الجزء: 4

11.1K 299 32
                                    


نهاية الفلاش. باغ&&&&&

وهو واقف على الشجرة كيشوف فسمية زين العابدين ولحدها مكتوبة حسنائي وعاد دور راسو فين كان الكوخ بقى مدة ساهي ..عاد فتح عينيه مطلع راسو الفوق بلع الغصة لبقات علقالو فحنجورتو  ونطق بضعف وعينيه مغرغرين : غنلقااك ..غنلقااااك وخا مبقيتش قادر نصبر على فراقك مقادرش ناكل ولا نشرب فخاطري ونا معارفكش ابنتي واش واكلة واش لابسة فرحانة ولا حزنانة ...راسي كيبغي يطرطق ملي كنتفكر غادي تكوني رجعوك عند هاذي القحبة لبيديها جابتك لهاذ الواد ولاحتك فيه - طاح على ركابيه وكيبتاسم بحزن كل متفكر شي ذكرى ولا شي موقف وقعلو معاها فبلاصة من هاذ الغاابة ...مقدرش يصبر كلما كطيحلو فبالو بلي غتكون مع نفس الإنسانة للاحتها فالواد بلا رحمة بلا شفقة كيبغي يمووووت حيت مقادرش يلقاهى دار المستحيل كيقلب بليل وبالنهااار ..نفسو تخنقااات  صوت النيهج  ديالو كيتسمع بالجهد .النفس تقطعاتلو خشى يدو فالجيب جبد الربوز خشاااه ففمو  رش وبقى مدة عاد ستقر تنفسو ...كل نهار كيفوت عليه كيحس بصحتو كتراجع كيتعاطى المخدرات بزاااف مدمن كحول والهيروين بالرغم من انه مريض ربو ...يقدر فاي لحظة يودع الى تعطل غير شوية ومدارش الرابوز ...ولكن ماشي ديما كيوصل لهاذ الحالة وماشي ديما كيتخنق .....حيت بالنسبة لو حتى حاجة متستاهل يتحبس نفسو فيها الا على ملي كيتفكر كبدتو وبنتو ديك الساعة يقدر مول الأمانة يدي امانتو كااااع

- جالسة قبالة الشجرم حاطة يديها على حناكها وساهية فالزنقة بعويناتها الخضرين القاتم المشفرين  حجبانها العامريين والرطب  لون واحد مع الخلفة ديال الشعر لكتبان من زيف حياتي للاوياه على راسها وجامعااه بيه عضت فمها المنفوخ لجاي متناسق مع تدويرة وجها ونيفها الصغيور ..وبياض وجها الملاكي  وهي ساهية فالشرجم حتى قفزها صوت صاحبة دعوتها لفتحت عليها الباب كتشوف فيها مخنزرة اصلا هي وجها كامل مكيبشرش بالخير فيه التجاعيد من كبر سنها دايرة يديها من وراها وكتشالي بيدها : ايه ايه ايه تبااااااااارك الله على لالة البناااات تبارك الله مقابلة لياا الشراجم والخيمة كلها مزااال تشطح بالوسخ نوضي تهزي نوضي قبل منضرب ليك شي تنتيفة - حنات راسها وجها كامل حمار بالخلعة والرعدة جاتها شدت فطابليتها المحزمة بيهاا وخرجت كتجري ....الكوزينة طفات على الغداا ..دورت عينيها فالخيمة بانت ليها نقية كتشعل شعيل وخا هاكااك هزت السطل دارت فيه سانكيروا والتيد تفدات جفيل حيت غير كتقرب ليه ولا تشم ريحتو عينيها كيهيجو ..وتبدى تحك فلحمها  كانت خارجة من الطواليط وقفت عليها ديك المرأة سميتها رحمة :( غوتت)  ديري جافيل -  مقدرتش تهز فيها. العين ولا ترفض .ولا تكوليها راه كيضرني اصلا رحمة عارفة وهي بالعاني باغا فيها الخدمة ..حنات راسها بلا كلمة من ديما هي مغلوب على امرها هزت القرعة وكبات جافيل ..الشياط طلعليها مع عينيها مقدرتش مزال تفتحهم - رحمة : يللااه شفتك مزال واقفة اش كتسناي تحناي على الجفاااف -  حنات على ركبيها كتجفف ومغمضة عينيها وكتبكي  ......شوية عاد فتحت عينيها كانو حمرين كيف الدم ومنفوخين ومورمين  شافت غير ضبابة قدامها  مشات رشتهم بشوية الماا ودارت ليهم الثلج .....فتحت الكوكوط حطت المرقة فطبسيل وهزت الخبز ومشات حاطتو فالطابلة ..جات رحمة جلست مربعة رجليها وكتنادي على بنتها لعاد فاقت و خرجت من البيت كتحك فعينيها .....جلست فالميدة كتاكل بلا متغسل يديها ..كتاكل شافت فيها هي لحانية راسهاا وكتحك فعينيها لمزال كيضرها ...


حسناء الديزر "انا العاشق لعيناك فبرب العشق ارحميني"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن