😍الفصل السادس 😍

112 5 0
                                    

الفصل السادس:

******

مرت ساعه حتي أقنعت احمد أن عليّ الرحيل فقد تأخر الوقت ويجب أن استيقظ مبكرا ف لدي عمل يبدأ من الغد..ذهبت إلي خارج الفيلا وقد أمسك الصداع بمؤخرة رأسي ولا اظن انه سيتركها الان خرجت سيارة ورائي لم يكف صاحبها عن إصدار الضوضاء بمزمارها، فُتح شباك السائق فأطل حازم بضحكته السمجه وهو يقول:

- اركبي اوصلك يا...سمر صح؟

قلت وانا انظر بعد اهتمام:

- شكرا هعرف اروح لوحدي

لم يصر كثيرا قبل أن يُفتح الشباك المجاور وتقول حلا بطريقة طفولية :

- اركبي يا سمر..متتكسفيش.

وقبل ان انطق بأي كلمه او اومأ بالرفض نزلت حلا من السيارة وسحبتني من يدي نحو المقعد الخلفي الذي دفعتني بداخله..لم اكن املك القدرة علي المقاومة فجلست في المقعد الخلفي وجلست حلا بجانب أخيها في الأمام.. أنطلق حازم بالسيارة وضغطت حلا علي زر الموسيقي فأنطلقت موسيقي انجليزية هادئه، حاولت حلا أن تقطع هذا السكون وهي تقول:

- سمر..هو انتي تعرفي حازم قبل كده.

"للأسف" انطلقت هذه الكلمه دفعة واحده من فمين، نظرت حلا بأستغراب من خروج تلك الكلمه منا معا ف نظرت إلي حازم وهي تقول:

- ايه للاسف ليه.

نظر حازم من مرآة السيارة وهو يقول:

- كانت بتجري قدام عربيتي زي المجنونة ولابسه بيجامه عليها كلب.

- قطة

قلتها وانا انظر نحو انعكاس عينيه في المرآة ثم أكملت:

- كان في خناقة وكنت حاسقو مش اكتر

نظر الي بنظرة غير مباليه وهو يقول:

- يا كوكو..خايفة من خناقه تقومي تموتي نفسك بحادثه، حلوة دي..لا وجديدة كمان.

نظرت إليه باحتقار وقد ارتفعت شفتاي في نظرة محتقرة ثم قلت:

- بس هي دي العمارة، نزلني هنا.

ودعت حلا وانا انظر باحتقار لحازم الذي كان ينظر إلي بطريقه حقيرة ، تعلق طرف ثوبي بشئ في الباب فأنقطع،نظرت بصدمه بينما انا الملم شتات امري فقد كان قصيرا بما فيه الكفاية لم يكن ينقصه سوي تلك القطعه التي جعلتني مثل العارية ، نظر حازم الي بصدمه وهو يحاول أن لا ينظر إلي في هذه الحاله ثم قال وهو ينزل من السيارة ويأتي نحوي:

- ادخلي جوا.. متتحركيش.

لم استطع الرفض فلن استطيت ان انزل من السيارة بهذه الحاله، أغلق الباب علي وهو يسأل حلا اذا كانت تملك دبوسها او قطعة ملابس اضافيه فاومأت بالنفي، زفر في ضيق وهو يخلع قميصه ويلقيه الي من الباب قائلا:

حبل وصالTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon