حسناء الديزر "انا العاشق لعيناك فبرب العشق ارحميني"

الجزء: 50

كل ما كيتذكر منظر احسان كيف كانت ملي لقاهاا ..كيصعر ...خلاهاا كلها كتقطر بالدمايااات وهاكاااك مبغااش يعف علقها من  رجليها مخلي راسها مدلي اللتحت ...هاز فيد قرعة فيها الماء القاطع ويد خرا هاز بيها جنوية . كتقطر بالدم حيت ضربها بيهاا خلا ليهاا لحمهاا كامل مضرووب ومزق فكل قنت كين  حفاري مغرقين ...متفادي يقيس ليها العروق حيت مزااال  باغي يزيد يعذبهاااا رد ليها حالتها حالة  منظرهااا بشع متقدرش تكمل فيها الشوفة ...هي كون تشوف راسها فالمراية وفحالة لحمهاا تسخف  .وقف حداها...: ..داباااا اش اممممنم عرفتي شكون هو ديزر ..وعرفتي شكون هااذيك ..بالنسبة لي  اذتيها - الينا بصوت تعباان كتنطق بزز :اه عرفت ..واخاا هااكااك مناذماااش ..يرجع بياا اللور ندير ليها نفس الشي وكثر ..كون يرجع بياا اللور نقتلهاا ماشي غير نحمقهاا ..حيت خدااتك مني -زين نزل عليها بديك الجنوبية الكتف : نت مقتلتيهاش ولكن انااا غنقتلك ...- اليناا بداو عينيها كيتغمضو - زين العابدين ضرب ليها على وجهها : لا لا تسنااي بقاااي معايااا ...باقي غندير واحد الحاجة مانيفيك - فتح القرعة الما قاطع وكبو عليهاا فالجروح ..خلاااهاا حلقهااا يتبح بكثرة الغوت..من حر الألم ..- زين العابدين: غير زيدي غوتي ..مزااال مسااليتش ..معااااك ...باقااا عندي ليك قرعة خراا تبغي تعرفي ديالاااش - هزهاا حطها ليها قبالة عينيها ..الينا غير شافتها حركت راسها بالنفي ..وهي كتشوفو كيفتحهااا ..كان لاسيد من اخطر نوع ..خنزر فيهااا وبدى يكبو عليهاا من الفوق من رجليهاا وهن هاابط ..ولحم ديالها بدى يتحرق ...بعد اللور جبد بريكة شعلها رماهى عليهاا وخرج....خلاا لعاافية تسالي مع لحمهاا لاصلاا ديجا شوهوليهااا .......-ركب اللطو متاجه الكلنيك وخلااا العافية شاعلة من وراااااه .......بعد مساافة طريق ..كانت وصل المستشفى ....دخل جى مع الطبيب خاارج ...من بعد مسالاات الجلسة اصلاا هو كان ضارب حساب لوقتو...

‌قابلو الطبيب ببتسامة : الحمد الله كلشي دااز مزيااان والمداام فصحة جيدة دابا مبقى حتى شي تخوف عليهااا - زين العابدين: يعني داباا ولات مزياااان ..عاقلة على كلشي - الدكتور :رجعت  لحالتهاا الطبيعية ..خص تبقى تاخد واحد الدواا غير لمدة قليلة  ..بااش ميبقاش يجيها حريق الراس ..ويكون كلشي تحت السيطرة .. - زين العابدين : فايقة دابااا - الدكتور : اه فايقة تقدر دخل تشوفها - ..زين العابدين طبطب عليه. فتح  الباب دخل كانت متكية فالسرير هازة عينيها لسقف ..غير حست الباب تفتح وجهة نظرها ليه بان ليهاا جاي عندها بخطواات تقااال .. تبسمت ليه نزلو الدموع من عينيها ....هو غير شافها زرب فخطواتو ليهاا ..تلاح معنقهااا مزير عليهاا ..وهي كذالك عنقااتو خاشية راسها فصدرو كتبكي ..بدى يطبطب عليها ويبوسها من راسهااا : .صااافي كلشي داااز ..صافي المشاكل تسلااو . - احسان : هئ هئ هئ هئ واش مبقى والو - زين العابدين : مبقى والو احبيبتي كلشي داااز كاع الالم فااااات ...الأيااام الخايبة دااازت ولجااي حسن ..- احسان : مغااديش  يعاود  يوقع ليناا هاااكاا مغااديش نعاودو نتفارقو - زين العابدين: .. مغنعاااودووش ... صااافي .. حتى حااجة مغتعاااود توقع لينااا...-كيبوسهااا -كلشي ....غير سحابة ودااازت ....هاذ المرة دازت حيت اناا صبرت وطلبت من ربي يفرجها عليااا وهاهي تفرجااات ..ظلاامت فعيني دنيااا . ولكن داباا تفرجاااات .....كلمااا ظلاامت الدنيا  احبيبتي كتفرج من بعد ...- احسان : هئ هئ هئ كان حلم ..خاايب ..خايب بزاااف -زين العابدين: اه عندك الحق كااان خاايب ...ولكن داباا صافي فقناا منو ..مبقاااش ..-احساان : مغنعاودوش نحلمو بحاالو ياااك - زين العابدين: جااامي ..لااااا ..- احساان :علااش وقع ليناا هاكااا...شنو درت باش نستاهل هاذ الشي - زين العابدين  كيمسح ليها دموعها : صاافي ..ماشي قلتي كان غير حلم وفقناا منو...