يحتوي هذا الفصل على أجزاء تفسيرية في شكل فلاش باك لكل فصل :
فلاش باك – الفصل الأول – ليلة الفرح
بعد أنا تركها منهارة .. أخذ سيارته و إتجه إلى البحر وما إن وصول حتى نزع سترته و البابيون و فتح أول أزرار القميص و رمى بنفسه بين أحضان الذكريات :
يوسف : كان نفسي الليلة تكون ليلتنا يا حبيبتي .. إنت وحشتني أوي .. كنت ها تطلعي حلوة أوي بالفستان .. كنت ها أكون أسعد إنسان و أنا شايلك و طالع بيكي .. تركتني ليه بس ؟ .. ليه كده يا شاذة هونت عليكي تسببني ؟ (نزلت دمعة من عينيه ) .. صدقيني أنا ما خنتكيش بس مش بإيدي هما أجبروني ... أنا آسف ..
بعد ساعتين قاطع تفكيرہ رنين الهاتف ليمسح دموعه و يجيب :
يوسف : أيوا يا سيف
سيف : عملت إيه يا إبني أنا بأكلمك عشان أطمئن عليك
يوسف : أنا على البحر يا سيف
أمسك سيف شعره و بدأ بحكه بقوة و قد إحمر وجهه من الغضب :
سيف : يا إبني حرام عليك إلي بتعملوا في نفسك وفي البنت .. إنت إزاي تنزل و تسبها ليلة فرحها ؟
إختنق صوته بالبكاء :
يوسف : صدقني يا سيف حاولت بس ما قدرتش .. أنا كنت فاكرها شاذة و لما حاولت و قربت منها ... شفت شاذة و هي بتعيط... أنا ما قدرتش أخونها يا سيف.
سيف : (أخذ نفس عميق و هدأ من صوته) حرام عليك يا إبني .. ربنا يرحمها هي راحت لمكان أحسن من هنا .. و ماينفعش إلي بتعملوا داه .. يرضيك إن واحدة من إخوتنا إصير فيها زاي إلي عملتوا مع نسيم في ليلة فرحها ؟
يوسف :لا ما يرضنيش وعلشان كده سبتها و هربت
شعر سيف بالعجز و بدأ يتنقل ذهابا و إيابا في غرفته ثم جلس فوق السرير :
سيف : طيب إهدأ دلوقتي و قولي إنت فين بالضبط عشان أعرف أجيلك ..
يوسف : ما فيش داعي أنا ها أبقى كويس ما تخفش ..
سيف : طيب إحنا النهاردة (كانت الشمس قد أشرقت ) جايين عندكم على الغداء .. إنت رواح دلوقتي وحاول تقنعها إنها ما تقولش حاجة لبابا و عمي محمد و إحنا بعدين نقعد و نتفاهم ها تتصرف إزاي .. ماشي ؟
لم يجبه يوسف بأي كلمة و أغلق الهاتف ثم وضع رأسه فوق المقود و أخذ يتنفس بصعوبة ..
*****
فلاش باك – الفصل الثاني – بعداء تناول الغداء
أنت تقرأ
نسيم
Romanceنسيم محمد علي تبلغ من العمر ثلاثة و عشرون سنة تقع ليلة زفافها بين نارين نار الخضوع و نار المقاومة .. فأيهما ستختار ؟