب علي قتلك على أي حال ليس هناك أحد يبكي عليك هههههه أيها اليتيم الحثالة
سمعت أكي كلام الرجل و فجأة أصبحت ملامحها مخيفة جدا
ريو بقلق: أووي أكي هل انتي بخير؟
نظر لوفي و طاقمه إلى أكي و تفاجأو من ملامحها
اوسوب:( ق..قبل لحظة كانت تضحك و الأن ملامحها م..مخيفة جدا)
تشوبر: (مخييييفة)
فجأة أختفت أكي من أمامهم بسرعة الضوء و عندما نظروا أمامهم كانت أكي تمسك بياقة الرجل الضخم
لوفي و فمه مفتوح من الدهشة: سريعة
نامي بدهشة:( قبل لحظة كانت هنا ما هذه السرعة)
نظرت أكي نظرة مرعبة الى ذلك الرجل و قالت: من هو الحثالة أيها الوغد؟
الرجل: من انتي؟ كيف تتجرؤين على لمسي انا بي...
لكمت أكي ذلك الرجل و نظرت إليه
أكي بغضب: هل تظن أنني أهتم ب من تكون أيها الحثالة عديم الفائدة
الرجل: ماذا تنتظرون أيها الأوغاد لقنوها درسا لن تنساه
اوسوب بقلق: لوفي أليس علينا المساعدة؟
لوفي: لا أظن أنها تحتاج المساعدة
تقدم ريو و هو يريد مساعدة أكي ولكن أوقفه زورو و هو يقول : الكابتن قال إنها لا تحتاج المساعدة. إنها تبدو واثقة لذلك ثق بها قليلا (قد لا تبدو كذلك و لكنها قوية أستطيع الشعور بذلك)
و في ذات الوقت هجم واحد من الرجال على أكي و هو يبتسم إبتسامة مقززة.
كان يريد أن يلكمها و لكن أكي أمسكت بيده بقوة و عندها بدأ الرجل بالصراخ تركت أكي يده و وقع الرجل على الأرض و هو يمسك يده من شدة الألم. تفاجأ الكل من ذلك
ريو بإندهاش: ( ه..هل هي قوية لهذه الدرجة؟)
بدأ الرجال الأخرين بالهجوم و لكن لم يستطيعوا فعل أي شيء لأن أكي أسقطتهم بكل سهولة ركلت أكي معدة رجل و عندما نظرت حولها كان كل الرجال قد سقطوا و لم يبقى أحد غير الرجل الضخم الذي كان خائفا من أكي بالطبع
أكي: هل هذا كل ما لديكم؟
الرجل: م..من انتي؟
أكي: لا شأن لك بهذا و الآن حان دورك
ركع الرجل أمام أكي و قال: أنا أسف حقا لن أفعلها مرة أخرة
ركلت أكي الرجل بقوة و جعلت الرجل يسقط على الأرض
أكي بأبتسامة مرعبة: و هل تظن أنني سأصدق كلامك هذا أيها الحثالة
و عندما نهض الرجل ضربته أكي لكمة على وجهه جعلت الرجل يسقط مرة أخرى
أمسكت أكي شعر الرجل و رفعت رأسه
أكي: أيها الحثالة أخبرني ما هو شعورك عندما يضربك أحد؟ هل هو شعور جيد؟
الرجل و هو ينزف: ل..لا
أكي بغضب: إذا هل ضربك للأخرين يجعلك سعيدا؟ هل تظن نفسك رائع عندما تضرب من هم أضعف منك؟ انت حقا حثالة.
تركت أكي شعره و تحدثت معه بهدوء
أكي: لكن هناك شيء لا أفهمه. ما هو الشيء السيء في الأمر إن كنت يتيماً؟ هل هو أمرٌ سيء؟
نفى الرجل بقوة و خوف من أكي
أكي: نعم، صحيح هذا ليس أمراً سيئاً. في الحقيقة أنا أفضل ذلك الشاب اليتيم أكثر من الحثالة أمثالك. لا تتصرف و كأنك فعلت شيئاً في حياتك.
الرجل: أ.أنا أسف، أرجوكِ سامحيني
أكي: هل سامحت الشاب عندما قال أنه لا يملك المال الأن؟
نفى الرجل ببطء
أكي: إذاً لا تتوقع مني أن أسامحك
رفعت أكي يدها لكي تضربه مرة أخرى و لكن احد ما أمسك يدها
....: أظن بأن هذا يكفي

____________________________________

يتبع...

الحياة في عالم ون بيسWhere stories live. Discover now