الفصل الرابع عشر

2.3K 56 4
                                    

يحتوي هذا الفصل على أجزاء تفسيرية في شكل فلاش باك لكل فصل :

فلاش باك – الفصل الأول – ليلة الفرح

بعد أنا تركها منهارة .. أخذ سيارته و إتجه إلى البحر وما إن وصول حتى نزع سترته و البابيون و فتح أول أزرار القميص و رمى بنفسه بين أحضان الذكريات :

يوسف : كان نفسي الليلة تكون ليلتنا يا حبيبتي .. إنت وحشتني أوي .. كنت ها تطلعي حلوة أوي بالفستان .. كنت ها أكون أسعد إنسان و أنا شايلك و طالع بيكي .. تركتني ليه بس ؟ .. ليه كده يا شاذة هونت عليكي تسببني ؟ (نزلت دمعة من عينيه ) .. صدقيني أنا ما خنتكيش بس مش بإيدي هما أجبروني ... أنا آسف ..

بعد ساعتين قاطع تفكيرہ رنين الهاتف ليمسح دموعه و يجيب :

يوسف : أيوا يا سيف

سيف : عملت إيه يا إبني أنا بأكلمك عشان أطمئن عليك

يوسف : أنا على البحر يا سيف

أمسك سيف شعره و بدأ بحكه بقوة و قد إحمر وجهه من الغضب :

سيف : يا إبني حرام عليك إلي بتعملوا في نفسك وفي البنت .. إنت إزاي تنزل و تسبها ليلة فرحها ؟

إختنق صوته بالبكاء :

يوسف : صدقني يا سيف حاولت بس ما قدرتش .. أنا كنت فاكرها شاذة و لما حاولت و قربت منها ... شفت شاذة و هي بتعيط... أنا ما قدرتش أخونها يا سيف.

سيف : (أخذ نفس عميق و هدأ من صوته) حرام عليك يا إبني .. ربنا يرحمها هي راحت لمكان أحسن من هنا .. و ماينفعش إلي بتعملوا داه .. يرضيك إن واحدة من إخوتنا إصير فيها زاي إلي عملتوا مع نسيم في ليلة فرحها ؟

يوسف :لا ما يرضنيش وعلشان كده سبتها و هربت

شعر سيف بالعجز و بدأ يتنقل ذهابا و إيابا في غرفته ثم جلس فوق السرير :

سيف : طيب إهدأ دلوقتي و قولي إنت فين بالضبط عشان أعرف أجيلك ..

يوسف : ما فيش داعي أنا ها أبقى كويس ما تخفش ..

سيف : طيب إحنا النهاردة (كانت الشمس قد أشرقت ) جايين عندكم على الغداء .. إنت رواح دلوقتي وحاول تقنعها إنها ما تقولش حاجة لبابا و عمي محمد و إحنا بعدين نقعد و نتفاهم ها تتصرف إزاي .. ماشي ؟

لم يجبه يوسف بأي كلمة و أغلق الهاتف ثم وضع رأسه فوق المقود و أخذ يتنفس بصعوبة ..

***** 

فلاش باك – الفصل الثاني – بعداء تناول الغداء

نسيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن