الفصل الحادي عشر

2.4K 57 2
                                    

نظرت نسيم بدهشة عندما وصلت بنظرها إليه ليقف هو بدوره و يزيد من صدمتها بعد أن مسكها من خصرها و طبع على شفتيها قبلة خفيفة دون أي خجل :

يوسف : وحشتيني يا روحي

نسيم : يوسف !

تدخل أيمن ليزيل عنها الدهشة :

أيمن : هو أصرعليا علشان يعملهالك مفاجأة  إيه رأيك حلوة صح ؟

لم تستطع نسيم التملص من يديه لتنظر إليه بعينين مهددتان ثم توجه نظرها إلى أيمن و بادرته بإبتسامة لطيفة :

نسيم : أه حلوة أوي تجنن ..

أشار أيمن بيده ليسمح لهم بالجلوس :

أيمن : يلا تفضلوا

*****

ظلت نسيم تشرح بنود العقود و طريقة العمل في غاية الإتقان و الثقة أما يوسف فقد إكتف بمراقبتها و مبادرتها بإبتسامة مطمئنة من حين لأخر ..

*****

أخيرا إنتهت السهرة بالإتفاق على موعد الإمضاء ..

تشبث يوسف بيدها أمام باب المطعم :

أيمن : كانت سهرة حلوة أوي

يوسف : أہ حلوة جامد و أحلى حاجة فيها هي إنتي يا روحي  ..

جذبها من خصرها سريعا و قبل جبينها بحنية :

يوسف : أنا فخور بيكي .. كنتي تجنني ..

إختلطت مشاعر نسيم من دهشة و حيرة إلى إعجاب و غضب :

عاد بنظرہ إلى أيمن و مد يدہ :

يوسف : شكرا على كل حاجة يا أيمن أنا مش ها أنسألك الخدمة دي ..

أيمن : ما تقولش كده إنت عارف كويس إنك زاي أخويا .. (أشار بيده لسيارته) مش ها أوصلكم ؟

يوسف : لا الأويتيل قريب من هنا إحنا ها نمشي شوية

أيمن : طيب تصبحوا على خير.. أشوفكم بكرة

إتجه أيمن إلى سيارته ليغادر .

أما نسيم فقد جذبت يدها بلطف عند تأكدها من مغادرة أيمن لينظر إليها يوسف بإبتسامة إحترام ..

أثناء المشي :

يوسف : أنا مبسوط إني شفتك

نسيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن