The End

3.9K 273 112
                                    

الرجل بغضب: أستعدي للجحيم إذاً

أكي: رؤية وجهك أسوأ من الجحيم نفسه

غضب الرجل جداً و لكنه تمالك نفسه و هدأ قليلاً.
ذهب الرجل بإتجاه الطاولة التي يوجد عليها الكثير من الأشياء الخطيرة مثل السكاكين و فأس و مسدس و أشياء أخرى.

الرجل: كيف تريدين الموت؟ هل أقطع لسانكِ و أقتلكِ بعدها؟ أو أقطع رأسك ببطء أو أق....

أكي: غبيٌ ممل

حمل الرجل الفأس و هو غاضبٌ جداً و يريد قتل أكي بسرعة.
فتح الرجل باب القفص و لكنه توقف فجأة في مكانه و لم يستطع الحركة.

الرجل: ماذا؟ لما لا أستطيع التحرك؟ ما هذا؟

نهضت أكي من مكانها و الأصفاد كانوا على الأرض.

أكي: بالطبع لن تستطيع التحرك. لأنني أوقفتك بقوتي

الرجل بخوف: ك.كيف....

رفعت أكي يدها و كان المفتاح في يدها. فتح الرجل فمه بشدة و هو يتساءل كيف وصل المفتاح إلى يدها.

أكي: لا أعلم لماذا يوجد المفتاح هنا و لا أهتم حقاً. و الأن أين لوفي و الدخاني ذلك

أبتسم الرجل بخبث: لقد هربا. أخبرناهم بأننا نريدكِ فقط لذلك هربوا و تركوكِ هنا

تنهدت أكي و هي تحرك رأيها يميناً و يساراً

أكي: أنت كاذبٌ سيء

أبتسمت أكي بشكلٍ مرعب و أقتربت من الرجل الذي يحاول بكل قوته أن يتحرك و لكنه لا يستطيع التحرك. أخذت أكي الفأس من يده

أكي: حان وقت موتك

الرجل: لا مهلاً أنتظري أرجوكِ

أكي: إذا أخبرتني عن مكان لوفي و سموكر سوف أعفوا عن حياتك

الرجل: سأخبركِ إ.إنهم في الغرفة الرئيسية. سوف تعرفينه إذا رأيتِ الباب. الباب كبيرٌ جداً.

أكي: حسناً

رمت أكي الفأس و بدأت تلكم الرجل بقوة. لكمته بقوة حتى فقد الوعي.

أكي: تشه جبانٌ كعادتك

خرجت أكي من الغرفة و هي تتجه إلى لوفي و سموكر.

دخل ذلك الشخص إلى الغرفة التي كانت أكي محبوسة فيها و رأى الرجل المغمي عليه.
تنهد ذلك الشخص.

....: لم أعطها المفتاح لتفعل شيئاً كهذا. حسناً لا يهم هذا المزعج يستحق هذا. -أبتسم بخفة- فالتكوني شاكرةً لي أيتها الطفلة. لولاي لما أستطعتي الخروج من هنا.

طبعاً و من غيره. كين.

خرج كين من الغرفة و ذهب.

عند أكي

فتحت أكي الباب الذي تعرفت عليه و دخلت. رأت لوفي و سموكر جالسين في القفص الذي يشبه تماماً القفص الذي كانت هي محبوسة فيه. ولكنها أستغربت عندما رأت لوفي غاضباً جداً.
ذهبت أكي إليهم.

الحياة في عالم ون بيسWhere stories live. Discover now