😻الخامس عشر😻

90 6 0
                                    


تسمر أحمد في مكانه وهو يقلب ناظريه بينهم وقد بدت الصدمه علي ملامحه بوضوح،،سحب كرسي وجلس أمامهم ثم أبتسم وقال:

- لا حلوة..حلوة

جلست سمر وهي تنظر نحو حازم بتوتر ثم أمسكت بالاوراق وقدمتها نحو احمد ثم قالت وهي تلعب في خصلات شعرها:

- امضيلي ع الورق ده علشان ابعته البنك.

- طيب سيبيه هاخده المكتب وابقا ابعتهولك

- لاء عايزاه ضروري دلوقتي..

أخذ أحمد الاوراق وسحب قلم من المكتب وأخذ يطالع الاوراق ويمضي عليه بينما كانت سمر تنظر الي حازم وهي تضع يدها علي وجهها وتحرك فمها بدون صوت،،قاطع احمد حديثهم السري قائلا:

- تمام كده..ابعتي الورق بقا مع عبدالرحيم يوديه البنك نهضت سمر بسرعه وهي تمسك بالارواق التي كانت لها كطوق نجاه لتخرج من المكتب وتترك لحازم زمام الأمور.

ذهبت بخطوات سريعه نحو مكتبها جلست علي الكرسي وتنفست الصعداء،، كيف لم تفكر ب احمد وردة فعله؟..

تعالت اصوات حازم و احمد التي جعلت الشركه بأكملها تترك عملها وتقف بذهول تحاول ان تعرف ما يحدث،، خرجت سمر من مكتبها بسرعه متجهه نحو مكتب حازم.

- انت نسيت نفسك ياحازم؟

قالها احمد بغضب وهو يمسك بياقة قميصه ثم أردف:

- ابعتك معاها يومين ترجع متجوزها؟!!

تملص حازم من ايدي احمد ثم قال وهو يوجه سبابته نحوه:

- ده قراري وقرار سمر..انت ولي امرها يعني ولا ولي امري؟نعمل اللي احنا عايزينه.

- يعني لو مكنش حصلي الظرف وروحت انا كان رجعت متجوزها.؟

- لا طبعا..علشان انت خاطب يا احمد

أستدار احمد نحو سمر التي كانت متسمرة كالصنم تستمع لشجارهم وقد امتلأت مقلتيها بالدموع،، اقترب منها احمد ووضع كفه علي كتفها،،رجعت سمر خطوة للخلف فأبعد يده ثم قال:

- قوليلي انه غصبك وانا اتصرف معاه

تقدم حازم ووقف بجانب سمر وأمسك بيدها وهو يقول:

- انا مستحيل اغصبها علي حاجه

(صاااادق وعلي ايدي😂)

ظلت سمر صامته بضع ثوانٍ تفكر في ما تقول..هل تقف بجانب حازم ام تقف بجانب احمد الذي كان يميل له قلبها قبل ان تعرف انه علي علاقه جدية،، أستجمعت نفسها ثم قالت:

- لاء محدش غصبني علي حاجه.

انفرجت اسارير حازم بينما شد احمد علي قبضته قبل ان يخرج من المكتب صائحا في العاملين الذين تجمعوا امام المكتب يرضون فضولهم.

جلست سمر علي الكرسي وقد انهمرت الدموع من مقلتيها ثم قالت بصوت مرتجف:

- كله بسببك..

حبل وصالOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz